لماذا تسعى إسرائيل لتوسيع صلاحيات لجان القبول في البلدات اليهودية؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
القدس المحتلة- قدمت 9 منظمات مجتمع مدني التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت فيه بإلغاء بنود القانون التي صادق عليها الكنيست مؤخرا، والتي تهدف إلى توسيع صلاحيات لجان القبول الإسرائيلية في "البلدات اليهودية الجماهيرية" -كما تسمّى- ووضع المزيد من العراقيل والشروط التي تمنع فلسطينيي 48 من السكن فيها.
مبادرات بعض العائلات العربية بالتسجيل للسكن في البلدات اليهودية فضحت السياسات التمييزية العنصرية في ملف الأرض والمسكن التي تعتمدها المؤسسة الإسرائيلية، وأضيف عليها الالتماس المقدم للمحكمة العليا لتسليط الضوء على معاناة العرب، وعدم قدرتهم على توفير قطعة أرض للبناء، حيث يعيشون ظروفا مزرية في قراهم وبلداتهم.
وأجمع حقوقيون وناشطون اجتماعيون على أن لجان القبول في البلدات اليهودية الجماهيرية ما هي إلا وسيلة لمنع العرب من السكن فيها والاندماج في حياة المجتمع الإسرائيلي، من أجل تعميق معاناة العربي وتهميشه وإقصائه.
وأشاروا إلى أنه منذ النكبة لم تتم إقامة أي بلدة عربية، كما لم يتم توسيع مسطحات النفوذ والبناء للبلدات العربية التي تُصادر أراضيها لصالح إقامة مشاريع البنى التحتية الكبرى، إذ صودر نحو 3 ملايين دونم (الدونم 1000 متر مربع) من فلسطينيي 48 بعد النكبة.
وقالت مديرة الوحدة القانونية لمركز عدالة المحامية سهاد بشارة إن التعديلات على قانون لجان القبول تمييزية وعنصرية؛ كونها تستهدف وتضر بشكل مباشر المواطنين الفلسطينيين، لكنها قد تمس أيضا مجموعات أخرى، مثل اليهود من أصول إثيوبية، أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت بشارة -في حديثها للجزيرة نت- أن مضامين البنود التي تم تعديلها وتصريحات وزراء الحكومة الإسرائيلية تؤكد أن الهدف من توسيع صلاحيات لجان القبول هو الإقصاء والفصل على أساس قومي وعنصري وديني، وتعزيز الاستيطان اليهودي في الجليل والنقب، على حساب الوجود العربي.
وتعتقد أن نهج وممارسات لجان القبول التي تعمل في 475 بلدة يهودية مبنية على "أراضي دولة" ويقطنها أقل من 400 عائلة؛ سيؤدي إلى تهويد الحيز العام ووضع اليد والسيطرة على أكبر مساحة من الأرض، والإبقاء على الموارد والامتيازات تحت سيطرة مجموعة دون غيرها.
وأكدت المحامية أن التعديلات وسياسات الحكومة في الأرض -والمسكن على وجه الخصوص- تعد انتهاكا ومساسا بالحقوق الأساسية للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل، وهو الأمر الذي يُلزم إبطال التعديلات القانونية على لجان القبول والحد من صلاحياتها التمييزية.
ويعتقد رئيس حركة "المواطن" في النقب عبد أبو كف أن لجان القبول الإسرائيلية بمثابة تمييز مضاعف تجاه العرب، خاصة سكان النقب، حيث تصادر أراضيهم وتهدم منازلهم، وتقام على أراضيهم بلدات يهودية يحرمون من حق السكن فيها.
وأوضح أبو كف للجزيرة نت أن هذه اللجان -التي هي عنصرية بامتياز- تأتي للالتفاف على أي ثغرات في القانون الإسرائيلي، وتضع العراقيل لمنع العرب من السكن في البلدات اليهودية، وبذلك تكرس سياسات التمييز العنصري تجاههم وتسلبهم الحق في الأرض والمسكن.
وفي ظل سياسة التهميش والإقصاء، أضحى الشبان في النقب "يعزفون عن الزواج لانعدام مسطحات الأرض للبناء، ويواجهون مسلسل الهدم والتشريد، ويصرون على مطلب الاعتراف بالبلدات مسلوبة الاعتراف، والسماح لهم البناء فوق أراضيهم"، حسب أبو كف.
