وفاة أحد أشهر نجوم التلفزيون في الستينيات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
ذكرت مجلة فارايتي، وفاة الممثل ديفيد مكالوم، الذي أصبح أحد أشهر نجوم التلفزيون في الستينيات عندما لعب دور الجاسوس الروسي إيليا كورياكين في مسلسل (ذا مان فروم يو.إن.سي.إل.إي)، بشكل طبيعي عن عمر يناهز 90 عاما. وكسب مكالوم جيلا جديدا من المعجبين بمشاركته في مسلسل (إن.سي.آي.
وصنع الممثل المولود في اسكتلندا لأبوين موسيقيين مشوارا طويلا بمجال التمثيل على مدى سبعة عقود بدأ منذ أيام دراسته في أكاديمية لندن الملكية لفنون الدراما في الخمسينيات.
بدأ مشواره بأداء أدوار ثانوية في عدد من الأفلام البريطانية منها (نايت تو ريميبر) "ليلة لا تنسى" في 1958 الذي جسد فيه شخصية عامل اللاسلكي على متن سفينة تايتانيك.
وجذب أنظار الجمهور الأمريكي بمشاركته بدور صغير لكن مهم كأحد أسرى الحرب الذين يخططون لهروب جماعي من معتقل ألماني خلال الحرب العالمية الثانية في الفيلم الكلاسيكي الشهير (ذا جريت سكيب) "الهروب الكبير" في 1963.
وترشح مكالوم لنيل جائزتي إيمي عن دوره في مسلسل (ذا مان فروم يو.إن.سي.إل.إي). وقالت شركة إم.جي.إم المنتجة للمسلسل إن الممثل الراحل تلقى بريدا من المعجبين أكثر من أي نجم آخر في تاريخ الشركة الحافل بالمشاهير.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
في صورة نادرة لها.. سيندي كروفورد تعود بنا إلى موضة أزياء السباحة في الستينيات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تخلّت عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد عن شخصيتها الأمريكية التقليدية في أول تعاون لها مع المصور الفوتوغرافي الألماني هيلموت نيوتن، بهدف إجراء جلسة تصوير تعكس الرفاهية في مدينة مونت كارلو لصالح مجلة "فوغ" الأمريكية.
تمحورت جلسة التصوير حينها حول أزياء السباحة، ونُشرت الصور في عدد نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1991، وتُظهر كروفورد مرتدية ملابس سباحة داكنة اللون، وحذاء بكعب عال، وهي تقف أمام نصب تذكاري عام في أحد أحياء مونت كارلو الفاخرة، بالإضافة إلى استلقائها على خشبة المسرح بشكل مثير أمام ثلاثة موسيقيين معصوبي الأعين.
لكنّ صورة بولارويد أقل شهرة من جلسة التصوير ستُعرض قريبًا، كجزء من عرض موسّع لصور بولارويد التقطها المصور الألماني الأسترالي الراحل وزملاؤه.
تُظهر الصورة كروفورد وهي ترتدي ملابس سباحة سوداء ومعطفًا واقيًا من المطر، وحزامًا ذهبيًا عريضًا، وتنزل الدرج أمام دار أوبرا فخمة - وهي واحدة من المرات العديدة التي فعلت فيها ذلك أمام جمهور من المارة، خارج الإطار.
تُعتبر الصورة تمهيدية لمشهد لم يُنشر في مجلة "فوغ"، مما يُقدم رؤية بديلة لتعاون تكويني في ذروة شهرة عارضة الأزياء.
View this post on InstagramA post shared by Cindy Crawford (@cindycrawford)
قال ماتياس هاردر، مدير ومنسّق مؤسّسة هيلموت نيوتن، لـCNN: "لقد استخدمها (نيوتن) إلى حد ما كمسودة".
نظمت المؤسسة معرض "بولارويد" الذي يُشارك كجزء من مهرجان الشهر الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي في العاصمة الألمانية برلين، ويستمر حتى 27 يوليو/ تموز.
وأوضح هاردر: " كان يستخدم العديد من صور بولارويد لتحضير الجلسات، وضبط البنية والإضاءة، وسواها، خصوصًا في التسعينيات".
تحولت هذه الصور الفريدة من نوعها إلى مجموعة أعمال مستقلة بذاتها، حيث ظهرت في المعارض والكتب، بما في ذلك دراسة للمصور بعنوان "امرأة بولارويد" في عام 1992، ومختارات ثانية لتاشن في عام 2011.
"لن أرتدي سرجًا أبدًا"كان نيوتن معروفًا بميله إلى إبراز الجانب الجنسي في صوره، من دراسات النساء العاريات في الاستوديو خاصته، وغرف الفنادق، والسيارات، إلى صورته الشهيرة التي تظهر فيها عارضة ترتدي سرج حصان على سرير.
قالت كروفورد في فيديو خلال عام 2021، لصالح "فوغ": "أحببت العمل مع هيلموت.. كان لديه حس فكاهي بشأن صوره، حتى تلك الأكثر جنسية منها".
وعن ذكرياتها في مونت كارلو، قالت: "كنت دومًا أقول له، 'هيلموت، لن أضع السرج، لا تطلب مني ذلك حتى'".
في تلك الفترة، كانت كروفورد مقدمة برنامج "House of Style" على قناة "إم تي في"، وأخذت معها الطاقم لإتمام جلسة تصوير مع نيوتن.
قالت كروفورد في أحد مقاطع البرنامج: "عندما جئت للعمل مع هيلموت، أعني، كنت أرغب بأن أكون جزءًا من صور هيلموت نيوتن. لم أرد أن يصوّرني وكأنني ’المادونا‘ لأنه واحد من القلائل الذين يستطيعون فعل ذلك من دون أن يبدو الأمر مبتذلًا".
وأوضحت لمجلة "فوغ" أنّ نيوتن لطالما ابتكر قصصًا حول المشهد أثناء عملية التصوير.
في إحدى الصور خلال جلسة التصوير في مونت كارلو، قامت بدور أرملة ثرية ترتدي الحجاب الأسود، وقد أخذت عاشقًا شابًا جديدًا.
العالم مسرحهانتقل نيوتن إلى مونت كارلو في ثمانينيات القرن الماضي مع زوجته جون، وأصبح حي مونت كارلو الفاخر في دولة موناكو الصغيرة، خلفية للعديد من جلسات تصويره.
في أول مشروع له مع كروفورد، قامت قام بتصوير عارضة الأزياء وهي تمشي في الشوارع مرتدية ملابس سباحة فاخرة، مع جمهور غير رسمي من السيّاح، وعمّال البناء، والمتفرجين (ظهروا لاحقًا في الصور أيضًا).