اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا: سعداء بقرب موعد العرس الانتخابي للرئاسة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعرب مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، عن سعادته بقرب موعد العرس الانتخابي، كونها فرصة لتجديد الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة انتخابية أخرى، لاستكمال رحلة البناء والتطوير والتنمية التي تشهدها مصر منذ توليه الرئاسة وحتى الآن.
اتحاد الكيانات المصريةوأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا يدعم حملة «مواطن من أجل مصر»، والتي أطلقت في أمريكا لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا أنه فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات مواعيد الانتخابات للمصريين بالخارج أمس، عقد مجلس إدارة اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا اجتماعا طارئا لدراسة الموقف واتخاذ القرارات اللازمة استعدادا للانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أنه في البداية جرى التواصل مع الأعضاء داخل الاتحاد، ووافق الجميع على ما تقرره إدارة الاتحاد من قرارات ودعمهم انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي مرة أخرى.
وأشار إلى أن من أسباب تجديد الثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحرص على استمرار خطة التنمية وإعادة بناء مصر بنظام حديث يضعها في مقدمة بلاد العالم، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، لاستكمال المسيرة التي بدأها الرئيس بناء على طلب الشعب.
وعن استعدادت الاتحاد خلال أيام الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد أنه جرى وضع خطة متكاملة لمواجهة الحملات المضللة خلال الفترة الانتخابية، منها: إطلاق حملة توعية بفيديوهات من أعضاء الاتحاد لمواجهة اكاذيب الخونة العملاء، وتجهيز حملة توعية ضد السموم المنتشرة في نكت أعداء الوطن معتمدين على حب الشعب المصرى للفكاهة، بالإضافة إلى عمل زيارات ميدانية لأعضاء الاتحاد في العواصم الأوروبية للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وعقد لقاءات موسعة على تقنية زووم لنقاش مفتوح مع جميع المصريين في أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات المصريين بالخارج اتحاد الكيانات المصرية
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: على أوروبا اغتنام فرصة اضطرابات ترامب لاجتذاب المستثمرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية الدول الأوروبية على اغتنام فرصة اضطرابات الأسواق التجارية والمالية بسبب أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتحرك بسرعة نحو إدخال إصلاحات النمو للاستفادة من اهتمام المستثمرين المتزايد بأوروبا.
وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي، أنه لطالما كانت أسواق رأس المال الأوروبية تحت ظل نظيراتها الأمريكية، لكن هذا العام، بدأ المستثمرون فجأة يرون القارة بنظرة أكثر إشراقا، وتثير تطورات السياسات اهتمامهم.
وقالت الصحيفة إن خطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي، وإصلاح ألمانيا "لكبح جماح الديون" - الذي يُتيح مليارات اليورو من الاستثمارات في أكبر اقتصاد في الاتحاد - والمبادرات الأوسع نطاقا لتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية، استنادا إلى توصيات رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، سببت حالة من التفاؤل.
كما أن أجندة ترامب السياسية غير المتوقعة سببت في تحويل توزيعات المحافظ الاستثمارية لصالح أوروبا. وقد أدى تجدد هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر هذا الأسبوع. وفي الواقع، على الرغم من أن رسوم الرئيس الأمريكي الجمركية ستضر بمصدري القارة، إلا أن أوروبا لا تزال تتفوق على أمريكا في العديد من فئات الأصول هذا العام، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل ما يحظى به من اهتمام نادر بين الممولين، تُتاح للاتحاد الأوروبي فرصة لجذب المزيد من رؤوس الأموال وتعزيز مكانته الاقتصادية العالمية. لكن إذا فشل في التحرك بسرعة وجرأة لإزالة عوائق الاستثمار والنمو الاقتصادي، فإنه يُخاطر بإضاعة الفرصة، فالمستثمرون متقلبو المزاج، والثقة قابلة للتبخر بنفس السرعة التي عادت بها.
وحثت الفاينانشيال تايمز الاتحاد الأوروبي على تنفيذ إجراءات لتعزيز الحيز المالي وتمويل الإنفاق الدفاعي، كما هو موضح في خطة الاستعداد 2030 الخاصة به الشهر الماضي. ثم، مع زيادة الإنفاق، ينبغي على صانعي السياسات ضمان تخصيص مبالغ نقدية كافية للابتكار والبحث العسكري، بحيث تكون الآثار الاقتصادية المحتملة أكبر خارج قطاع الدفاع. ويجب أن يظل خيار إصدار الديون المشتركة، لزيادة القدرة الاستثمارية للأمن وما بعده، مطروحا على الطاولة.
وأضافت الصحيفة أنه بينما ستحظى مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع البيت الأبيض بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية "المتبادلة" بالأولوية، يجب على الاتحاد ألا يغفل عن المكافأة الاقتصادية الأوسع نطاقا المتمثلة في ترسيخ نفسه بشكل أعمق في النظام التجاري العالمي، لا سيما مع سعي مناطق أخرى إلى تعويض الحمائية الأمريكية. وهذا يعني الإسراع في التصديق على اتفاقيته مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية /ميركوسور/، وتسريع المناقشات التجارية مع الهند والمملكة المتحدة، والحفاظ على قنوات مفتوحة مع بكين لضمان عدم إغراق منتجاتها أسواق القارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حشد ال27 دولة الأعضاء في التكتل ستظل تحديا. لكن أجندة ترامب - التي أثارت اضطرابات في الأسواق التجارية والمالية - ينبغي أن تجعل العقول تُركز على التهديد والفرصة المزدوجة التي تُشكلها لجميع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام افتتاحيتها، رأت الصحيفة أن رأس المال يعود إلى أوروبا، فاليورو في أقوى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ ثلاث سنوات. وفي الأسابيع الأربعة حتى أوائل الشهر المتضي، اجتذبت صناديق الأسهم الإقليمية أعلى تدفقات لها منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وأكدت أنه يجب على صناع السياسات الأوروبيين الآن أن يُعطوا المستثمرين سببا للبقاء داخل القارة.