واستعرض أبو كف تجربته مع لجان القبول في النقب، وقال إن الكثير من الأزواج الشباب سجلوا للسكن في البلدات اليهودية القائمة على أراضيهم، لكن طلباتهم قوبلت بالرفض.
الطرح نفسه تبناه الممرض عادل قعدان من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني، الذي نجح بعد سنوات طويلة بإلزام المحكمة العليا الإسرائيلية بإصدار قرار يجبر الوكالة اليهودية ودائرة أراضي إسرائيل على تخصيص قطعة أرض له والسماح له بالسكن في البلدة اليهودية الجماهيرية "كتسير".
واستعرض قعدان للجزيرة نت تجربته في السكن ببلدة يهودية، وعزا دوافعه إلى انعدام مقومات الحياة في البلدات العربية التي أضحت مجرد "غيتوهات" (تجمعات) تعاني من الأزمات والاكتظاظ، وأشبه بقنبلة سكنية واجتماعية موقوتة.
وأشار إلى أن البلدات العربية تعاني -منذ النكبة- التهميش والتمييز، ورغم اعتراف حكومات إسرائيل بهذا الغبن فإن سياسات "التمييز المصحح" باتت مجرد حبر على ورق؛ وبالتالي تنعدم بها الأطر الحياتية والتربوية والتعليمية والاقتصادية والصناعية، وهي الأطر التي تتوفر بالبلدات اليهودية الجماهيرية وتعد بيئة حاضنة للعائلات.
ورغم قرار المحكمة العليا، فإن قعدان اصطدم بلجنة القبول في بلدة "كتسير" التي حددت معايير وشروطا تعجيزية وعنصرية، وتضمنت بنود الخدمة العسكرية والاحتفال بالأعياد اليهودية والمناسبات الوطنية الإسرائيلية والتماهي مع الرموز الصهيونية والنشيد الوطني "هتيكفا".
بيد أن الممرض رفض هذا الشروط، وأصر على حقه في السكن وتحدى معايير اللجنة وفضح ممارساتها، وتمكن من شراء قطعة أرض وبناء منزل هناك، وهو الأمر الذي لم يرق لأعضاء لجنة القبول.
وقال قعدان -الذي يعمل ممرضا في المستشفيات الإسرائيلية- إن تجربته بالسكن في كتسير كانت "تجربة ذات تحديات؛ فالبلدة بيئة طاردة للعرب، إذ توضع شروط وتحدد معايير تتعارض ليس فقط مع العادات والتقاليد، بل الهوية والقومية العربية أيضا".
قعدان الذي كسر حاجز الخوف من قضية الانتقال من مسكن رأسه للسكن ببلدة يهودية، لم يكن يتخيل حجم التمييز والعنصرية المتأسس والمتجذر في الحقوق المدنية بالأرض والمسكن للعرب، مؤكدا أن المرحلة تقتضي ممارسة الضغوط على حكومات إسرائيل من أجل توسيع مسطحات النفوذ والأرض والبناء وإقامة بلدات عربية جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لجان القبول القبول فی على أراضی السکن فی
إقرأ أيضاً:
أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
في قرى الجنوب اللبناني، لا تُقاس عودة الحياة بضجيج الاحتفالات، بل بصوت المطرقة وهي تدق ألواح الصفيح، وبمبانٍ مؤقتة تُشيَّد على عجل، لكنها تحمل رمزية أثقل من جدران الإسمنت. هناك، حيث اختار الناس العودة رغم الحطام والتهديد، تُعلن هذه البيوت الجاهزة أن الجنوب لم يُهزَم، وأن أهله قرروا الحياة رغم كل شيء. ليست هذه الغرف المعدنية مجرد مأوى للنازحين، بل رسالة سياسية معلنة: إسرائيل فشلت في كسر إرادة الجنوبيين. ففي الوقت الذي لا يزال فيه الشمال الإسرائيلي مقفلاً على سكانه، تعود قرى مثل كفركلا ويارون وحولا إلى نبضها الأول، ولو تحت نيران القصف. صواريخ تسقط على منازل لا سلاح فيها ولا مقاتلين، بل فقط أسر قررت ألا ترحل. هذا الإصرار البسيط على البقاء، أصبح في نظر الاحتلال تحديًا أخطر من أي جبهة.
