موقع النيلين:
2025-04-01@08:36:00 GMT

لماذا يريد ترامب شراء مسدس؟

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

لماذا يريد ترامب شراء مسدس؟


لا يكف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إثارة الجدل، تارة بالملاحقات القضائية التي تطارده وتارة بسلوكه وتصريحاته.
ترامب الذي كان يتجول في ولاية كارولينا الجنوبية، الإثنين، توقف عن متجر للأسلحة، حيث شاهد مسدسا من طراز “غلوك” منقوش عليه اسمه وصورته، ليبدي إعجابه به وقال أريد شراء واحد”.
ولكن هل يستطيع الملياردير الجمهوري تحقيق رغبته بشراء المسدس الفريد؟.


القانون الفيدرالي الأمريكي يحظر بيع الأسلحة للأشخاص المتهمين بارتكاب جناية، ويمنعهم من الحصول على سلاح “تم شحنه أو نقله تجاريا بين الولايات أو من خارج البلاد”.
ومع ذلك، بعد قرار المحكمة العليا عام 2022 الذي أنشأ معايير جديدة لقيود الأسلحة النارية، أعلن بعض القضاة أن هذا الإجراء غير دستوري، وتدرس محكمة الاستئناف الفيدرالية حاليًا الطعن في القانون.
وأثار المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ، الجدل عندما نشر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) أن ترامب، الذي يواجه حاليا لائحة اتهام فيدرالية، اشترى السلاح خلال زيارته إلى بالميتو ستيت أرموري، لكنه حذف لاحقا المنشور على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، وأوضح أن ترامب أشار فقط إلى نيته في شراء السلاح فقط.
وحتى الآن، يواجه ترامب 4 قضايا، هي محاكمة في ولاية نيويورك في مارس/آذار الماضي تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، ومحاكمة اتحادية في مايو/الماضي أيار بفلوريدا تتعلق بإساءة التعامل مع وثائق سرية، كما أنه متهم أيضا في محكمة اتحادية بواشنطن بالسعي بشكل غير قانوني لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020، بالإضافة إلى قضية في ولاية جورجيا تتعلق بمحاولاته إلغاء هزيمته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ويواجه ترامب في تلك القضايا 91 تهمة جنائية، لكنها كلها لم تؤثر على فرصه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للفوز بترشيح الحزب للسباق الرئاسي.
وخلال وجوده في كارولينا الجنوبية، قام ترامب بجولة في مصنع للقوارب معززا حملته الشخصية بعد عطلة نهاية الأسبوع قضاها على موقعه “تروث سوشيال”، هدد فيها وسائل الإعلام، ووجه اتهامات متعددة بالخيانة، وحث الجمهوريين في الكونغرس على المضي وإغلاق الحكومة، وقال إنه يستطيع تصميم طائرة مقاتلة أفضل من الجيش الأمريكي.
وخلال تجمع انتخابي، حث ترامب أنصاره في كارولينا الجنوبية، على المشاركة بقوة في الانتخابات التمهيدية للولاية المقررة في 24 فبراير/شباط 2024، وأظهر قائمة من التأييدات الجديدة، بما في ذلك من المدعي العام للولاية، ووزيرة خارجيتها، وزعيم الأغلبية في مجلس النواب وأعضاء مجلس النواب في ولاية كارولينا الجنوبية.
وتعهد ترامب أيضًا بإلغاء القانون المقترح من إدارة بايدن والذي من شأنه خفض الحد الأقصى لسرعة القوارب على طول الساحل الشرقي في محاولة لمنع الاصطدام بالحيتان في شمال المحيط الأطلسي.
ويقول المعارضون إن قواعد بايدن الجديدة ستجبر قوارب الصيد المستأجرة على التوقف وتعطيل كفاءة الموانئ البحرية المزدحمة مثل ميناء سافانا.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کارولینا الجنوبیة فی ولایة

إقرأ أيضاً:

إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثة

رغم أن ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية بدأت للتو، فإنه وحلفاءه قد بدأوا يلمحون إلى احتمال ترشحه لولاية ثالثة، حتى إنه صرح لشبكة إن بي سي نيوز بأنه "لا يمزح" بشأن هذا الاحتمال، رغم أنه يتعارض مع الدستور.

