عقوبات أمريكية على شركات صينية وروسية وإماراتية وعمانية.. لماذا؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات على عدة شركات صينية وروسية وإماراتية وعُمانية، بزعم تزويد شركة روسية مدرجة على القائمة السوداء بأجزاء لصنع طائرات مسيرة لجهود موسكو الحربية في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية فرض العقوبات على 28 كيانا في المجمل، بينها 9 متورطة في محاولة بيع أجزاء إلى مركز التكنولوجيا الخاصة المدرج في القائمة السوداء لصنع طائرات بدون طيار لمديرية المخابرات الرئيسية الروسية التابعة لهيئة الأركان العامة.
وقال وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن، آلان استيفيز، في بيان: "العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى أولئك الذين يحاولون التهرب من ضوابط التصدير لدينا، مفادها بأنه ستكون هناك عواقب للسلوك الذي يسعى إلى تقويض مصالح الأمن القومي الأمريكي".
وأضاف: "لن نتردد في اتخاذ إجراءات سريعة وهادفة ضد أولئك الذين يواصلون السعي لدعم ودعم حرب بوتين غير القانونية وغير الأخلاقية في أوكرانيا".
اقرأ أيضاً
بينها الإمارات وتركيا.. عقوبات أمريكية على 150 شخصا وكيانا بسبب دعم روسيا
وشملت العقوبات شركة Asia Pacific Links Ltd ومقرها الصين و4 شركات روسية هي: Device Consulting، وGrant Instrument، وSMT-iLogic، وStreloy .
كما شملت العقوبات 3 شركات فنلندية هي: Evolog Oy، وLuminor Oy، وSiberica Oy إضافة إلى شركة ICW-Industrial Components Weirich من ألمانيا.
كما تم فرض عقوبات على 10 شركات إضافية أخرى من الصين، وواحدة أخرى من روسيا، وخمس من باكستان، واثنتان من عُمان وواحدة من الإمارات لتورطها في "أنشطة تتعارض مع الأمن القومي أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، بحسب بيان وزارة التجارة الأمريكية.
اقرأ أيضاً
ف. تايمز: الإمارات تعزز تجارتها مع إيران رغم العقوبات الأمريكية.. أرقام ووقائع
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عقوبات أمريكية الصين روسيا الإمارات سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
أشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى فرض عقوبات على وزير النفط، قائلة: "إذا كانت العقوبات السابقة قد أثبتت فعاليتها، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".
أفادت وكالة مهر للأنباء، كتبت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في ظل الظروف الحالية من العقوبات، هناك عدة وزارات في الخط الأمامي، ووزارة النفط تُعتبر واحدة من أهمها.
وذكرت"عندما يتعجلون في فرض عقوبات على السيد باك نجاد، فهذا يعني أنهم يشعرون بالقلق من نشاط وحركة وزارة النفط. إذا كانت العقوبات السابقة فعالة بالنسبة لهم، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".