ففي كفركلا تحديدًا، لم تكن الضربات عشوائية. فطائرات الاستطلاع كانت تراقب عن كثب محاولات البلدة استعادة بعض من عافيتها، قبل أن تستهدف عدة بيوت جاهزة في التوقيت نفسه، حيث قال مصدر محلي لـ"لبنان24" أنّ الطائرات دمّرت منزلا جاهزا كان يستخدمه مجلس الجنوب لمساعدة أهالي البلدة.. ومثله مثل منازل أخرى كثيرة، دمّرت حتى قبل أن تُسكن من قبل الأهالي، ما يؤكّد على رسالة إسرائيل بمنع العودة إلى الأرض، وأي محاولة ترميم، مهما كانت، ستقابل بالنار.
منذ بداية المواجهة المفتوحة على الحدود الجنوبية، لجأت إسرائيل إلى سياسة الأرض المحروقة. لكن ما يحصل مؤخرًا يشي بمرحلة جديدة. قصف ممنهج للبنية المؤقتة، لا بهدف منع العودة فقط، بل بهدف زيادة الضغط على "الحزب"، إذ وفق مصدر عسكري تحدث لـ"لبنان 24"،أشار إلى أنّ هذا النوع من الاستهداف "لا يمكن فصله عن خطة الضغط المركّب على حزب الله"، مشيرًا إلى أن "استهداف البيوت الجاهزة يرتبط مباشرة بمحاولة منع الأهالي من العودة إلى قراهم الحدودية، وبالتالي إبقاء المشهد الجغرافي فارغاً من الحياة، بانتظار تغيّر ميزان القوى، لا بل أيضا رفع مستوى الضغط أكثر على "الحزب" الذي بدأ يلتمس امتعاضا من قبل البيئة التي فقدت بيوتها"، لافتا إلى أنّ "إسرائيل تعي تمامًا أن الخطاب الأخير لحزب الله بدأ يتبدّل، بين لغة التهديد القصوى سابقًا، ومحاولة تثبيت معادلة ردع مرنة اليوم، مما يعكس مؤشرات على دخول الحزب في مرحلة مراجعة أو تكيّف".
في هذا السياق، يكشف المصدر لـ"لبنان24" أن أكثر من 70% من المواقع العسكرية جنوب الليطاني تمّ تسليمها للجيش في الفترة الأخيرة، وهو ما يُفسَّر على أنه محاولة لتخفيف حدة التوتر، وإبقاء المقاومة في حالة تراجع تكتيكي من المناطق المكشوفة.
لكن لماذا تخيفهم هذه الغرفة؟
قد لا يبدو للوهلة الأولى أن غرفة جاهزة في بلدة حدوديةتشكّل تهديداً عسكرياً حقيقياً لإسرائيل. لكنها تهديد من نوع آخر، فهي البداية.. البداية التي تعرف إسرائيل أنها، إذا حصلت، سيتبعها ترميم، ومن ثم عودة، ثم حركة اقتصادية صغيرة، ثم استقرار، ثم حديث عن انتهاء الحرب، والاحتلال لا يريد أن تنتهي هذه الحرب على هذا الشكل.لأن أي نهاية "هادئة" تعني انتصار الرواية المقابلة:" أن المقاومة صمدت، والناس عادوا، والدولة بدأت تدبّ خطواتها في الأرض الفارغة".
ولعل المشهد على الأرض أكبر دليل على ذلك، إذ في أكثر من بلدة، تكرّر المشهد ذاته، ففي يارون، أُحرقت غرف جاهزة كانت مخصّصة لإيواء العائلات العائدة، وفي حولا، سُوِّيت وحدات سكنية جاهزة بالأرض. وفي مناطق أخرى، طال الاستهداف حتى الخيم المؤقتة التي نصبتها البلدية أو الأهالي لتأمين الحد الأدنى من الدفء والمأوى.
