قطاع المتاحف يسلط الضوء على اهتمام المصري القديم بالكتابة (صور)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سلط قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على اهتمام المصري القديم بالكتابة وحرصه على تدوين حياته في شتى مجالات الحياة، مشيرا إلى أنّ أدوات الكتابة كانت تتكون من مقلمة مصنوعة من الخشب بها 3 فجوات، اثنتان بشكل دائري لوضع أقراص الحبر، إحداهما للحبر الأحمر، والأخرى للأسود أما الفجوة الثالثة كانت طويلة، وتحوي الأقلام، ويخرج من المقلمة خيط يُربط فيه إناء صغير يتضمن ماء يستخدم لإذابة أقراص الحبر، ويتصل بالآنية جراب يضم أكثر من ريشة للكتابة.
وأوضح قطاع المتاحف، أنّ المصري القديم اهتم بصناعة الأحبار، وكان يصنعها من مواد طبيعية، ويضاف إليها الصمغ العربي، أو الغراء الحيواني المذاب في الماء لتثبيتها، وكانت تطحن معًا حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويُجفف ليتخذ شكل القرص، ويثبت في فجوة. كان الحبر الأسود المصنوع من مادة الكربون المستخرجة من السناج الناتج عن احتراق بعض المواد، أكثر استخدامًا على البردي، أما الحبر الأحمر المستخرج من المغرة الحمراء «أكسيد الحديد» كان يستخدم لتحديد بداية الفقرات، ولتصحيح الأخطاء.
صناعة القلمأما القلم فقد كان يصنع من نبات الحلفا المعروف في اللغة المصرية القديمة باسم «سوت»، وكان الجزء الأفضل في الساق هو الذي يستخدم، إذ يقطع طرفه بشكل مائل ليبدو مدببًا، بينما كانت أسطح الكتابة الأكثر شيوعا البردي، والاوستراكا (الشقافات)، والعظم، والعاج، والخشب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف المصري القديم السياحة والآثار المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».