بكين: نعارض بشدة الإدارج الأمريكي لشركات صينية بقائمة العقوبات الخاصة بإيران
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التجارة الصينية، الثلاثاء، أن بكين تعارض بشدة إدراج الولايات المتحدة شركات وأفراد الصينيين على قائمة العقوبات المتعلقة بإيران.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن الولايات المتحدة أدرجت كيانات صينية على قائمة العقوبات فيما يتعلق بتطوير طهران طائرات مسيرة وحربية، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أيام، عقوبات على 28 كياناً ومنظمة، بينها 5 شركات روسية، إضافة إلى كيانات من الصين وألمانيا وفنلندا وعُمان والإمارات العربية المتحدة وباكستان.
اقرأ أيضاً
عقوبات أمريكية على شركات صينية وروسية وإماراتية وعمانية.. لماذا؟
وقبل أسبوعين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا تشمل 11 شخصاً، في إجراء يتعلق بالأمن السيبراني، من دون تحديد السبب.
وتسعى الولايات المتحدة، عبر العقوبات على الكيانات والشركات المرتبطة بالتعاون الاقتصادي بين الدول التي لا تدور في فلكها، سواء التعاون التجاري أو العسكري أو الأمني، إلى الحدّ من إمكانية التنسيق المتبادل بين هذه الدول ومواجهة قدرتها على تطوير قدراتها المشتركة بشكل مستقل.
وعملت الولايات المتحدة على فرض عقوبات على الصين منعاً لتطوير قدراتها في مجالات الرقائق الإلكترونية وأجهزة الاتصالات المتقدمة وغير ذلك، كما تحاول بشكل حثيث محاربة الشركات الصينية التي تتعاون مع إيران، سواء في المجالات المدنية أم في مجالات الأمن الداخلي والقدرات الدفاعية والهجومية.
اقرأ أيضاً
الصين تصادق على تعيين وزير للدفاع مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الصين وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباري: الصين أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة
أورد تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية صدر الثلاثاء أن الصين تطرح أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أن بكين تعزز وسائلها العسكرية.
وذكر التقرير بعنوان "التقييم السنوي للمخاطر" أن "ضغط" الصين على تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها و"العمليات السيبرانية الواسعة النطاق على أهداف أميركية" هي مؤشرات إلى المخاطر المتزايدة التي تطرحها بكين على أمن الولايات المتحدة.
وتقدم وكالات الاستخبارات الأميركية الكبرى في التقرير غير السري "عرضا شاملا" للمخاطر التي تطرحها دول أجنبية ومنظمات إجرامية.
وجاء في التقرير الذي نشره مكتب مديرة الاستخبارات الأميركية تالسي غابارد أن "الصين تطرح الخطر العسكري الأكثر شمولا والأشد على الأمن القومي الأميركي"، مشيرا إلى أن بكين هي "الطرف الأكثر قدرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة في العالم".
منافسة وقدراتغير أن التقرير لفت إلى أن الصين أكثر "حذرا" من دول أخرى تناولها التقرير مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية، إذ إنها تحرص على عدم الظهور في موقع "شديد الهجومية".
وأعلنت غابارد خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن "الصين منافسنا الإستراتيجي الأقوى" وفق المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حاليا.
إعلانوقالت إن "الجيش الصيني ينشر قدرات متطورة بما فيها صواريخ فرط صوتية وطائرات شبح وغواصات متقدمة ووسائل حربية فضائية وسيبرانية أقوى وترسانة أكبر من الأسلحة النووية".
وحذر التقرير بأن "بكين ستواصل تطوير أنشطة النفوذ الخبيث القسري والتخريبي" لإضعاف الولايات المتحدة داخليا وفي العالم.
كما ذكر أن بكين ستواصل التصدي لما تعتبره "حملة تقودها واشنطن لإضعاف علاقات بكين الدولية وإطاحة" الحزب الشيوعي الحاكم.