للتنوع البيولوجي.. وزيرة البيئة تتفقد الإلتزام باشتراطات ممارسة الأنشطة البحرية بشواطئ شرم الشيخ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بتفقد الأنشطة البحرية بمحمية رأس محمد بشرم الشيخ، للوقوف على أوضاع توافق ممارسة هذه الأنشطة مع جهود صون الموارد الطبيعية، حيث بدأت الوزيرة جولتها من مارينا الوطنية، تفقدت خلالها المراكب السياحية والوقوف علي الإلتزام بالاشتراطات البيئية في عمليات الصرف والتعامل مع المخلفات الصلبة، وقد تعرفت على طرق توعية السياح بالارشادات الواجب اتباعها للتعامل الآمن مع الموارد الطبيعية.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال جولتها إلى مجموعة من السائحين، حول تجربتهم في التعامل مع البيئة البحرية والشعاب المرجانية في شواطيء شرم الشيخ، حيث أشادوا بتحسن الأوضاع بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة نتيجة الاجراءات المنظمة لعملية ممارسة الأنشطة البحرية، والتي اتاحت لهم التمتع بالشعاب المرجانية بالبحر الأحمر التي تعد في نظرهم من أحلى الشعاب في العالم ، حيث كانت هناك توصية من أحد السائحين بضرورة الحفاظ على تلك الشعاب لانها تعتبر أرث للأجيال القادمة.
كما استقلت وزيرة البيئة أحد المراكب الخاصة بقطاع حماية الطبيعة، وتوجهت إلى محمية رأس محمد، للتفتيش على المراكب والوقوف على دقة تنفيذ الإجراءات المنظمة لممارسة الأنشطة البحرية بشواطئ البحر الأحمر، من عدد السياح والإجراءات المتخذة عليها والتعرف على الأنشطة التى تتم فعليا من الغوص او السنوركلينج أو السباحة طبقا للخطة الموضوعة بالتنسيق مع محافظ جنوب سيناء لتنفيذها في شواطيء المحافظة والمحميات البحرية.
وأنهت وزيرة البيئة جولتها بتفقد مارينا لاند مارك لمتابعة الاجراءات البيئية من حيث عمليات الصرف وادارة المخلفات والأنشطة البحرية الخاصه بالمراكب السياحية اليومية والسفارى ، كما وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد مخالفات بمنطقة المارينا بسبب طرق التخلص من المخلفات ووجود الصدأ على جدارها لما لها من تأثير على البيئة البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة البحریة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.