برلماني: الانتخابات الرئاسية بداية لمرحلة جديدة لاستكمال مسيرة التنمية والبناء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعرب النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، عن ثقته التامة فى قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات على إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بكل حيادية وشفافية ونزاهة، مشيرًا إلى أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات دعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية 2024 مع إعلان الجدول الزمنى لمواعيد إجرائها سيؤدى إلى انتعاش كبير فى الحياة السياسية والشعبية والحزبية خلال المرحلة القادمة.
وقال "شمس الدين" فى بيان له أصدره اليوم، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تتم في أجواء من الشفافية والنزاهة، خاصة بعد إجرائها تحت إشراف قضائي كامل ما يمنح الجميع حالة من الثقة تجاه سلامة العملية الانتخابية، مثمنًا الحرص الكبير من الهيئة الوطنية على إطلاق رسائل طمأنة تجاه تطبيق نصوص الدستور والقانون بالانتخابات، وأنها تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين.
واعتبر النائب السيد شمس الدين، الانتخابات الرئاسية بمثابة بداية لمرحلة جديدة من عمر هذا الوطن لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، مطالبا من جميع القوى السياسية والشعبية والحزبية أن يكونوا على قدر الحدث وأن تعمل بجدية للخروج بهذا العرس الديمقراطي في أفضل صورة ممكنة والإسراع فى إطلاق حملات إعلامية مكثفة لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية والحقيقية في التصويت وممارسة حقهم المشروع في اختيار قائدهم.
كما اعتبر النائب السيد شمس الدين، الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية المقبلة والسماح فيها لمنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية بالمتابعة، بالإضافة إلى المتابعة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، بمثابة الضمانة الحقيقية لنزاهة وشفافية هذه الانتخابات، مناشداً جميع المواطنين بالتصويت والمشاركة فى هذه الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب السيد شمس الدين مجلس النواب الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسیة شمس الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يفتتح المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بعنوان "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية"
افتتح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم السبت، المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، تحت عنوان "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية.. البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، بمناسبة مرور 70 عامًا على إنشاء المركز، وبحضور نخبة من الخبرات المتنوعة، وبالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية "IFC"، لمناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفى مقدمتها البناء الأخضر والمستدام.
وقال المهندس شريف الشربيني: طبقًا للتقديرات العالمية، تمثل المباني إحدى القطاعات الرئيسية للعمران المسئولة عن زيادة استهلاك الطاقة بنسب تزيد عن 34 % وبالتالي زيادة الانبعاثات الكربونية، ولذا تتضافر الجهود الدولية من أجل الوصول إلى مجتمعات مرنة مستدامة، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الدولية ذات الارتباط بالبناء الأخضر الذكي.
وأكد وزير الإسكان، أن مصر وضعت ملف التنمية الحضرية فى مقدمة اهتماماتها التنموية ضمن رؤية شاملة "رؤية مصر 2030"، حيث تضمن الهدف الأول من الأهداف الرئيسية لتلك الرؤية، الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الحضرية الجديدة، وأهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الهدف الـ11، والذي يدعو لجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة، وآمنة، ومرنة، ومستدامة.
وأشار الوزير، إلى أن الدولة المصرية اطلقت مجموعة من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية من أجل البناء الأخضر المستدام، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية، وآخرها الاستراتيجية الإطارية للتحول إلي العمران والبناء الأخضر، والتي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المنتدى الحضرى العالمى، حيث تتبنى هذه الاستراتيجية مجموعة من محاور العمل الرئيسية ومنها البناء الأخضر، وذلك تحقيقًا للرؤية الاستراتيجية لمصر، وتماشيًا مع الجهود العالمية والالتزامات الدولية.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن الاستراتيجية الإطارية للتحول إلي العمران والبناء الأخضر، استهدفت خارطة طريق لتنفيذ عدد من الإجراءات التخطيطية والتمويلية والمؤسسية، وصولًا إلى إدارة بيئية صحية في البناء تعتمد على كفاءة استخدام الموارد والطاقة والتوافق مع البيئة، لتمكين الدولة من الحفاظ على الموارد، وانعكاس ذلك إيجابيًا على الوضع الاقتصادي للمواطن، بما يلبي احتياجاته ويرتقي بجودة حياته، ويحقق الترشيد من نمط وتكاليف استهلاكاته، ويتوافق ذلك مع أهداف مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "بداية جديدة".
