جيروزاليم بوست: زيارة نتنياهو الأخيرة للولايات المتحدة هي "الأسوأ"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انتقدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأخيرة إلى الولايات المتحدة، واصفة إياها "بالأسوأ".
وعددت الصحيفة الإسرائيلية أسباب ذلك؛ حيث ذكرت أن حركة التظاهرات المناهضة لحكومته في البلاد ضد الإصلاحات القضائية التي اتخذتها ظلت تلاحقه طيلة فترة إقامته في الولايات المتحدة، الأمر الذي "منعه من الحصول على أي وسيلة للمتعة أو التفكير براحة خلال تلك الزيارة للوصول إلى أهدافه".
وأضافت أنه في عدة مناسبات، عندما سنحت له الفرصة للحديث عن تلك التظاهرات، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يعبر عن احتقاره للمتظاهرين بألفاظ صريحة أو بعبارات استهزاء.
وتابعت الصحيفة أن السبب الثاني وراء وصفها لتلك الزيارة بالسيئة؛ لقاؤه بالملياردير الأمريكي إيلون ماسك، خلال زيارته لمصنع سيارات تسلا في ولاية كاليفورنيا، حيث كان من ضمن القضايا التي تمت مناقشتها بين الجانبين هي خطة الإصلاح القضائي والتي وصفها نتنياهو نفسه "في زلة لسان" بالسيئة.
أما السبب الثالث فيكمن في اجتماع نتنياهو ببايدن، حيث أن الرئيس الأمريكي - ولمدة تقترب من تسعة أشهر - رفض دعوته رسميا لزيارة البيت الأبيض بسبب ما تقوم به حكومته بخطة الإصلاح القضائي والتي يراها الرئيس الأمريكي بأنها تضعف قرارات المحكمة العليا وتخل بجوانب النظام الديمقراطي في البلاد.
ومن المعروف أيضًا أن الإدارة الأمريكية لا توافق على أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو الجديدة، فضلًا عن التصريحات "غير المهذبة" التي أدلى بها العديد من الوزراء وأعضاء الائتلاف، وكذلك الابن الأكبر لنتنياهو، تجاه أعضاء الإدارة الأمريكية.
وكان نتنياهو يعلق آمالا كبيرة على بايدن الذي يغتنم فرصة قدومه إلى الولايات المتحدة لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لدعوته إلى البيت الأبيض.
ومع ذلك، وعلى الرغم من محاولاته لجعل بايدن يوجه له دعوة لزيارة رسمية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يتمكن سوى من لقاء الرئيس الأمريكي لمدة ساعة فقط في إحدى الفنادق في نيويورك حيث وصل بايدن متأخرا نصف ساعة.
ومما زاد الطين بلة، فإن وسائل الإعلام الأمريكية بدت غير مهتمه باللقاء حيث لم يتم بثه، في حين أن البث الذي بثته القنوات الإسرائيلية كان رديء للغاية، وربما كانت المقابلات التي أجراها نتنياهو مع شبكات تلفزيون "فوكس نيوز" و"سي إن إن" بمثابة نوع من التعويض، على الرغم من أن نتنياهو بدا سريع الغضب في كليهما.
وأفادت الصحيفة بأنها لم يكن في مقدورها الوصول إلى ما تم مناقشته بين نتنياهو وبايدن خلال الاجتماع، ولكن خلال تصريحات حصلت عليها من الرئيس الأمريكي بأن المواضيع الرئيسية التي تناولها اللقاء تتعلق بالقيم الديمقراطية المشتركة التي تقوم عليها الصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن ما كان يبدو للجميع من خلال نتائج الاجتماع - الذي عُقد يوم الأربعاء الماضي - أن نتائج ومستوى اللقاء كان ليس على النحو الذي يأمله رئيس الوزراء الإسرائيلي وأنه كان على النقيض تماما أقل فى المستوى من اجتماعاته السابقة مع رؤساء الولايات المتحدة السابقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيارة نتنياهو إسرائيل رئیس الوزراء الإسرائیلی الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يتحدث عن رضوخ نتنياهو لإملاءات ترامب.. ما علاقة زيلينسكي؟
إسرائيل – افادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن إسرائيل أصبحت خاضعة بشكل كامل للأجندة الأمريكية وتنفذ مطالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بكل خنوع.
وأفادت بأن إسرائيل أذعنت لأجندة ترامب وسط مخاوف من أن يلقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعاملة نفسها التي تلقاها زيلينسكي في البيت الأبيض إذا تجرأ على قول لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما كان يوصف بـ”شهر العسل” بين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية قد انتهى، حيث تحطمت آمال تل أبيب في وجود شريك استراتيجي في البيت الأبيض.
