فوجأ آباء وأولياء تلاميذ مدرسة صوفي جيرمان، Sophie germain التابعة للبعثة الفرنسية بالرباط، بدرس قدمته أستاذة اللغة الإسبانية للتلاميذ يتضمن تطبيعا مع المثلية الجنسية.

وعبر الآباء عن استغرابهم لمضمون الدرس، الموجه إلى أطفال في المستوى الثالث ابتدائي.

وقال أحد الآباء لـ”اليوم 24″: “صحيح أن المدرسة تابعة للبعثة الفرنسية لكن نحن لسنا في فرنسا”.

وأفادت مصادر أنه تم استدعاء الأستاذة من طرف إدارة المدرسة وتم طي الموضوع.

كلمات دلالية ١ أطفال تدريس جنسية مثلية مدرسة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أطفال تدريس جنسية مثلية مدرسة

إقرأ أيضاً:

مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".

حديث من القلب في طابور الصباح

وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.

ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة

استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".

الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة

أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".

الوحدة… عنوان العودة من العيد

واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.

مقالات مشابهة

  • مدرسة خاصة تثير استياء الآباء بعد منعها دخول التلاميذ بدون لباس موحد كلفته 1900 درهم
  • 750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا
  • اعترافات صادمة للمتهم بالتحرش بطفلة داخل حمام مدرسة في المرج
  • ليست المرة الأولى.. مفاجأة في تعد.ي أربعيني على طالبة داخل حمام مدرستها
  • حبس المتهم بهتك عرض طالبة ابتدائي داخل حمام مدرسة في المرج
  • بالصور.. مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص تكرّم مجيدات العام الدراسي في حفل بهيج
  • مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
  • زراعة 50 شتلة في مدرسة حمزة بن عبدالمطلب بالقنفذة
  • الحكومة الفرنسية تدرس إلغاء التخفيض الضريبي الممنوح للمتقاعدين ضمن موازنة 2026
  • مأساة داخل مدرسة حكومي.. جزار يحاول اغتصاب طفلة في الوراق