تضرر ميناء إسماعيل الأوكراني جراء هجوم روسي.. المنفذ الأساسي لتصدير الحبوب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، إن هجومًا جويًا شنته روسيا خلال الليل على ميناء إسماعيل الذي يُعد منفذًا أساسيًا لتصدير الحبوب الأوكرانية، أسفر عن إصابة اثنين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وكتب حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، على تطبيق تيليجرام، أن الهجوم الذي استمر لأكثر من ساعتين ألحق أضرارًا بأحد مباني الميناء وبمنشآت تخزين وما يزيد على 30 شاحنة وسيارة.
وذكر الجيش الأوكراني أنه أسقط 26 من بين 38 طائرة مسيرة في الهجوم الذي شنته روسيا.
موسكو تكثف هجماتها الجوية على مواني أوكرانيةوكثفت موسكو هجماتها الجوية على مواني أوكرانية على نهر الدانوب لاسيما مينائي إسماعيل وريني بعد انسحابها من اتفاق للحبوب في يوليو، كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية.
وفي واقعة منفصلة اليوم الثلاثاء، قال أولكسندر فيلكول رئيس بلدية كريفي ريه بجنوب أوكرانيا إن هجومًا صاروخيًا روسيًا ألحق أضرارًا بمنشأة محلية في المنطقة، ولم ترد أنباء بعد عن سقوط ضحايا.
وقال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية اليوم الثلاثاء، إن هجومًا بطائرات مسيرة شنته أوكرانيا على المنطقة أدى لانقطاع الكهرباء عن نحو سبعة تجمعات سكنية، وأضاف أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة كورسك في حوالي الساعة 5:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (0230 بتوقيت جرينتش). وجاء ذلك بعد تقارير عن إسقاط عدة طائرات مسيرة فوق المنطقة الواقعة على الحدود مع أوكرانيا الاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء إسماعيل الأوكراني الحبوب الأوكرانية أوكرانيا الجيش الأوكراني روسيا القاهرة الإخبارية هجوم ا
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني واسع بالمسيرات غداة هجوم روسي كبير استهدف بنية تحتية للطاقة
قالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل منها طائرتان كانتا في طريقهما نحو العاصمة موسكو.
وقالت الوزارة على تطبيق "تليغرام" إنه تم تدمير 45 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أنه بالإضافة إلى الطائرتين اللتين جرى إسقاطهما فوق منطقة موسكو، تم تدمير طائرات مسيرة أيضا فوق مناطق كورسك وبيلجورود وتولا.
وكتب رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين على "تليغرام": "وفقا للمعلومات الأولية، لا توجد أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام".
وقال ألكسندر بوجوماز حاكم منطقة بريانسك الروسية إنه تم تدمير جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها أوكرانيا لاستهداف المنطقة.
هجمات روسية مكثفة
في المقابل تعرضت أوكرانيا في نهاية الأسبوع لهجمات مكثفة استهدفت خصوصا البنية التحتية للطاقة، فيما أعطتها الولايات المتحدة الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها ضد روسيا.
من جهتها، وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "بأننا سنقف إلى جانب" الأوكرانيين "طالما كان ذلك ضروريا"، في تصريحات أعقبت ضربات وقعت ليل السبت الأحد وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها "غير مقبولة" وأسفرت عن عشرة قتلى ونحو عشرين جريحا.
ومساء الأحد أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو أن ثمانية أشخاص بينهم طفلان لقوا حتفهم وأن عشرة آخرين على الأقل أصيبوا في قصف جديد استهدف منطقة سكنية في سومي بشمال شرق أوكرانيا.
"ضربات دامية"
قال الرئيس الأوكراني فولدمير زيلينسكي أن "هجوما ضخما استهدف كل مناطق أوكرانيا" وطال "بنيتنا التحتية للطاقة"، مشيرا إلى أن 120 صاروخا و90 مسيّرة قد أُطلقت ليل السبت.
من جهته، قال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات "كانت ليلة جهنّمية"، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت 144 من تلك الصواريخ والمسيّرات.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، الأحد، أن بلاده شهدت "أحد أوسع الهجمات الجوية" التي تشنها روسيا.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها ضربت "كل" الأهداف، بما في ذلك "البنى التحتية الأساسية للطاقة".
ومن خلال تكثيفها الهجمات بمسيّرات وصواريخ، دمّرت روسيا نصف قدرات أوكرانيا في مجال الطاقة، وفق كييف.
نتيجة لذلك، سيجري تقييد استهلاك الكهرباء في كل المناطق الأوكرانية، الاثنين، وفق ما ذكرت الشركة المشغلة للشبكة.
وقالت الشركة إن هذا عاشر هجوم كبير على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ بداية العام.
وضربت صواريخ ومسيّرات منطقة ترانسكارباثيا التي نادرا ما تُستهدف في أقصى غرب أوكرانيا، وهي بعيدة عن خط الجبهة وتقع على الحدود مع بولندا والمجر. وأعلنت بولندا، الأحد، أنها دفعت بطائراتها المقاتلة وحشدت قواتها للدفاع عن أراضيها، وهو الإجراء المعتاد في حال وجود خطر قريب من حدودها.
صواريخ أمريكية بعيدة المدى
في هذا السياق، أجازت واشنطن لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها نحو عمق الأراضي الروسية، حسبما صرح مسؤول أمريكي لوكالة "فرانس برس" الأحد.
وبذلك يكون الرئيس جو بايدن قد وافق على طلب تقدمت به كييف مرارا، ليحدث تحولا استراتيجيا كبيرا قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة دونالد ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا.
ويطالب زيلينسكي منذ أشهر بالسماح لبلاده باستخدام نظامي "ستورم شادو" البريطاني و"أتاكمس" الأمريكي لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ورحب، الأحد، بحذر بالتقارير التي تفيد بالسماح لبلاده باستخدام صواريخ بعيدة المدى.
بهذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى مئات الكيلومترات، يمكن لأوكرانيا ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها. وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي مساء الأحد "بعد دخول قوات كورية شمالية في الحرب والهجوم الصاروخي الروسي الضخم، رد الرئيس بايدن بلغة يفهمها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".