رئيس البرلمان الجزائري يدعو إلى تقديم “بند طارئ” بعد تكرار حوادث حرق القرآن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الجزائر – دعا رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى تقديم بند طارئ لاستصدار قرار يدين المساس بالمقدسات والرموز الدينية ويجرمه.
وأكد إبراهيم بوغالي، رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، دعوته لبرلمانات الدول الأعضاء إلى تقديم بند طارئ، خلال الدورة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي، بهدف استصدار قرار يدين المساس بالمقدسات والرموز الدينية ويجرمه، على غرار المصحف الشريف.
وجاءت دعوة بوغالي، خلال اجتماع لرؤساء برلمانات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، والذي خصص لدراسة سبل منع الممارسات المشينة لقيم التسامح والاعتدال والمتمثلة في حرق المصحف الشريف.
وأعرب بوغالي، عن “تنديده واستنكاره من تجدد التصرفات الدنيئة التي تستهدف أسمى مقدساتنا وهو المصحف الشريف تحت مسمى حرية التعبير”.
وأشار إلى أن “ما أقدم عليه بعض المتطرفين تحت حماية الشرطة في بعض الدول الأوروبية من حرق للمصحف الشريف، استفزاز لمشاعر المسلمين وتكريس للكراهية والتطرف والعنف”. كما “يعد أيضا امتحانا لمدى تضامننا وقدرتنا على الاتحاد لنصرة ديننا”.
وقال بوغالي: “وإذ نسجل الاعتذار المتأخر لكل من حكومتي السويد والدنمارك، وإعلانهما عن إعادة النظر في قوانينهما لتفادي تكرار هذه الممارسات.. وكذا تبني مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة قرارا يدين حرق المصحف الشريف، ووصفه بالعمل الاستفزازي الذي ينتهك أعراف حقوق الانسان الدولية، فإننا مطالبون باتخاذ إجراءات ملائمة لمنع مجرد التفكير في هذه السلوكيات في المستقبل، وهو ما يؤكد أكثر من أي وقت مضى الحاجة الملحة للتضامن والوقوف صفا واحدا في وجه هذه التصرفات الشنيعة، من خلال تعزيز العمل متعدد الأطراف لاستصدار قرارات وتشريعات تجرم المساس بالمقدسات الدينية وتكفل عدم تكرار انتهاكها”.
واقترح في هذا السياق، “تقديم بند طارئ للدورة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي، لاستصدار قرار يدين المساس بكل المقدسات والرموز الدينية ويجرم هذا الفعل المشين”، مهيبا بالجميع” لتنسيق الجهود والعمل على تقديم هذا المقترح باسم كل من المجموعة البرلمانية الإفريقية، الآسيوية والعربية”.
ولفت بوغالي إلى أنه يأتي في إطار تجديد سنة التشاور حول المواضيع التي تهم الأمة الإسلامية بهدف الوقوف على التطورات والعمل سويا لاحتواء آثارها على أمننا الفكري والديني.
يذكر أن عددا من نسخ القرآن الكريم تعرضت للحرق والإتلاف في السويد والدنمارك على أيدي متطرفين، وسط ردود خجولة من أوروبا. في حين استنكرت روسيا والدول العربية والإسلامية هذه الأفعال المشينة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن إهانة مشاعر المسلمين ومقدساتهم.
المصدر: صحيفة “النهار” الجزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدول الأعضاء المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- دعا فلاديمير زيلينسكي إلى إنشاء “جيش أوروبي”، مشيرًا إلى أن القارة لا يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب للدفاع عنها.
حذر رئيس أوكرانيا من أن “أمريكا قد تقول لا لأوروبا بشأن القضايا التي تهددها” لأن “الأيام القديمة قد انتهت”.
وقال زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن: “بينما نخوض هذه الحرب ونضع الأساس للسلام والأمن، يجب أن نبني القوات المسلحة لأوروبا حتى يعتمد مستقبل أوروبا فقط على الأوروبيين، وأن تُتخذ القرارات بشأن أوروبا في أوروبا”.
وقال للتجمع في ألمانيا: “قد لا يفهم البعض في أوروبا تمامًا ما يحدث في واشنطن الآن، لكن دعونا نركز على فهم أنفسنا هنا في أوروبا، يجب أن نعطي القوة لأوروبا أولاً.
“هل تحتاج أمريكا إلى أوروبا كسوق؟ نعم. ولكن كحليف؟ لا أعرف.”
“لكي تكون الإجابة نعم. أوروبا بحاجة إلى صوت واحد، وليس عشرات الأصوات المختلفة”.
وقال “لا يمكننا استبعاد احتمال أن تقول أمريكا لا لأوروبا بشأن القضايا التي تهددها”.
وقال إن “العديد من القادة” قالوا في السابق إن أوروبا “تحتاج إلى جيشها الخاص، وجيش، وجيش أوروبا”.
وأضاف “أعتقد حقًا أن الوقت قد حان، ويجب إنشاء القوات المسلحة الأوروبية”.
تحدث الرئيس الأمريكي السيد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن هذا الأسبوع عن خطط لإنهاء غزو أوكرانيا.
وقال السيد زيلينسكي: “قبل بضعة أيام، أخبرني الرئيس ترامب عن محادثته مع بوتن. ولم يذكر مرة واحدة أن أمريكا بحاجة إلى أوروبا على الطاولة. وهذا يعني الكثير.
لقد ولت الأيام القديمة عندما دعمت أمريكا أوروبا لمجرد أنها كانت كذلك دائمًا”.
وأشارت واشنطن إلى أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي غير واردة وأن زيلينسكي سيضطر إلى التنازل عن الأراضي لروسيا، لكنه قال: “لن تقبل أوكرانيا أبدًا الصفقات التي تتم خلف ظهورنا دون مشاركتنا”.
وقال زيلينسكي إنه يريد أن يجتمع الحلفاء في كييف أو عبر الإنترنت في 24 فبراير لإحياء الذكرى الثالثة للغزو الروسي الشامل.
وأضاف: “يجب أن يقدم هذا الاجتماع رؤية واضحة لخطواتنا التالية بشأن السلام وضمانات الأمن ومستقبل سياستنا الجماعية.
“وأنا لا أؤمن بضمانات الأمن بدون أمريكا. نعم، ستكون ضعيفة فقط.”
“لكن أمريكا لن تقدم ضمانات ما لم تكن ضمانات أوروبا قوية.”
“ولن أستبعد أيضًا عضوية الناتو لأوكرانيا، ولكن في الوقت الحالي يبدو أن العضو الأكثر نفوذاً في الناتو هو بوتن لأن أهوائه لديها القدرة على منع قرارات الناتو”.
وحذر من أن روسيا ترسل قوات إلى بيلاروسيا، مما قد يشكل تهديدًا لدول الناتو المجاورة لها.