تتجه الولايات المتحدة نحو فرض إغلاق يمكن أن يؤثر سلبًا على العديد من الخدمات، ويضع ضغطًا على سوق العمل والعمال، ويؤثر سلبًا على الأجواء السياسية، بحسب ما ذكرته شبكة «سي بي سي».

تقليص الإنفاق بشكل كبير

ويُساهم التوتر بين الديمقراطيين والجمهوريين، الذي ينبع من مطالب اليمين بتقليص الإنفاق بشكل كبير، في زيادة تعقيد محادثات تحديد الموازنة، ما يزيد من المخاوف من حدوث إغلاق.

 

يحدث الإغلاق عندما يتعذر على الكونجرس تمرير تشريعات التمويل التي وقعها الرئيس لتصبح قوانين، بينما ستظل بعض الكيانات الحكومية، مثل شيكات الضمان الاجتماعي، خارج نطاق الإغلاق، وستتأثر الوظائف الأخرى بشدة. 

وسيتوقف العمل في الوكالات الفيدرالية على جميع الإجراءات التي يعتبرها غير ضرورية، ما يعني أنّ ملايين الموظفين الفيدراليين، بما في ذلك أفراد الجيش، لن يتلقوا رواتبهم.

مراقبة الحركة الجوية وضباط إنفاذ القانون

ويتعيّن على الموظفين الذين يعتبرون ضروريين، مثل مراقبي الحركة الجوية وضباط إنفاذ القانون، الحضور للعمل، وسيحصل الموظفون الفيدراليون الآخرون على إجازة، ووفقًا لقانون صدر عام 2019، وسيُمنح الموظفون الفيدراليون الذين يحصلون على إجازة خلال فترة الإغلاق رواتبهم المتأخرة فور حل مشكلة التمويل. 

ويُفترض أن يُمرر المشرعون 12 مشروع قانون إنفاق مختلف لتمويل الوكالات، ولكن هذه العملية تستغرق وقتًا طويلاً، وعادةً ما يتم لجوء السياسيون إلى تمرير تمديد مؤقت، المعروف أيضًا بـ«التمديد المؤقت» أو «القرار المستمر»؛ للسماح للحكومة بالاستمرار في العمل.

وتواجه رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، تحديات مع مؤتمر جمهوري متصدع، وقد أجرى محادثات مع زملائه المشرعين الجمهوريين خلال عطلة نهاية الأسبوع بهدف إيجاد طريقة لتجنب انقطاع التمويل الفيدرالي.

وعلى الرغم من المحادثات التي أجراها مكارثي مع زملائه المشرعين الجمهوريين، لم يتم تحقيق تقدم كبير في التوصل إلى توافق في الآراء حول إجراء مؤقت للحفاظ على عمل الحكومة.

وبدلاً من ذلك، يقترب مكارثي من التصويت على 4 مشاريع قوانين لمدة عام كامل في هذا الأسبوع، ومع ذلك يعتبر من غير المرجح أن يتم التصويت عليها في مجلس الشيوخ، حيث يقوم زعيم الأغلبية تشاك شومر، باتخاذ خطواته الخاصة للضغط على إجراء تمويل قصير الأجل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة الديمقراطيين الجمهوريين الكونجرس

إقرأ أيضاً:

واشنطن: الولايات المتحدة تضغط بكل ما بوسعها للتوصل لحل في لبنان

قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة تضغط بكل ما في وسعها للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان.

أمريكا: حتى هذه اللحظة لا يمكن القول إن الاتفاق بشأن لبنان تم إنجازه أمريكا: نأمل في اتفاق بشأن لبنان وننتظر موافقة إسرائيل وحزب الله


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، حذر ميلر في إفادة صحفية دورية من أن التوصل لمثل هذا الاتفاق يتطلب موافقة جميع أطراف الصراع.
وجاء حديث ميلر وسط مؤشرات على حدوث انفراجة دبلوماسية بعد أن قال مسؤول إسرائيلي كبير إن مجلس الوزراء سيجتمع الثلاثاء لمناقشة اتفاق  وقف إطلاق النار مع حزب الله والموافقة عليه.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر لبناني قوله إن الإعلان عن وقف إطلاق النار "قد يتم خلال 24 ساعة".

وكان البيت الأبيض قد أفاد في وقت سابق من يوم الإثنين بأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار "قريبا
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أن "التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله أولوية بالنسبة للرئيس جو بايدن".

وأضاف كيربي: "المحادثات ما تزال مستمرة حتى هذه اللحظة. الرئيس بايدن يتابع هذه المفاوضات عن قرب. ليس من الحكمة تقديم تفاصيل والمحادثات ما تزال مستمرة".

وشدد على أن "الأمور تمضي في اتجاه إيجابي. لا يمكن أن نقول إننا حققنا هدفنا حتى نحصل على اتفاق".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تسمح لتركيا بنشر منظومة إس- 400
  • قبل إقرار اتفاق لبنان.. إسرائيل تلوح بـ"سياسة عدم التسامح"
  • قبل إقرار اتفاق لبنان.. إسرائيل تلوح بـ"سياسة عدم التسامح"
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة
  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  • واشنطن: الولايات المتحدة تضغط بكل ما بوسعها للتوصل لحل في لبنان
  • أمير حائل يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى المملكة
  • سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة: إسرائيل وحزب الله على وشك التوصل إلى اتفاق
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • سياسة ترامب الخارجية ستُسرِّع مساعي الصين لقيادة العالم