جيراسي وهالاند ومبابي في المقدمة.. سباق الحذاء الذهبي يبدأ مبكرا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي في 26 سبتمبر /وام/ بعد أسابيع قليلة من انطلاق فعاليات الموسم الكروي الحالي في أوروبا، دخل أكثر من مهاجم في السباق مبكرا على صدارة أفضل الهدافين في أوروبا لهذا الموسم.
وتشير إحصائيات الهدافين، خاصة في الدوريات الكبرى، إلى أن الصراع على جائزة "الحذاء الذهبي" لأفضل هداف في أوروبا هذا الموسم لن يكون سهلا على الإطلاق وأنه قد يمتد إلى اللحظة الأخيرة من الموسم.
وكان النرويجي إيرلنج هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي توج بالجائزة في الموسم الماضي بعد سجل تهديفي مميز في أول موسم له بالدوري الإنجليزي توجه بـ36 هدفا في المسابقة، واستحق من خلاله إحراز الجائزة.
وينتظر أن يكون هالاند من أقوى المنافسين على الجائزة في الموسم الحالي 2023-2024 أيضا بعدما سجل 8 أهداف خلال الجولات الـ6 الأولى من المسابقة هذا الموسم، ليتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حتى الآن، وبفارق 3 أهداف أمام الكوري الجنوبي هيونج مين سون مهاجم توتنهام.
ولكن الأهداف الثمانية لا تضع هالاند في الصدارة حاليا حيث يتقدم عليه اللاعب سيرهو سيراجي مهاجم شتوتجارت، والذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الألماني برصيد 10 أهداف بعد مرور 5 جولات فقط من المسابقة.
وينتظر أن يكون سيراجي منافسا قويا مع هالاند ومهاجمين آخرين على جائزة "الحذاء الذهبي" لأفضل هداف في أوروبا هذا الموسم، كما يدخل معهما في المنافسة بقوة على الجائزة كل من الإنجليزي الدولي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ، والفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان.
ويحتل كين المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الألماني برصيد 7 أهداف حتى الآن، ويتساوى معه مبابي في رصيد الأهداف، والذي يتصدر به حاليا قائمة هدافي الدوري الفرنسي بفارق هدفين فقط أمام المهاجم المصري مصطفى محمد نجم نانت.
كما يدخل في المنافسة البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، والإنجليزي جود بيلينجهام لاعب ريال مدريد، والإسباني ألفارو موراتا مهاجم أتلتيكو مدريد، حيث يقتسمون صدارة قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 5 أهداف لكل منهم.
ويبرز من الدوري الإيطالي أيضا اللاعب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم انتر ميلان، حيث يتصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد 5 أهداف أيضا. أحمد زهران/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: قائمة هدافی الدوری فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار
مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية المبكرة يوم الأحد، تكثف الأحزاب السياسية جهودها في المرحلة الأخيرة لحشد الدعم. حيث يتوجه الألمان إلى مراكز الاقتراع يوم الأحد لاتخاذ قرار بشأن حكومتهم المقبلة في انتخابات حاسمة ستؤثر على اتجاهات السياسة الألمانية والأوروبية.
ويتنافس على منصب المستشار أربعة مرشحين بارزين: أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD)، وفريدريك ميرتس من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، وروبرت هابيك من حزب الخضر، وأليس فايدل من حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف.
وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي، يتصدر حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي السباق بحوالي 30% من التأييد، يليه حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يحقق طفرة ملحوظة في الانتخابات ويُتوقع أن يحصل على نحو 20%.
أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، فيعانيان من تراجع حيث يُتوقع أن يحصل شولتس على نحو 16%، بينما هابيك على 13%.
في يوم الجمعة، عقد شولتس تجمعًا حاشدًا في مدينة دورتموند، بينما نظم ميرتس تجمعًا انتخابيًا في مدينة أوبرهاوزن. ناقش المرشحان مجموعة من القضايا الحاسمة وعبّرا عن آرائهما في محاولة لحشد التأييد وتعزيز مواقفهما.
تُعد السياسة الخارجية الأمريكية من القضايا التي أثارت جدلًا في ألمانيا بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. حيث أدى نهج ترامب إلى توتر العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، وكان من أبرز القرارات المثيرة للجدل تهديده بفرض رسوم جمركية على أوروبا، وإعلانه عن اقتراحات مثيرة للجدل بشأن غزة، بما في ذلك تهجير السكان الفلسطينيين إلى دول أخرى.
كما كان لترامب العديد من المواقف المثيرة مثل رغبته في شراء غرينلاند، وسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس ومنظمة الصحة العالمية، بل والتهديد بالانسحاب من حلف الناتو.
وفي سياق متصل، كشف استطلاع حديث أن 45% من الألمان يعتبرون أن السلام والأمن في أوروبا هما العاملين الرئيسيين في قرارهم الانتخابي.
وفي هذا السياق، أشار ميرتس إلى أن أوروبا بحاجة إلى أن تكون مستعدة لتأمين نفسها بشكل مستقل دون الاعتماد على الولايات المتحدة، معتبرًا أن التغيير في الإدارة الأمريكية قد يعيد تشكيل الخريطة السياسية العالمية.
ويرى ميرتس أن إدارة ترامب أجبرت أوروبا على إعادة النظر في العديد من الأمور، وعلى رأسها أمنها واعتمادها على واشنطن. وقد صرح مرشح الاتحاد الديمقراطي المسيحي بأن على أوروبا أن تعدّ نفسها بشكل كامل وأن تكون مستعدة لتأمين نفسها بنفسها دون دعم الولايات المتحدة، مشككًا في موثوقية حلفاء أوروبا عبر المحيط الأطلسي.
وذكر ميرتس في تجمع حملته الانتخابية: "نحن نشهد تغييرًا في الحكومة في أمريكا ليس مجرد تغيير حكومة أخرى بل تغييرًا قد يعيد تشكيل خريطة العالم بالكامل".
كما تحدث المستشار شولتس عن الولايات المتحدة في آخر تجمع انتخابي له. وانتقد مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بعد خطابه المثير للجدل في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انتقد فيه أوروبا بسبب قوانينها "المقيدة" وأزمة الهجرة والأمان وقمع حرية التعبير.
وقال شولتس: "أقول صراحةً أنه في هذا البلد لا يمكنكم في هذا البلد أن تتجولوا وتطلقوا الشتائم، لا في هذه القاعة ولا في السوق ولا في أي متنزه ولا على وسائل التواصل الاجتماعي".
من القضايا الحاسمة في الانتخابات الألمانية أيضًا هو استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. حيث تتباين مواقف السياسيين الألمان حول هذا الصراع. بينما تدعم بعض الأطراف، مثل ميرتس، استمرار المساعدات الألمانية لأوكرانيا، تطالب أخرى، مثل فايدل من حزب البديل من أجل ألمانيا، بوقف الدعم وتسليم الأسلحة لأوكرانيا.
وأشار ميرتس: "لقد كنا مخطئين للغاية بشأن ما حدث في أوكرانيا، ليس في عام 2022 عندما أصبح الأمر واضحًا، بل في عام 2014 عندما بدأ الأمر."
"لا يمكننا أن نخطئ مرة أخرى. إذا أخطأنا مرة أخرى، فإن الثمن لن يكون باهظًا جدًا بالنسبة للشعب في أوكرانيا فحسب، بل سيكون باهظًا جدًا بالنسبة لنا أيضًا".
كما تعهد المستشار شولتس بمواصلة دعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا. وقد ذكر شولتز بشكل روتيني أن حكومته ستواصل مساعدة أوكرانيا طالما استمرّت كييف في صد هجمات موسكو.
"لن نترك أوكرانيا وحدها، ولن نقرر فوق رؤوسهم. سوف نضمن أنها دولة تقرر بنفسها من يحكمها"، كما أوضح شولتز خلال تجمعه في دورتموند.
تُعد ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وأحد أكبر موردي الأسلحة إلى أوكرانيا، ومن المتوقع أن تلعب الحكومة الألمانية المقبلة دورًا محوريًا في تحديد ملامح السياسة الأوروبية.
من المقرر أن تفتح صناديق الاقتراع في الساعة 8 صباحًا وتغلق في الساعة 6 مساءً يوم الأحد. يمكن للألمان أيضًا التصويت عن طريق الاقتراع البريدي، ولكن يجب أن تصل بطاقات الاقتراع بحلول الموعد المحدد لإغلاق مراكز الاقتراع.
يتوقع أن تصدر النتيجة الرسمية بسرعة بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوم الأحد، مع بدء عملية فرز الأصوات على الفور.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف بعد عرقلته لحزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا .. مكانة شولتس السياسية على المحك انطلاق الحملة الانتخابية في ألمانيا واليمين المتطرف يقدم مرشحة لخلافة المستشار أولاف شولتس فلاديمير بوتيندونالد ترامبألمانياروسياأولاف شولتسالحرب في أوكرانيا