جامعة البحرين تضاعف عدد بحوثها المفهرسة خلال خمسة أعوام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، أن الجامعة حافظت على نسق تصاعدي للبحوث العلمية المفهرسة سنوياً، بحسب الشبكة الدولية للبحوث العلمية المفهرسة (سكوبس)، والتي أفادت بياناتها بأن عدد بحوث أساتذة جامعة البحرين المدرجة على قائمتها خلال العام الماضي 2022م بلغ 686 بحثاً علمياً، في حين كان عدد البحوث في العام 2018م لا يتعدى 299 بحثاً، محققة زيادة في عدد البحوث بمعدل يربو على الضعف خلال خمسة أعوام.
ونوه رئيس الجامعة بالنشاط البحثي لأستاذ تكنولوجيا العمليات المستدامة المشارك، مشيراً إلى أن الاستشهادات البحثية في الشبكة الخاصة بالمؤلفات الأكاديمية تدل على أهمية هذه الأبحاث للدراسين والمختصين، وتسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة، متمنياً له المزيد من التوفيق للنشر العلمي الرصين، الذي يسهم في إيجاد الحلول المبتكرة للمشكلات الصناعية. وأكد د. الأنصاري بأن جامعة البحرين تشجع الباحثين سواء من أعضاء هيئة التدريس أو طلبة الدراسات العليا والمرحلة الجامعية الأولى على نشر بحوثهم في المجلات العلمية المحكمة، لما ينطوي عليه هذا النشر من مصداقية عالية، خصوصاً إذا ما كان في المجلات ذات تصنيف عالمي. وكانت المجلة العالمية لبحوث إدارة النفايات Waste Management and Research - وهي مجلة مفهرسة في قاعدة البيانات (SCOPUS) ضمن المستوى الأول (Q1) - قد صنفت أحد بحوث د. جاسم في المرتبة التاسعة على لائحة الإصدارات الأكثر اقتباساً خلال السنوات الثلاث الماضية.
450 بحثاً منشوراً خلال العام الجاري وبلغت البحوث المفهرسة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة على شبكة «سكوبس» خلال العام الجاري نحو 450 بحثاً حتى الآن. وتحرص الجامعة على تحفيز البحث العلمي من خلال عقد المؤتمرات العلمية والورش المتخصصة في مجالات الكتابة الأكاديمية، وتصميم الأطروحات الجامعية، وتحويل الأطروحة إلى ورقة علمية، وصياغة خطة البحث، واستخدام البرامج الإحصائية في البحث العلمي، وغير ذلك.
ونظمت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي عدة مؤتمرات وفعاليات علمية مؤخراً من أهمها: النسخة الثالثة من مؤتمر الأعمال والتمويل الإسلامي المستدام، والنسخة الخامسة من مؤتمر الاستدامة والمرونة السنوي، والنسخة الرابعة من المؤتمر العالمي الافتراضي «تحليل البيانات من أجل الاقتصاد والصناعة». وبحسب إحصاءات عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، فقد بلغ عدد الكتب المحكمة خلال العام الماضي 2022م نحو 13 كتاباً، في حين بلغت المشاريع البحثية 12 مشروعاً، بالإضافة إلى ثلاثة مشروعات تعاقدية.
استضافة الخبراء والباحثين ومن ناحيتها، أشارت الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي عميدة الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة البحرين، إلى أن الجامعة تحرص على استضافة نخبة من الخبراء والباحثين في مؤتمراتها المتعددة، التي تبحث مجالات مختلفة، نحو: تكنولوجيا التصنيع، والطاقة المستدامة، وتكنولوجيا الطاقة، والمبتكرات الصناعية، والاقتصاد الإلكتروني والمالي، وتحليل البيانات، وغير ذلك. ولفتت د. الموسوي إلى اهتمام الجامعة أيضاً بتدريب الباحثين، ورفع كفاءتهم، من خلال عقد الندوات وورش العمل ذات الصلة بملفات البحث والنشر العلمي، في سبيل تطوير البحث العلمي، وتجاوز تحدياته، مشيرة في الوقت نفسه إلى الحرص على تيسير تبادل المعلومات في مجال المنشورات العلمية بين جامعة البحرين، والجامعات الإقليمية والعالمية، والمؤسسات البحثية ذات العلاقة، بهدف التعريف بالإنتاج العلمي للجامعة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدراسات العلیا جامعة البحرین البحث العلمی خلال العام
إقرأ أيضاً:
جامعتا الإمارات وصن يات-سين الصينية تعلنان الفائزين بالمنح المشتركة
أعلنت جامعتا الإمارات العربية المتحدة وصن يات-سين في الصين، الفائزين بالمنح البحثية المشتركة، في مقر الجامعة الصينية، وذلك بحضور مريم الشامسي، قنصل عام الدولة في كوانغ جو.
وتركز المشاريع التي تم اختيارها على تقنيات التبريد المبتكرة لأنظمة الطاقة الشمسية "PV"، وإنتاج المياه المستدامة وكيفية التصدي للتحديات العالمية في كفاءة الطاقة والوصول إلى المياه النظيفة.
ويتزامن هذا الإعلان مع احتفال جامعة صن يات-سين بمرور 100 عام على تأسيسها، مما يبرز التزام جامعة الإمارات المستمر بالشراكات النوعية مع مؤسسات رائدة عالمياً.
وتتماشى المشاريع الفائزة مع أهداف التنمية المستدامة حيث تناقش عنصران رئيسيان هما "المياه النظيفة والصرف الصحي" و "طاقة نظيفة وبأسعار معقولة"، من خلال وضع حلول مبتكرة تعزز أنظمة الطاقة المتجددة وتدعم الإنتاج المستدام للمياه العذبة، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الأساليب الرائدة إلى تحقيق تأثير كبير في الإمارات والصين وعالمياً، في ظل الجهود العالمية لإيجاد طرق فعالة للتصدي لتغير المناخ، وتحسين الموارد المائية، والاعتماد على الطاقة النظيفة.
قضايا الاستدامةوقال الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة ، إن "هذا التعاون يؤكد التزام وسعي الجامعة المستمر بالمساهمة الفاعلة لمعالجة القضايا العالمية المتعلقة بالاستدامة من خلال البحوث النوعية، والتركيز على وضع حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطاقة والمياه، تماشياً مع مبادرة "نحن الإمارات 2031" لرسم رؤية مستقبلية نحو التنمية المستدامة وتحقيق تحولات ملموسة في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف أنه من خلال التعاون المثمر مع عدد من المؤسسات الرائدة محلياً وعالمياً واستثمار قدرات الجامعة في مجال البحث والابتكار وبما يسهم في تعزيز تنافسية الجامعة عالميا.
من جانبه قال البروفيسور سونغ قاو، رئيس جامعة صن يات-سين، إن "الجامعة تكرس جهودها لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية المتميزة في جميع أنحاء العالم"، لافتاً إلى أن جامعة الإمارات باعتبارها مؤسسة رائدة عالمياً في التعليم والبحث، تعد نموذجاً للتميز الأكاديمي والابتكار على المستوى الدولي.