كشفت دراسة حديثة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه خلافا للاعتقاد السائد، فإن صانعي وصانعات القرار في منطقة الدول العربية ينظرون بـ"شكل إيجابي للغاية لإجازة الأبوة ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال".

وأفادت الهيئة الأممية، في بيان، الاثنين، بأن الدراسة تسجل لأول مرة على الإطلاق وجهات نظر 1154 صانعة وصانع قرار من الحكومات، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، من خمس دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي الأردن ولبنان والمغرب والأراضي الفلسطينية وتونس، حول إجازة الأبوة ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال.

وقالت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، سوزان ميخائيل إن هذه الدراسة تظهر "أن 86 بالمئة من صانعي وصانعات القرار في خمس دول عربية يؤيدون تمديد إجازة الأبوة"، حسبما نقله موقع "الأمم المتحدة للأخبار".

وأضافت أن "هذه النتيجة تتوافق مع نتائج الدراسات الأخيرة التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي تظهر أن غالبية الرجال في المنطقة يرغبون في قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم".

قالت مديرتنا الإقليمية عند إطلاق أحدث أبحاث @un_women
"تؤدي المشاركة الأبوية إلى تمكين النساء والفتيات، ولأطفال أكثر صحة، ولتحسين التعليم، والحد من العنف. دعونا نعزز #المساواة-القائمة-على-النوع-الاجتماعي من خلال تشجيع مشاركة الرجال في رعاية الأطفال" pic.twitter.com/i1ahQqbS8b

— UN Women Arabic (@unwomenarabic) September 25, 2023

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "هذه الأدلة والتوصيات الواردة في الدراسة تمهد الطريق أمام المنطقة لتمكين الرجال من قضاء مزيد من الوقت مع أطفالهم، مما يتيح بدوره مشاركة المرأة في القوى العاملة مدفوعة الأجر، وبالتالي زيادة دخل الأسرة والرفاه العام".

ووفقا لدراسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن 62 بالمئة من صانعي وصانعات القرار يرون أن مشاركة الرجال في رعاية الأطفال "يجب أن تكون جزءا من جداول الأعمال الوطنية".

كما يؤيد 55 بالمئة من صانعي وصانعات القرار من المؤسسات العامة التي شملها الاستطلاع، و52 في المائة من القطاع الخاص، إجازة متساوية المدة لكلا الوالدين. 

ويعتقد 26 بالمئة فقط من العاملين والعاملات في القطاع العام، و36 بالمئة من القطاع الخاص، أن زملاءهم وزميلاتهم سيدعمون ذلك الرأي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للمرأة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

"التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن

طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، بموقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين التي تقوض جهود إحلال السلام في اليمن.

 

وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـثالثة والستون بعد المائة دعمه الكامل لجهود إحلال السلام في اليمن.

 

وجدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

 

وشدد المجلس على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.

 

ورحب البيان باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.

 

وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.

 

ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار شامل يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

وعبّر المجلس الوزاري عن القلق البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

 

وأدان مجلس التعاون الخليجي استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624.


مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • أمراض دون أعراض تصيب الرجال
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
  • إطلاق نار على هليكوبتر أممية في السودان يسفر عن سقوط قتلى
  • قتلى من بينهم ضابط بإطلاق نار على طائرة أممية بجنوب السودان