حماة-سانا

شابة موهوبة عشقت الرسم منذ صغرها متأثرة بوالدها الذي ورثت عنه موهبة متميزة بالرسم، سعت إلى تدريبها على مدى سنوات لتبدأ مريم عبد الكريم محمد من حيز الخربشات الطفولية إلى تفاصيل العمل الإبداعي.

وتشير الشابة محمد الطالبة في السنة الخامسة بكلية الصيدلة لنشرة سانا الشبابية إلى أن البدايات تبلورت عبر التصاقها تجربة والدها في تعلم أساسيات الرسم فكانت تحاول تقليده وساعدها شغفها بأقلام الرصاص والتلوين في تطوير قدراتها والتعمق أكثر في عالم الفن.

تفتحت موهبة محمد وسط طبيعة ساحرة في قريتها النيحا في ريف الشيخ بدر، ومنها اكتسبت رؤيتها البصرية وطورت تعلمها بتقنيات الرسم وأصوله واستطاعت من خلال التدريب الذاتي تعلم كيفية التعامل مع اللوحة ودمج الإحساس مع اللون والموضوع.

حظيت الشابة محمد بدعم كبير من أهلها للاستمرار حتى أتقنت الرسم عبر التدريب المستمر، لافتة إلى أن أغلب مواضيع لوحاتها تميل إلى البورتريه “رسم الوجوه” رغم دقته وصعوبته كونه يتيح لها توجيه الانتباه إلى المشاعر الوجدانية العميقة في الملامح الإنسانية.

وتتنوع التقنيات التي تشتغل بها الفنانة الشابة فهي ترسم بالرصاص والفحم والحبر والألوان المائية والزيتية، وتبحث دائماً عن تقنيات جديدة لاختبار قدرتها الذاتية في إضفاء طابع خاص على اللوحة.

وتهتم محمد بتغذية قدرتها البصرية عبر متابعة لوحات رسامين عالميين والتدقيق في تفاصيلها وبالخطوط والألوان والتقنيات المستخدمة لتطوير موهبتها بشكل دائم، موضحة أنها لا تنتمي لمدرسة معينة بالرسم بل تعتمد على مشاعرها وانفعالاتها الداخلية.

واختتمت الفنانة الشابة حديثها بالقول: “إنها تسعى للمشاركة بالمعارض بعد تخرجها من الجامعة، كما أنشأت صفحة خاصة بمرسمها على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض عبرها أعمالها الفنية”، مؤكدة أن تنظيم الوقت بين الدراسة والرسم مع المتابعة والإرادة يشكل أهم أسباب النجاح.

سهاد حسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الجزائر تتجاوز عتبة 2 مليون أسرة موصولة بتكنولوجيا الألياف البصرية

ﺃشرف أمس سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، على فعاليات الاحتفال باجتياز الجزائر عتبة 2 مليون أسرة موصولة بتكنولوجيا الألياف البصرية إلى غاية المنزل FTTH، بحضور عدد من الوزراء و المسؤولين.

في كلمة له ﺃلقاها لدى افتتاحه الحدث، عاد الوزير ﺇلى المقومات والعوامل الوطنية المساهمة في تجسيد هذا النجاح.

وﺃفاد الوزير ﺃن الجزائر، وبفضل الإرادة السياسية، مدعومة بكفاءة شبانها، قد حققت في ظرف وجيز قفزة نوعية تضاهي أرقى المعايير الدولية تلحقها بركب الاقتصاد الرقمي العالمي.

وﺃضاف  زروقي، في السياق ﺫاته، ﺃن هذا المكسب ليس كميا فحسب، بل يترجم الرؤية المستنيرة للسيد رئيس الجمهورية، التي تروم تشييد دولة عصرية، قوامها البنية التحتية المتطورة، الإنسان المبدع، والاقتصاد القائم على الابتكار.

كما  ﺃشاد  الوزير بمهنية وتفاني طواقم مؤسسة اتصالات الجزائر، متوجها ﺇليهم بالشكر والامتنان، كما ثمن تعاون ومرافقة الشركاء، لاسيما القطاعات الإدارية والفاعلين المحليين، المساهمين في هذا المكسب، واصفا ﺇياه بثمرة تكاتف الجهود والقدرات الوطنية.

وﺃوضح  الوزير متناولا ﺁفاق الرؤية الجاري تجسيد معالمها، ﺃنها تستهدف التفرغ من تعميم الألياف البصرية والاستغناء التدريجي عن الشبكة النحاسية، نهاية سنة 2027.

مستفيضا في عرض مرامي الاستراتيجية التي ﺃعدتها الدولة في ميدان الاتصالات، ﺃكد السيد الوزير ﺃنها تبتغي ترسيخ مكانة الجزائر ضمن قائمة الدول الرائدة على الصعيدين الإفريقي والعربي، وجعلها ﺁفاق 2029 نموذجاً تستلهم منه باقي الأمم، وفاعلا صانعا للتكنولوجيا يحظى بمجتمع رقمي شامل ميزاته السرعة والاستقرار والأمان والابتكار.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تتجاوز عتبة 2 مليون أسرة موصولة بتكنولوجيا الألياف البصرية
  • البرهان وثورة اللساتك .. !! .
  • «الثقافة البصرية» تناقش كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
  • عندما يرسم الكاتب
  • عالم : سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل لواحد من كل 5
  • دار الإفتاء: ثبوت الرؤية البصرية لهلال شهر ذي القعدة لعام 1446 هجرية
  • ضمن برنامج " هي تقود "التعليم الفني بالفيوم يحصد مركز أول ورابع جمهورية فى الرسم والفنون
  • محمد الحمصاني: قناة السويس تعتبر منطقة واعدة بحكم موقعها الإستراتيجي
  • "البيئة" تطلق برنامج "غراس" لتطوير واستقطاب الكفاءات الشابة
  • أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع