قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنه سيناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في يوم 15 أكتوبر، موضوع الإنتاج المشترك لمعدات الطيران وبناء سكة حديد من بيلاروس إلى بطرسبورغ.

وأضاف لوكاشينكو خلال لقاء مع حاكم مقاطعة لينينغراد ألكسندر دروزدينكو الموجود في مينسك: "سنلتقي يوم 15 أكتوبر في قرغيزستان".

إقرأ المزيد بوتين ولوكاشينكو يجريان محادثات في سوتشي

وذكر  لوكاشينكو أنه أجرى محادثات هاتفية يوم الاثنين مع بوتين، تمت خلالها مناقشة المشاريع البيلاروسية الروسية الكبيرة.

وقال: "تحدثت أمس مع الرئيس الروسي. لم نعلن عن هذه المحادثة بشكل خاص. يجب أن أشير إلى أننا ناقشنا مشروعين بما في ذلك الإنتاج المشترك للطائرات ذات السعة الصغيرة، والتي عليها طلب كبير في روسيا. هذه الطائرات مطلوبة لأنها تستطيع الهبوط على مدرجات ترابية. لدينا الكفاءات اللازمة لذلك في بيلاروس، واقترحنا بناء هذه الطائرة، وكذلك تطوير إنتاج المكونات الفردية للطائرة Il-96 بشكل مكثف وصيانتها هنا في بيلاروس"، ونوه بأنه سيواصل مناقشة هذين المشروعين خلال اللقاء في قرغيزستان.

وقال إنه "خلال المحادثة، تم كذلك التطرق إلى مشروع بناء خط السكة الحديد الثاني من بيلاروس إلى لينينغراد، حتى نتمكن من نقل كميات كبيرة من البضائع إلى موانئكم ومن هناك العمل للعالم كله. وهذا مهم جدا بالنسبة لنا، فنحن منخرطون في بناء الموانئ. لكن عنق الزجاجة لدينا هو السكك الحديدية".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الطيران بطرسبورغ فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان

تجتمع سلطات حركة طالبان الأفغانية مع مبعوثين دوليين، الأحد، في قطر لإجراء محادثات قدمتها الأمم المتحدة كخطوة رئيسية في عملية المشاركة، لكن جماعات حقوق الإنسان دانتها لتغييب المرأة الأفغانية.

ويواجه المجتمع الدولي صعوبة في التعامل مع حكومة طالبان منذ عودة الحركة في العام 2021 إلى السلطة التي لم تعترف بها أي دولة أخرى حتى الآن.

وعندما تجتمع الأمم المتحدة ونحو 25 مبعوثا، من بينهم مبعوثون من الولايات المتحدة ووفد من طالبان، في الدوحة في  30 يونيو والأول من يوليو، فإن جدول الأعمال سيتضمن القضايا الاقتصادية ومكافحة المخدرات.

لكن استبعاد جماعات المجتمع المدني، بمن فيهم الناشطون في مجال حقوق المرأة، أثار ضجة كبيرة.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار في بيان إن "الرضوخ لشروط طالبان لضمان مشاركتها في المحادثات من شأنه أن يخاطر بإضفاء الشرعية على نظام القمع المؤسسي القائم على النوع الاجتماعي". 

ورات أن "تهميش المناقشات حول حقوق الإنسان سيكون أمرا غير مقبول وسيشكل سابقة مدمرة للغاية". 

وكانت سلطات طالبان استُبعدت من الاجتماع الذي عُقد في الأول في مايو 2023، ثمّ رفضت المشاركة في الاجتماع الثاني في فبراير إلّا إذا كان أعضاؤها الممثلين الوحيدين للبلاد. 

وتم استيفاء هذا الشرط في هذه الجولة. وستتاح الفرصة أمام وفود الأمم المتحدة والوفود الدولية للقاء ممثلي المجتمع المدني، بمن فيهم جماعات حقوق المرأة، في 2 يوليو بعد اختتام الاجتماعات الرئيسية.

ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، تطبق حركة طالبان تفسيرها المتشدد للشريعة مشددة القيود على النساء بصورة خاصة، بينما تندّد الأمم المتحدة بسياسات تكرّس التمييز و"الفصل القائم على النوع الاجتماعي".

وأُغلقت أبواب الثانويات ثم الجامعات أمام النساء، وكذلك المتنزهات وصالات الرياضة والحمامات. 

وفي رسالة إلى الأمم المتحدة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أعربت دول مجموعة السبع+ عن "خيبة أملها" لغياب حقوق الإنسان عن جدول الأعمال. 

ووصفت رسالة مفتوحة وجهتها 12 سياسية رفيعة المستوى من مختلف البلدان استبعاد النساء بأنه "أمر مشين" ولا يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة. 

وحثت النشطاء الأفغان المدعوين على مقاطعة الاجتماع ودعت إلى تنظيم احتجاجات في عدة دول.

وتهدف المحادثات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مايو 2023 إلى "زيادة المشاركة الدولية مع أفغانستان بطريقة أكثر متانة وتنسيقا وتنظيما"، وفقا للأمم المتحدة.

كانت سلطات طالبان قد حذرت بعد وقت قصير من إعلانها حضور المحادثات من أن التغييرات في جدول الأعمال قد تؤثر على قرارها. 

وستترأس المحادثات روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام.

ودافعت عن هذا الترتيب قائلة "هذا ليس حوارا بين الأفغان". 

وقالت للصحفيين في نيويورك "آمل أن نتمكن من الوصول إلى ذلك يوما ما لكننا لم نصل إلى هذه النقطة".

وأشارت ديكارلو الى أن المحادثات كانت خطوة إيجابية في عملية المشاركة التي "ستستغرق وقتا" مؤكدة "هذا ليس اجتماعا حول الاعتراف. وهذا ليس اجتماعا يؤدي إلى الاعتراف". 

وأصرت على أن "المشاركة لا تعني الاعتراف".

لكن نادر نادري، وهو زميل بارز في مركز ويلسون ومقره واشنطن، حذر من أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يفترض أن حكومة طالبان وافقت على الاجتماعات المقبلة حيث يمكن طرح المزيد من القضايا المثيرة للجدل مثل حقوق المرأة على الطاولة. 

واضاف نادري الذي كان في السابق مفاوضا مع طالبان لصالح الحكومة المخلوعة أنه "بناء على أدلة من المحادثات السابقة مع طالبان، وعلى عكس ما يعتقد المجتمع الدولي، فإنهم ينظرون إلى كل من هذه الاجتماعات كحدث، وليس كعملية". 

وقال لفرانس برس إن "الاجتماع سيضيف بالتأكيد إلى نجاحهم في إقناع المجتمع الدولي بقبول الاجتماع معهم بشروطهم الخاصة". 

وكان وزير خارجية طالبان أمير خان متقي قال إن الدعوة إلى الدوحة "تشير إلى أن المجتمع الدولي يدرك أهمية ومكانة إمارة أفغانستان الإسلامية يوما بعد يوم".

مقالات مشابهة

  • عشية محادثات دولية.. طالبان: حقوق النساء الأفغانيات شأن داخلي
  • رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى يغادر إلى العاصمة العمانية لإجراء محادثات جديدة برعاية أممية
  • فيدان يلتقي رئيس مكتب زيلينسكي ووزير دفاع نظام كييف عمروف بأنقرة
  • غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /28.06.2024/
  • ترامب: بوتين أخذ أراضي في عهد الديمقراطيين ولم يقم بذلك خلال ولايتي
  • ترامب: لو كان لدينا رئيس محترم لما غزا بوتين أوكرانيا
  • سفير الفلبين بالقاهرة: لدينا علاقات دبلوماسية واستثنائية مع مصر
  • زيادة مشتركين تلجرام مجانا
  • بعد التأسيس بأربع سنوات.. تنمية طاقة عمان تبدأ تلقي الطلبات لبيع صكوك