جامعة القاهرة الدولية.. تفاصيل أول فرع دولي في مؤسسة حكومية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بدء الدراسة في أول فرع دولي بجامعة حكومية في مصر وهي جامعة القاهرة الدولية، حيث تنطلق الدراسة بها مع بداية العام الدراسي الجامعي الجديد 2023/2024.
وتم وضع حجر الأساس لـ جامعة القاهرة الدولية عام 2018 وهنحن الآن نستعد لبدء الدراسة بها في إنجاز جديد يضاف لجامعة القاهرة.
وتعد جامعة القاهرة الدولية، أول جامعة دولية لجامعة حكومية في مصر يرجع العائد منها للجامعة وللدولة المصرية وبالتالي فهو مختلف عن أفرع الجامعات الأجنبية، ويوجد بها منح مجانية جزئية وكاملة.
ولا تهدف جامعة القاهرة الدولية أن تكون فرعًا أجنبيا لجامعة خارجية في مصر، حتى لا تكون لها السيادة والنسبة الأكبر، وتسير الجامعة بفكرة البرامج الدولية المشتركة مع الجامعات الأجنبية والبرامج المعتمدة دوليا، فهي تخريج طالب دولي، والشهادات الحاصلين عليها شهادات دولية يمكنهم العمل بها في أي مكان بالعالم وتعطيهم فرصًا أكبر في التوظيف على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
البرامج الدراسية بجامعة القاهرة الدوليةيدرس الطالب داخل جامعة القاهرة الدولية برامج دراسية دولية ومحتواها معتمد دوليا، وتضم 18 برنامجا دراسيا بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة أو معتمدة دوليا بكل من المرحلة الجامعة الأولى «بكالوريوس وليسانس» ومرحلة الدراسات العليا، ومنها :
برنامج اللغة الصينية لإدارة الأعمال بالاشتراك مع جامعة شنغهاي جياو تونج بالصين.
برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية من خلال توفير منح للطلاب المتفوقين للدراسة باليابان.
برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
برنامج الطب البيطري في طب وجراحة الحيوانات الأليفة المعتمد.
برنامج هندسة البرمجيات، وبرنامج علوم البيانات.
برنامج الشبكات والأمن السيبراني.
البرنامج المتكامل الدولي لطب الفم والأسنان.
برامج بالشراكة مع جامعة باريس 1 بانتين _ سوربون «فرنسا».
برنامج الماجستير المهني في القانون والاقتصاد بالشراكة مع معهد القانون والاقتصاد بجامعة هامبورج ألمانيا.
برنامج الماجستير المهني في ريادة الأعمال مع جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة.
برنامج الماجستير في اقتصاديات التنمية بالتعاون مع جامعة باريس 1 بانتين _ سوربون «فرنسا».
برنامج الماجستير في اللغة والثقافة الإسبانية بالاشتراك مع جامعة سالمنكا بأسبانيا.
برنامج الماجستير في علاج اللثة بالتعاون مع جامعة كيل بألمانيا.
برنامج الزمالة البريطانية لتقويم الأسنان بالتعاون مع جامعة ادنبره بالمملكة المتحدة.
برنامج الماجستير في زراعة الأسنان.
بالإضافة إلى برنامج ماجستير علوم البيئة الأثرية بالشراكة مع كلية العلوم التطبيقية جامعة كولون ألمانيا.
زيادة عدد البرامج الدراسية لجامعة القاهرة الدوليةومن المقرر أن يصل عدد البرامج الدراسية لجامعة القاهرة الدولية في العام التالي إلى 40 برنامجًا بعد الانتهاء من التوقيع على مجموعة كبرى من الاتفاقيات مع الجامعات العالمية الكبرى لإضافة المزيد من الدرجات العلمية المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية إلى جامعة القاهرة الدولية ومنها جامعات أمريكية وصينية وأوروبية وبريطانية.
