موسكو تتهم كييف باستخدام أساليب داعش لـ”تجنيد الأطفال”
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت آنا كوزنتسوفا نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي، إن نظام كييف يستخدم لتجنيد الأطفال نفس الأساليب التي استخدمها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضافت كوزنتسوفا، في اجتماع لجنة التحقيق البرلماني في الأعمال الإجرامية التي ارتكبها نظام كييف ضد الأطفال: ” تسجل اللجنة باستمرار وقائع تجنيد الأطفال التي ينظمها نظام كييف في أوكرانيا يعملون وفقا لمخططات داعش ويستخدمون أساليبه.
وأشارت البرلمانية، إلى أن تجنيد الأطفال يحدث عبر شبكات التواصل الاجتماعي والماسنجر، ويستخدم الأوكرانيون خلال ذلك حسابات مزيفة أو قنوات مغلقة أو برامج دردشة.
وقالت: “يتم اجتذاب الأطفال إلى مجتمعات مدمرة، في البداية عبر الإنترنت، ثم يتم استخدامهم في الحياة الواقعية، مع إعطاء تعليمات واضحة لهم، واستدراجهم بنوع من الجوائز، ولكن في النهاية لم يحصل أحد منهم على أية أموال. ويتم تصوير مواقع القوات الروسية، ومساعدة القوات الأوكرانية في تصحيح الضربات المدفعية أو ارتكاب أعمال تخريبية داخل روسيا”.
في 20 يونيو، اعتمد مجلس الدوما قراره بإجراء تحقيق برلماني في جرائم اتهم نظام كييف بارتكابها ضد الأطفال. وفي اجتماع عقد في 21 يونيو، اعتمد مجلس الاتحاد قرارا لدعم مبادرة بدء تحقيق برلماني. وتضم اللجنة 13 عضوا في مجلس الاتحاد و13 نائبا في مجلس الدوما.
واستخدام تنظيم داعش الإرهابي، أساليب عدة خلال سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا، من بينها تجنيد الأطفال لتحقيق أهداف وغايات إرهابية وإجرامية ضد المواطنين والقوات المسلحة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تجنید الأطفال نظام کییف
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي روسي: الحكومة الجديدة في سوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو
قال الكاتب والمحلل السياسي الروسي باري دوناديو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع روسيا.
أضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لقد رأينا أن هناك هزيمة فادحة وعدم تنظيم شديد للقوات الروسية داخل سوريا مؤخرا، لقد خسرت روسيا قواعدها وسفنها وأخلت الكثير من الأفراد بسبب نظام الأسد».
وتابع: «من المفترض أن هناك هزيمة ساحقة للجانب الروسي، وبالتالي، فإن الحكومة السورية الجديدة سيكون لها وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع الجانب الروسي، لكن الصورة أصبحت أوضح فيما يتعلق بمن يسيطر على المنطقة».
وواصل: «نتوقع بعض التفاعلات السياسية العسكرية أو محاولة إعادة الوجود بالقوة السابقة، ولكن، هذه المحاولات ستفشل في الفترة السابقة، إذ انسحبت سوريا بشكل واضح، وبالتالي، فقد خسرت الوجود في سوريا بعد سقوط نظام الأسد».