انتصار عبّود: أعداد الضحايا من النساء في درنة تفوق 2000 وفق التقديرات المبدئية

أعلنت انتصار عبود وزيرة الدولة لشؤون المرأة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أن أعداد النازحين من مدينة درنة والمناطق المتضررة من السيول قد تفوق 10 آلاف، مشددة على أنهم لا زالوا يعملون على الحصر الدقيق للنازحين والأرقام المتداولة إلى هذه اللحظة هي أرقام تقديرية متقاربة مع الواقع.

وقالت عبود، في تصريحالت صحفية: “وفق التقديرات المبدئية نتوقع أن العدد الكلي للضحايا من النساء والفتيات يفوق الـ2000 سيدة، ولا تزال عملية حصر الأرامل الليبيات في المناطق المنكوبة واللاتي لديهن أوضاع اجتماعية خاصة مستمرة لصعوبة الوصول إلى كل المتضررات، ووفق التقديرات المبدئية نتوقع أن يفوق عدد المتضررات 3000 امرأة وفتاة ممن فقدن أسرهن”.

وأضافت “أعداد الضحايا لا تزال غير دقيقة لدينا وذلك لأن عملية البحث لا تزال جارية وكل يوم يتم إخراج أعداد جديدة من تحت الأنقاض، وهناك نزوح كبير للأسر التي تضررت منازلهم بشكل كلي، فبعضهم اتجه نحو المناطق المجاورة وبعضهم نحو بنغازي وطرابلس وغيرها من المدن الليبية، وليس كل النازحين خرجوا من درنة فمنهم من تم استقبالهم من قبل الأهالي داخل درنة وهم يمثلون جزءًا كبير من المتضررين”.

وتابعت “الوضع بمدينة درنة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ؛ فحجم التدمير لا يوصف خاصة في منطقة مركز المدينة، أما بالنسبة لوضع النساء من الأسر المتضررة فهو وضع محزن للغاية، هناك الكثير من الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن والكثير من الفتيات والنساء اللاتي أصبحن وحيدات العائلة وهن في وضع نفسي صعب ومحزن للغاية، وتواصلنا مع بعضهن ونعمل حاليًا بشكل مكثف على ملف خاص بهذه الحالات وما تحتاج من مساندة ودعم ، ونعمل على وضع استراتيجية متكاملة لهن”.

واسنطردت “المساعدات العينية بمفردها غير كافية للنساء والأطفال ولكنها ضرورية جدًا في الوقت الحالي كإجراء أولي، ونتعاون مع لجان الطوارئ وإدارة الأزمة في المناطق المتضرر وكذلك الهلال الأحمر لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بشكل مباشر ومستعجل”.

الوسومالضحايا النساء درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24