الاستهداف لا يُقرأ فقط كرسالة موجهة لحزب الله، بل أيضاً للبيئة الحاضنة، مفادها "لن نسمح لكم بالعودة قبل أن تضمنوا لنا أن حزب الله لن يعود معكم". بهذا المعنى، تصبح البيوت الجاهزة ضحية اشتباك غير متكافئ، بين حق الأهالي في البقاء، وإرادة إسرائيل في فرض معادلتها الخاصة: "الأمن مقابل الحياة". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الصايغ: الحرب الثقافية لتثبيت هويتنا اللبنانية أخطر بكثير من حرب السلاح Lebanon 24 الصايغ: الحرب الثقافية لتثبيت هويتنا اللبنانية أخطر بكثير من حرب السلاح 30/04/2025 11:30:45 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير خارجية إسرائيل: هناك آلاف من عناصر حماس والجهاد بسوريا يريدون إنشاء جبهة ضد إسرائيل Lebanon 24 وزير خارجية إسرائيل: هناك آلاف من عناصر حماس والجهاد بسوريا يريدون إنشاء جبهة ضد إسرائيل 30/04/2025 11:30:45 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذه الأسباب تخاف أوروبا من الأسلحة الأميركيّة Lebanon 24 لهذه الأسباب تخاف أوروبا من الأسلحة الأميركيّة 30/04/2025 11:30:45 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا يخافون شكر حكومة "معاً للإنقاذ"؟ Lebanon 24 لماذا يخافون شكر حكومة "معاً للإنقاذ"؟ 30/04/2025 11:30:45 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً "نحو الإنقاذ": لانضمام النخب الشيعية إلى خطواتنا الإصلاحية Lebanon 24 "نحو الإنقاذ": لانضمام النخب الشيعية إلى خطواتنا الإصلاحية 04:23 | 2025-04-30 30/04/2025 04:23:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة المال تعقد اولى جلساتها لدرس مشروع قانون إصلاح وتنظيم المصارف Lebanon 24 لجنة المال تعقد اولى جلساتها لدرس مشروع قانون إصلاح وتنظيم المصارف 04:22 | 2025-04-30 30/04/2025 04:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 المكتب الاعلامي للنائب الخير ينفي تدخل الاخير في الانتخابات البلدية في بحنين Lebanon 24 المكتب الاعلامي للنائب الخير ينفي تدخل الاخير في الانتخابات البلدية في بحنين 04:20 | 2025-04-30 30/04/2025 04:20:19 Lebanon 24 Lebanon 24 نهضة لبنان .. وسلاح حزب الله Lebanon 24 نهضة لبنان .. وسلاح حزب الله 04:00 | 2025-04-30 30/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية تسلّم دعوة لزيارة الكويت Lebanon 24 رئيس الجمهورية تسلّم دعوة لزيارة الكويت 03:50 | 2025-04-30 30/04/2025 03:50:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) 04:46 | 2025-04-29 29/04/2025 04:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! 09:33 | 2025-04-29 29/04/2025 09:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب عدم التزامها بالمعايير الأخلاقية.. منع فنانة لبنانية من دخول مصر Lebanon 24 بسبب عدم التزامها بالمعايير الأخلاقية.. منع فنانة لبنانية من دخول مصر 14:34 | 2025-04-29 29/04/2025 02:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما ضجت مواقع التواصل بخبر طلاقهما.. هذه أسباب انفصال ماريتا الحلاني عن زوجها كميل ابي خليل Lebanon 24 بعدما ضجت مواقع التواصل بخبر طلاقهما.. هذه أسباب انفصال ماريتا الحلاني عن زوجها كميل ابي خليل 23:46 | 2025-04-29 29/04/2025 11:46:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية 05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جاد الحكيم ـ jadalhakim أيضاً في لبنان 04:23 | 2025-04-30 "نحو الإنقاذ": لانضمام النخب الشيعية إلى خطواتنا الإصلاحية 04:22 | 2025-04-30 لجنة المال تعقد اولى جلساتها لدرس مشروع قانون إصلاح وتنظيم المصارف 04:20 | 2025-04-30 المكتب الاعلامي للنائب الخير ينفي تدخل الاخير في الانتخابات البلدية في بحنين 04:00 | 2025-04-30 نهضة لبنان .. وسلاح حزب الله 03:50 | 2025-04-30 رئيس الجمهورية تسلّم دعوة لزيارة الكويت 03:34 | 2025-04-30 وزيرة التربية: اليكم موعد الامتحانات الرسمية فيديو إعلامي شهير يشن هجوماً عنيفاً على بسمة بوسيل.. هذا ما قاله عنها (فيديو) Lebanon 24 إعلامي شهير يشن هجوماً عنيفاً على بسمة بوسيل.. هذا ما قاله عنها (فيديو) 04:00 | 2025-04-30 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) 01:59 | 2025-04-30 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24