هكذا انطلقت مجلة تايم في تتبع ما قيل ويقال بشأن ترشح ترامب لولاية ثالثة، رغم أن التعديل الثاني والعشرين للدستور يقول "لا يُنتخب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا ينتخب أي شخص شغل منصب الرئيس أو تولى مهامه لأكثر من عامين من فترة انتخب لها شخص آخر رئيسا، لمنصب الرئيس أكثر من مرة واحدة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركاlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of list

وبالفعل قال ترامب إن "الكثير من الناس يريدون مني أن أفعل ذلك. لكنني أقول لهم ببساطة إن أمامنا طريقا طويلا"، وفي حديث للصحفيين، قال "طلب مني المزيد من الناس الترشح لولاية ثالثة، وهي إلى حد ما ولاية رابعة لأن الانتخابات الأخرى، انتخابات 2020 كانت مزورة تماما"، وأضاف "لا أفكر في ذلك. لا أريد الحديث عن ولاية ثالثة الآن".

ترامب يلمح غير مازح إلى احتمال ترشحه لولاية ثالثة (الفرنسية) ترامب ليس الأول

وذكرت المجلة بأن ترامب ليس أول رئيس يعتقد أنه يستحق البقاء في البيت الأبيض لأكثر من 8 سنوات، إذ انتخب الديمقراطي فرانكلين ديلانو روزفلت لولاية رابعة عام 1944، مما دفع الجمهوريين في الكونغرس إلى السعي لتعديل دستوري لإضفاء الطابع الرسمي على حدود الولايات الرئاسية، بعد أن كانت مجرد قاعدة وضعها الرئيس الأول جورج واشنطن.

وقد نافس يوليسيس غرانت وثيودور روزفلت على ولاية ثالثة دون جدوى، وكان وودرو ويلسون يخطط لذلك قبل أن يصاب بسكتة دماغية أثناء ولايته الثانية، وحتى بعد التصديق على التعديل الثاني والعشرين عام 1951، فكر بعض الرؤساء في ولاية ثالثة، مثل رونالد ريغان الذي رأى أن التعديل يحد من نفوذ الرئيس، وأنه يجب إلغاؤه، ومثل باراك أوباما الذي قال إنه يعتقد أنه سيفوز لو استطاع الترشح لولاية ثالثة، لكنه أقر بأنه لا يستطيع ذلك لأن "القانون هو القانون".

والآن يقول ترامب "لا، لا، أنا لا أمزح. أنا لا أمزح"، وأكد لشبكة "إن بي سي" عندما سُئل هل حديثه المتكرر عن ولاية ثالثة جاد "أحب العمل، لكنني لست كذلك. من السابق لأوانه التفكير في ذلك".

إعلان

وكانت إحدى المرات الأولى التي طرح فيها ترامب فكرة تمديد رئاسته لما بعد ولايته الثانية أثناء حملته عام 2020، حين قال "سنفوز في نيفادا وسنفوز بأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض. وبعد ذلك سنتفاوض. أليس كذلك؟ لأنه من المرجح بناءً على الطريقة التي عوملنا بها أن يكون لنا الحق في أربع سنوات أخرى بعد ذلك".

في مقابلة مع مجلة تايم في أبريل/نيسان 2024، رفض ترامب فكرة الطعن في التعديل الثاني والعشرين، وقال "سأخدم لفترة واحدة، وسأؤدي عملا رائعا. ثم أغادر"، لكنه في مايو/أيار الماضي قال "كما تعلمون، روزفلت أمضى 16 عاما. أمضى أربع فترات. لا أعلم هل سنعتبر ثلاث فترات أم فترتين؟".

وقال ترامب في مجلس النواب في فلوريدا "جمعت الكثير من المال للانتخابات القادمة، وأفترض أنني لا أستطيع استخدامه لنفسي، لكنني لست متأكدا تماما، أعتقد أنه لا يسمح لي بالترشح مرة أخرى. هل يسمح لي بالترشح مرة أخرى يا مايك؟" وأشار إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، قبل أن يقول "من الأفضل ألا أشركك في هذا الجدل".

وقد صرح ترامب لشبكة "إن بي سي" يوم 30 مارس/آذار قائلا "هناك طرق يمكنك من خلالها تحقيق ذلك"، وقد حددت مجلة بوليتيكو مؤخرا أربع طرق يمكن لترامب من خلالها "انتزاع ولاية ثالثة على الرغم من التعديل الثاني والعشرين للدستور"، ولخصتها على أنها، تغيير الدستور أو تجاوزه أو تجاهله أو تحديه.