ورحب نتنياهو بترامب كشخص يتخذ القرارات نيابة عنه، بدءا من فرض المرحلة الأولى من صفقة التبادل عبر مبعوثه ستيف ويتكوف، وهي خطوة لم يكن نتنياهو ليقوم بها.
وأفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة تجبر إسرائيل حاليا على تطبيق اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان الذي سبق أن وصفه نتنياهو بـ”اتفاقية خيانة واستسلام” حين وقعها يائير لابيد، ورغم تعهده بإلغائها إلا أن نتنياهو بات الآن يذعن لتنفيذها.
وأوضحت أنه عندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حركة الفصائل اللبنانية استسلم للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وتحول الآن إلى استسلام لترامب، وعمليا سيطبق نتنياهو الاتفاق الذي أنكره على لبيد بالضبط، وفقا للصحيفة.
ووفق المصدر ذاته، فرض ترامب على تل أبيب قبول مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة الفصائل بالإضافة إلى الإصرار على استمرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وهي مطالب لا يستطيع نتنياهو أن يدير ظهره لها.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تكتشف بدهشة أن ترامب لا يكتفي برئاسة الولايات المتحدة بل يريد أيضا أن يكون رئيسا لوزراء إسرائيل بينما تقبل الحكومة الإسرائيلية بكل خنوع كل مطالبه وطلباته.
وبينت في السياق أن نتنياهو يخيل له أنه لن يحصل له مثلما حصل لزيلينسكي خلال توبيخه وطرده من البيت الأبيض، طالما أنه يرضخ لمطالب ترامب، لكن عندما يتوقف عن قبول المطالب والطلبات فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يلقى ذات المعاملة ، وهو يدرك ذلك في صميمه.
ولا يبدو أن أمام نتنياهو طريقا مختلفا حاليا، ولذلك صمت عندما كشفت مفاوضات مبعوث ترامب لشؤون الأسرى آدم بولر، مع
انتقدت مجموعات الدفاع عن المسلمين واليهود في الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن وصف رئيس الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بـ “فلسطيني”.
واعتبرت المجموعات أن ترامب استخدم المصطلح كإهانة، خلال تصريحات في اجتماع بالبيت الأبيض مع رئيس وزراء أيرلندا ميخول مارتن، حيث أعرب عن استيائه من عدم دعم الديمقراطيين في الكونغرس لجدول أعماله.
وقال ترامب للصحفيين: “شومر فلسطيني بقدر ما يهمني. لقد أصبح فلسطينيا. كان يهوديا في السابق. لم يعد يهوديا الآن. إنه فلسطيني”، وتجدر الإشارة إلى أن شومر هو أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة وليس من أصل فلسطيني.
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن “استخدام ترامب لمصطلح فلسطيني كإهانة هو أمر مسيء ولا يليق بمنصبه”. وأضاف أن تعليقات ترامب تعكس “التجريد المستمر من الإنسانية” للفلسطينيين.
وأدانت إيمي سبيتالنيك، الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة، تصريحات ترامب، معتبرة أنها غير مقبولة.
كما انتقدت هالي سويفر، الرئيسة التنفيذية للمجلس الديمقراطي اليهودي لأمريكا، تصريحات ترامب أيضا، مؤكدة أنها تعكس تحيزا غير مقبول.
وواجه ترامب انتقادات مماثلة خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي عندما أشار إلى الرئيس السابق جو بايدن على أنه “فلسطيني” خلال مناظرة رئاسية. كما أثارت تصريحاته السابقة حول اليهود الذين لم يصوتوا له جدلا واسعا، حيث قال إنهم يحتاجون إلى “فحص رؤوسهم”.
ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في حالات الإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية منذ بداية الحرب بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل وغزة.
وقد واجه ترامب انتقادات إضافية بسبب خططه المثيرة للجدل بشأن غزة، والتي وصفتها مجموعات حقوقية ودول عربية بأنها اقتراح لتطهير عرقي.
، وأيضا لم يكن هناك أي تعقيب إسرائيلي عندما ضحك بولر خلال مقابلات على الوزير رون ديرمر، وتحدث عن فنجان قهوة مع القيادي في حركة الفصائل اللبنانية.
جدير بالذكر أن اللقاء الذي عقد بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن يوم 28 فبراير، تحول إلى مشادة كلامية، وبحسب وسائل إعلام أمريكية فقد طرد الرئيس الأمريكي زيلينسكي بعد جدال شاق شعر فيه ترامب بعدم احترام ضيفه للولايات المتحدة فطرده من البيت الأبيض.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”
Previous ترامب يعترف بأن حلف “الناتو” يخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results