وأضاف الوزير: أطلقت وزارة الإسكان أيضًا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، مبادرة المدن المرنة والتي تتضمن 5 محاور عمل رئيسية، يختص أولها بـ "البناء الأخضر"، وقد شاركت الوزارة خلال مؤتمر المناخ بالعاصمة الأذرية (باكو) في إعادة تفعيل هذه المبادرة، ووضع إطار تنفيذي لها، بمشاركة 3 دول (الإمارات العربية المتحدة - أذربيجان - البرازيل).
واستطرد المهندس شريف الشربيني، فى كلمته قائلًا: تعد تكنولوجيا المباني الخضراء واحدة من الحلول الأكثر فعالية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تقدم التكنولوجيا الحديثة أدوات وتقنيات تساعد على كفاءة استخدام الموارد وتقليل النفايات والتلوث بما يسهم في تطبيق مبادئ العمارة والبناء الاخضر.
وأكد وزير الإسكان، أن الدولة المصرية نجحت ضمن سياسة الإسكان القومية فى تنفيذ أكثر من 1.5 مليون وحدة سكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل منذ عام 2014 وحتى الآن، لمواجهة الطلب المتزايد علي الإسكان، مضيفًا: حان الوقت لتكثيف الجهود من أجل تحفيز المنظومة العقارية في مصر نحو البناء الأخضر من أجل بيئة عمرانية مستدامة.
ونوه المهندس شريف الشربيني، إلى أن وزارة الإسكان استهدفت ضمن خطة عملها في الفترة القادمة حتى عام 2030 تنفيذ عدد من مشروعات البناء الأخضر، وبالفعل جار تنفيذ عدد من مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق تلك الأهداف، هذا بالإضافة إلى الخطة الحالية نحو طرح مجموعة من الحوافز المختلفة لتشجيع المنظومة العقارية للتحول نحو البناء الأخضر.
كما تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المعرض المصاحب للمؤتمر، ويضم الجهات التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والجهات والشركات والمؤسسات الرائدة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، تشمل أيضًا مشاركات من المتحدثين الدوليين في مجالات التنمية العمرانية، وورش عمل، وإعلان إطلاق أكواد البناء، وجلسات حول مراكز الابتكار، وجلسات المائدة المستديرة لبحث مختلف الموضوعات ذات الصلة.
وأوضح وزير الإسكان، أن المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، يعد فرصة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية وأفضل الممارسات بين الجهات المعنية الحكومية والخاصة، إضافة إلى بحث الفرص والتحديات الخاصة بالاستدامة والمرونة من خلال محاور المؤتمر، وذلك في محاولة للتغلب على الأزمات وتغير المناخ بما يحقق الملاءمة الاقتصادية وجودة الحياة.
وأضاف الوزير، أن محاور المؤتمر، تشمل، الاستدامة فى الإنشاء والهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، والمرونة في الأنظمة الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة البناء، ومعالجة النفايات وإدارتها وتطبيقاتها، وأفضل الممارسات في تصميم وتشغيل المباني والمجتمعات الذكية، والبنية التحتية المستدامة.
وتقدم المهندس شريف الشربيني، بالتهنئة لرئيس المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، وجميع العاملين بالمركز على الجهود العظيمة لخدمة قطاع التشييد والبناء وجميع العاملين به، على مدار 70 عامًا، مؤكدًا أن المركز يمثل المرجع والداعم والسند لجميع العاملين بقطاع التشييد والبناء.
وقد تسلم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، درع التكريم من الدكتور محمد مسعود، رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، كما تسلم درع التكريم نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.