إنشاء قصر العيني الجديد بجامعة القاهرة الدوليةتتضمن جامعة القاهرة الدولية العديد من المشروعات التعليمية الأخرى منها إنشاء قصر العيني الجديد، والذي بدأ بالفعل بإنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط. وحيث أنها تجمع بين نظام البرامج والكليات، فقد بدأت إجراءات إنشاء ثلاث كليات جديدة، كلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وكلية الطاقة والطاقة المتجددة وكلية علوم وتكنولوجيا الفضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الدولیة برنامج الماجستیر فی بالشراکة مع مع جامعة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
أعلن تود بلانش، نائب وزير العدل الأمريكي، الجمعة، أن وزارة العدل تجري تحقيقًا حول الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها جامعة كولومبيا بسبب الحرب في غزة، وذلك للنظر في ما إذا كانت هذه التظاهرات تنتهك القوانين الاتحادية الخاصة بالإرهاب.
وأوضح بلانش أن التحقيق يشمل أيضًا الانتهاكات المحتملة للحقوق المدنية المرتبطة بالمظاهرات التي هزّت حرم الجامعة في نيويورك العام الماضي، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تولي اهتمامًا خاصًا بهذه القضية في إطار سعيها إلى "القضاء على معاداة السامية في البلاد".
وأضاف بلانش أن التحقيق يشمل مراجعة تعامل إدارة جامعة كولومبيا مع الاحتجاجات السابقة، لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قوانين الحقوق المدنية أو ارتكبت جرائم إرهابية، مشددًا على أن "هذا التحقيق تأخر كثيرًا". وفي خطوة موازية، نفذت جهات إنفاذ القانون الاتحادية، الخميس، مذكرة تفتيش ضمن تحقيق منفصل حول ما إذا كانت الجامعة تؤوي مهاجرين غير شرعيين داخل حرمها الجامعي.
وتصاعدت التوترات في مدينة نيويورك بعد قيام السلطات باعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس في جامعة كولومبيا، حيث تم توقيفه أولًا في نيويورك يوم السبت الماضي، قبل أن تحتجزه سلطات الهجرة في ولاية لويزيانا تمهيدًا لترحيله. وأثار اعتقاله موجة انتقادات واسعة من قبل نواب الحزب الديمقراطي، إضافة إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب منظمات حقوقية ونشطاء مدافعين عن الحريات المدنية.
وردًا على ذلك، احتشد عشرات النشطاء، الخميس، داخل قاعة الاستقبال في برج ترامب بمدينة نيويورك، احتجاجًا على اعتقال خليل، مطالبين الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه ووقف خطط ترحيله، في ظل اتهامات بأن ترحيله يأتي بسبب دعمه للقضية الفلسطينية. ووفقًا لشرطة نيويورك، بلغ عدد المعتقلين من المتظاهرين خلال هذا الاحتجاج 98 شخصًا.
ونظّمت هذه التظاهرة مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي منظمة يهودية تقدمية تعلن مناهضتها للصهيونية، حيث أصدرت بيانًا قالت فيه إن هدف الاحتجاج هو "التعبير عن رفضنا الجماعي للقمع المتزايد ضد النشطاء"، مؤكدة رفضها لما وصفته بـ"تجريم الفلسطينيين وكل من يطالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بتمويل أمريكي".
ووفقًا لتقديرات شرطة نيويورك، وصل عدد المحتجين داخل البرج إلى أكثر من 150 شخصًا، فيما انتشرت عبر المنصات الرقمية صور لمتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها عبارات مثل "حاربوا النازيين لا الطلاب" و"الحرية لمحمود.. الحرية لفلسطين". كما أظهرت مقاطع فيديو أفراد الشرطة وهم يعتقلون بعض المتظاهرين، في حين أكدت السلطات المحلية أن عملية إخلاء المحتجين من المبنى تمت دون وقوع إصابات.
ويعد برج ترامب، الواقع في شارع فيفث أفينيو بمانهاتن، مقرًا لمؤسسة ترامب، كما يضم شقة الرئيس الأمريكي وزوجته، ويقيم فيه نجله بارون ترامب منذ بداية عامه الدراسي في جامعة نيويورك خلال خريف العام الماضي. ورغم الضجة التي أثيرت حول الاحتجاجات، لم تصدر مؤسسة ترامب أي تعليق رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.
ويبدو أن اعتقال خليل يشير إلى بدء إدارة الرئيس ترامب في تنفيذ وعودها الانتخابية بترحيل النشطاء المولودين في الخارج الذين شاركوا في موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي. ومن المتوقع أن يثير هذا الملف المزيد من الجدل في الأوساط السياسية والحقوقية، خاصة في ظل تصاعد التوتر حول السياسات الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.