وأقرّت المدعية العامة لترامب بام بوندي بأن ولاية ترامب الثالثة ستتطلب تغيير الدستور، وبالفعل قدم النائب الجمهوري آندي أوغلز قرارا مشتركا لمحاولة إطلاق تعديل الدستور بحيث يكون "لا ينتخب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ثلاث مرات، ولا ينتخب لأي ولاية إضافية بعد انتخابه فترتين متتاليتين".

ولكن رغم امتلاك الجمهوريين الأغلبية في كل من مجلس النواب والشيوخ، فإن تعديل الدستور -حسب الصحيفة- يتطلب عتبة أعلى بكثير من إقرار مشاريع القوانين العادية، لأنه يتطلب موافقة ثلثي المجلسين، ثم تصديق ثلاثة أرباع الولايات.

إعلان حظوظ ضئيلة

ويقول الباحث الدستوري إروين تشيميرينسكي إنه "من المستحيل" أن يلبي هذا التعديل هذه العتبات وحتى مع تجاهل المعارضة السياسية، ويقول ديفيد شولتز أستاذ العلوم السياسية والدراسات القانونية "إن الجوانب اللوجستية والسياسية لهذا الأمر تجعله شبه مستحيل".

نائب الرئيس جيه دي فانس (يمين) يطرح فكرة أن السلطة التنفيذية يجب أن تتجاهل السلطة القضائية (رويترز)

أما تجاوز الدستور باستغلال ثغرة غير ملحوظة مثل تولي ترامب الرئاسة من منصب نائب الرئيس، فقد يعوقه التعديل الثاني عشر للدستور الذي ينص على أنه "لا يجوز لأي شخص غير مؤهل دستوريا لمنصب الرئيس أن يكون مؤهلا لمنصب نائب الرئيس".

وتساءلت المجلة كيف يُمكن لترامب تجاهل الدستور أو تحديه؟ لترد بأن المحكمة العليا التي عليها إيقافه، يمكن أن تصدر حكما لصالح ترامب، بتفسير التعديل الثاني والعشرين بحيث ينطبق فقط على فترات متتالية، أو بالقبول بثغرة صعود نائب الرئيس من خلال تجاهل مخاوف التعديل الثاني عشر، أو غير ذلك.

ولكن لورانس ترايب، الأستاذ الفخري للقانون الدستوري بجامعة هارفارد استبعد هذا الاحتمال، قائلا "المحكمة مؤيدة لترامب بشدة، لكنها ليست مجنونة"، إلا أن مايكل كلارمان، أستاذ التاريخ القانوني بجامعة هارفارد يرى أن "الحجج الضعيفة قد تفوز في المحكمة العليا عندما يرغب أحدهم في فوزها بشدة".

ورأت المجلة أن هناك احتمالا أن يرفض ترامب ببساطة ترك منصبه في عام 2029، بغض النظر عن الدستور والمحاكم، وقد طرح نائب الرئيس جيه دي فانس فكرة أن السلطة التنفيذية يجب أن تتجاهل السلطة القضائية، وإن كان ذلك يتعارض مع مبدأ الفصل بين السلطات.

وسيتطلب هذا المسار دعما شعبيا كبيرا، يستبعد خبراء قانونيون أن يتمكن ترامب من الحفاظ عليه، خاصة أنه سيكون ابن 82 عاما بحلول عام 2029، مما يعني أن احتمال بقائه في منصبه لأكثر من 8 سنوات ضئيلا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاقتراع زمن الغزو.. لماذا لا تجري انتخابات رئاسية بأوكرانيا؟
  • البيت الأبيض: ترامب لا يفكر في ولاية رئاسية ثالثة
  • معركة الدوائر الانتخابية.. من يخشى اكتساح الشخصيات الشعبية؟
  • رغم حظر الدستور.. ترامب: لا أمزح بشأن الترشح لـ«ولاية ثالثة»
  • إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثة
  • ترامب: لا أمزح بشأن السعي إلى ولاية ثالثة في البيت الأبيض
  • قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
  • لا أمزح وهناك أساليب لفعلها.. ترامب يريد ولاية ثالثة بالمخالفة للدستور
  • مقتل خال برصاص مسدس في بغداد
  • تشكيك في دوافع ترامب من تعديل النظام الانتخابي الأمريكي.. كيف ذلك؟