تأشيرة شنغن تشعل حربا بين ألمانيا وبولندا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
هدد المستشار الألماني، أولاف شولتز، بولندا بإعادة السيطرة على الحدود وسط فضيحة المال مقابل التأشيرات. ودعا السلطات البولندية إلى التحقيق في الأمر في أقرب وقت ممكن.
وخلال إحدى فعاليات حملة الحزب الاشتراكي الديمقراطي التي جرت في نورمبرغ. قال المستشار شولتز إنه لا يريد من بولندا “مجرد التلويح من خلال المهاجرين”.
وفي الوقت نفسه، أكد شولتز أنه اعتمادًا على الوضع، قد تقرر البلاد اتخاذ إجراءات على حدودها. بما في ذلك إعادة السيطرة على الحدود.
اعتمادًا على الوضع، قد نضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية على حدودنا، على سبيل المثال عند تلك الحدود.
ويأتي بيان المستشارة شولز في أعقاب تقارير تفيد بأن القنصليات البولندية. وبعض الشركات الخارجية ربما منحت مئات الآلاف من تأشيرات العمل للأجانب مقابل المال.
وعلى غرار شولتز، وسط التوترات المتزايدة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة غير النظامية. دعت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، بولندا أيضًا إلى المثول أمامها بشأن هذه القضية.
وقالت برلين إنها تتوقع أن تقدم وارسو توضيحا سريعا وكاملا لهذه الاتهامات.
ويأتي نداء برلين في أعقاب الزيادة في عدد الإدخالات غير النظامية. وكما تظهر البيانات التي قدمتها الشرطة الألمانية. تم احتجاز أكثر من 12 ألف مهاجر غير شرعي على الحدود مع بولندا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
علاوة على ذلك، كشفت الحكومة سابقًا أن حوالي 204 ألف شخص تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء في ألمانيا. في أوت وحده. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 77 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. مما يشير إلى أن البلاد تسجل زيادة كبيرة في عدد الأجانب الذين يقدمون طلبات اللجوء.
وبصرف النظر عن ألمانيا، طلب الاتحاد الأوروبي أيضًا من بولندا توضيح الادعاءات المتعلقة بفضيحة الاحتيال في التأشيرات.
وقالت المتحدثة باسم الشؤون الداخلية بمفوضية الاتحاد الأوروبي، أنيتا هيبر. إن التقارير حول هذا الموضوع مثيرة للقلق للغاية وتثير تساؤلات حول امتثال بولندا لقانون الاتحاد الأوروبي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية لهذا السبب
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي إذا لم تتخذ خطوات لتقليص العجز التجاري الكبير مع الولايات المتحدة.
ويُعتقد أن هذه التهديدات تهدف إلى دفع الدول الأوروبية لزيادة مشترياتها من النفط والغاز الأمريكيين، مما يعزز الصادرات الأمريكية ويقلل من العجز التجاري.
تأتي هذه التصريحات في سياق سياسة ترامب التجارية التي تركز على حماية الاقتصاد الأمريكي من خلال فرض رسوم جمركية على الدول التي يعتبرها تمارس سياسات تجارية غير عادلة. على سبيل المثال، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول مجموعة بريكس إذا قامت بإنشاء عملة بديلة للدولار الأمريكي أو دعمت أي عملة أخرى لتحل محله.
من جانبها، أعربت المفوضية الأوروبية عن الحاجة إلى تبني استراتيجية "أوروبا أولاً" لمواجهة سياسات ترامب التجارية.
أكد ستيفان سيجورنيه، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، على ضرورة تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الأمريكية، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
و أشار وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إلى أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الألماني، ودعا إلى تعزيز التعاون الأوروبي لمواجهة هذه التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التوترات التجارية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في الولايات المتحدة، بما في ذلك الغذاء والوقود، إذا تم تنفيذ هذه الرسوم الجمركية. على سبيل المثال، قد يؤدي فرض رسوم بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا و10% على السلع الصينية إلى زيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين.