سلط قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على اهتمام المصري القديم بالكتابة وحرصه على تدوين حياته في شتى مجالات الحياة، مشيرا إلى أنّ أدوات الكتابة كانت تتكون من مقلمة مصنوعة من الخشب بها 3 فجوات، اثنتان بشكل دائري لوضع أقراص الحبر، إحداهما للحبر الأحمر، والأخرى للأسود أما الفجوة الثالثة كانت طويلة، وتحوي الأقلام، ويخرج من المقلمة خيط يُربط فيه إناء صغير يتضمن ماء يستخدم لإذابة أقراص الحبر، ويتصل بالآنية جراب يضم أكثر من ريشة للكتابة.

المصري القديم وصناعة الأحبار

وأوضح قطاع المتاحف، أنّ المصري القديم اهتم بصناعة الأحبار، وكان يصنعها من مواد طبيعية، ويضاف إليها الصمغ العربي، أو الغراء الحيواني المذاب في الماء لتثبيتها، وكانت تطحن معًا حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويُجفف ليتخذ شكل القرص، ويثبت في فجوة. كان الحبر الأسود المصنوع من مادة الكربون المستخرجة من السناج الناتج عن احتراق بعض المواد، أكثر استخدامًا على البردي، أما الحبر الأحمر المستخرج من المغرة الحمراء «أكسيد الحديد» كان يستخدم لتحديد بداية الفقرات، ولتصحيح الأخطاء.

صناعة القلم 

أما القلم فقد كان يصنع من نبات الحلفا المعروف في اللغة المصرية القديمة باسم «سوت»، وكان الجزء الأفضل في الساق هو الذي يستخدم، إذ يقطع طرفه بشكل مائل ليبدو مدببًا، بينما كانت أسطح الكتابة الأكثر شيوعا البردي، والاوستراكا (الشقافات)، والعظم، والعاج، والخشب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع المتاحف المصري القديم السياحة والآثار المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، إنه في إطار سعي الدولة المستمر لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مستوى الخدمات العامة تبرز خطوة جديدة تهدف إلى إحداث تحول ملحوظ في قطاع النقل والمواصلات في مصر عبر مبادرة يوضحها؛ حيث تعكس التزام الدولة بتوفير حلول فعالة تسهم في تسهيل التنقل اليومي وتلبية احتياجات المواطنين بطرق مبتكرة ومستدامة.

وأضاف “المنزلاوي”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”، أنه يطرح أمام صانعي القرار والمواطنين مبادرة اقتصادية استراتيجية تحت عنوان "المواطن المصري يستحق حياة أفضل"، التي تُتيح لجميع من يمتلكون سيارات قديمة موديلها يزيد عن 20 عامًا استبدالها بسيارات جديدة من موديلات 2011 إلى 2020 “موديل يسبق السنة الحالية بخمس سنوات”، معفاة بالكامل من الرسوم الجمركية، موضحًا أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو رفع العناء عن المواطن المصري الذي يواجه تحديات مالية ونفسية كبيرة بسبب امتلاكه لسيارات قديمة منتهية الصلاحية يضطر لاستخدامها وتحمل عناؤها لضيق ذات اليد؛ ناهيك عن تعرضه لمواقف صعبة كثيرة من خلال الأعطال المفاجئة في مناطق الازدحام مع حرارة أو برودة الجو وتعطيل حركة السير وعبء نقلها إلى أماكن الصيانة وتكاليفها، وتسعى المبادرة أن تكون امتدادًا لمبادرة “حياة كريمة”.

وأوضح أن هذه المبادرة توفر السيارة المناسبة للمواطنين كي يحظون بالحياة الكريمة التي تهدف إليها الدولة من خلال توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق حياة كريمة، مناشدًا بالتوجيه لتبني المبادرة لما فيه من توفير حياة كريمة لمواطنيه ورفع العناء عنهم وعن الدولة من خلال توفير سيارات للمواطنين تُحسن من مستوى معيشتهم وتحد من عرقلة حركة المرور على الطرق والكباري، حيث أن السيارات القديمة نتيجة تقادمها تُعتبر من أهم أسباب الحوادث المرورية وتباطؤ حركة السير وهو ما يُشكل عبئًا إضافيًا على المواطن والدولة على حد سواء.

ولفت إلى أنه من خلال السماح للمواطنين الذين يمتلكون سيارات قديمة باستيراد سيارات جديدة من موديلات حديثة تُعفى تمامًا من الرسوم الجمركية ما عدا رسوم التسجيل، فإننا نحقق فوائد عدة؛ أولها أنه سيتم تقليل الأعطال في الشوارع بما يُحسن من انسيابية حركة المرور ويُقلل من الحوادث، وثانيها أن هذه المبادرة ستُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس من خلال توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة، مؤكدًا أن المبادرة تُقدم فرصة كبيرة للمواطنين غير القادرين على تملك سيارة صالحة للاستخدام ومتهالكة أو سيارات تتطلب تكاليف صيانة باهظة من تملك سيارات بتكلفة مقدور عليها وعلى أن تكون فترة المبادرة لمدة عام من تاريخ صدورها وصالحة لمدة ثلاث سنوات تسمح للمواطن من توفيق أموره المادية.

ونوه بأنه تم وضع مجموعة من الضوابط والاشتراطات لضمان أن هذه المبادرة تذهب إلى أصحابها المستحقين، ولا تُستخدم كوسيلة للمتاجرة أو الاستفادة غير المشروعة، ويُشترط أن تكون السيارة الجديدة للاستخدام الشخصي والأقارب من الدرجة الأولى فقط، ولا يجوز بيع السيارة أو تحويل ملكيتها إلا بعد مرور 10 سنوات من تاريخ أول تسجيل لها، كما أن هناك عقوبات صارمة تضمن أن من يُخالف هذه القوانين قد يتعرض لمصادرة السيارة بحكم قضائي، بما يُعزز من نزاهة المبادرة ويمنع الاتجار بها، موضحًا أن هذه المبادرة ليست فقط فائدة للمواطنين، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، فمن خلال تشجيع المواطنين على استيراد سيارات جديدة، وفي الوقت نفسه تعمل الدولة حاليًا على دعم قطاع صناعة السيارات من خلال الطلب المحلي، مما سيُعزز من قوة الاقتصاد الوطني، كما أن المبادرة تُسهم في تحسين مستوى الأمان البيئي.

وأشار إلى أن مبادرة "المواطن المصري يستحق حياة أفضل" كخطوة جادة نحو تحقيق تحسينات حقيقية في حياة المواطن المصري، فمن خلال إتاحة الفرصة أمام الأفراد لتحديث سياراتهم ستتحقق فوائد كبيرة على صعيد الأمن المروري وتخفيف الأعباء المالية، وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك
  • الأطباء في سويسرا ينصحون مرضاهم النفسيين بزيارة المتاحف والحدائق العامة
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • حزب المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته انتصار للموقف المصري
  • فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • مسرعات الجسيمات تكشف أسرار وثائق دفنها بركان عمره 2000 سنة
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • لا حماية حقيقية.. تحقيق استقصائي لصحيفة سويسرية يسلط الضوء على الوفيات للعاملين في مجال الاغاثة في سجون الحوثيين