أقيمت فعاليات اليوم الثاني للأسبوع الثقافي في ‏ست وعشرين ‏محافظة الإثنين 25 سبتمبر 2023م، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "النبي (صلى الله عليه وسلم) من البعثة إلى الهجرة"، بمشاركة ‏نخبة من كبار العلماء ‏والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.

الأوقاف تعلن افتتاح 20 مسجدًا جديدًا الجمعة المقبلة وزير الأوقاف: كان نبينا خير الناس لأهله وأصحابه والناس أجمعين

وقد أكد العلماء أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما بلغ أربعين سنة جاءه جبريل (عليه السلام)، بالوحي من ربه وهو في غار حراء، وظل (صلى الله عليه وسلم) يدعو إلى الله تبارك وتعالى، وأن الفترة من البعثة إلى الهجرة النبوية ذات أحداث وتاريخ عظيم، وأن الهجرة كانت حدثًا فريدًا وفارقًا في تاريخ الإسلام بعد بعثة نبينا (صلى الله عليه وسلم).

أماكن إقامة الأسبوع الثقافي

جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:

ففي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عين شمس.‎

وفي محافظة البحر الأحمر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد التوبة.

وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المناوي.

وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو حنيفة.

وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المتولي.‎

وفي محافظة جنوب سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الطور.

وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الرزاق.‎

وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد محمد علي.‎

وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.

وفي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الزيات.‎

وفي محافظة قنا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد مياس.‎

وفي محافظة البحيرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الرحمة.‎

وفي محافظة المنوفية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي عزاز.‎

وفي محافظة الغربية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد السيد أحمد البدوي.

وفي محافظة الإسكندرية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد البرنس إبراهيم.‎

وفي محافظة الشرقية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد زاد المعاد.

وفي محافظة أسيوط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.

وفي محافظة أسوان أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أسوان.‎

وفي محافظة الوادي الجديد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الحصري.‎

وفي محافظة بني سويف أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد إسماعيل القاي.

وفي محافظة الجيزة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد مصطفى محمود.

وفي محافظة الفيوم أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عليوة.‎

وفي محافظة سوهاج أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الأزهر.‎

وفي محافظة كفر الشيخ أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشرقي.‎

وفي محافظة الأقصر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو شحات.‎

وفي محافظة السويس أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الخضر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء الأوقاف الهجرة النبوية الأسبوع الثقافي أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد صلى الله علیه وسلم وفی محافظة

إقرأ أيضاً:

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.

وأكدت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، "على المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذَ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب؛ كالنوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، أو كأن يعهد إلى أحدٍ أن يوقظَه، أو أن يضبط ساعته أو منبه هاتفه لإيقاظه ونحو ذلك من الوسائل التي تعين المرء على أداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل".

صلاة الجمعة اليوم .. خطيب المسجد الحرام : هذا العمل أفضل ما تستأنف به البر بعد رمضانحكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. رأي الشرعحكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. دار الإفتاء توضححكم اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة

حكم صلاة الجمعة

وأضافت الإفتاء أن صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

وتابعت "لذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10].".

وأوضحت أن الآيتين السابقتين تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:

الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق] اهـ.

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

التحذير من ترك صلاة الجمعة ممَّن وجبت عليه

كما شدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".

وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يستقبل وفدًا صينيًّا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الثقافي والديني
  • وزير الأوقاف يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الثقافي والديني
  • طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • دعاء الرياح والعواصف الرملية كما ورد فى السنة النبوية
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح
  • وزير الأوقاف يفتتح مسجد النور بالجيزة احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة