يعتزم المغرب إنشاء وكالة مخصصة لضمان تنفيذ برنامج إعادة الإعمار للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب البلاد في 8 شتنبر الجاري.

جاء ذلك بحسب بيان لرئاسة الحكومة الإثنين، عقب اجتماع رابع بالرباط للجنة الوزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل بمناطق الزلزال، ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وذكر البيان أن الوكالة الجديدة “ستعنى بتنفيذ مشاريع إعادة البناء والتأهيل، وكذا تنزيل الاستثمارات المرتقب إحداثها في المناطق المتضررة من الزلزال”.

وقال أخنوش إن “الحكومة ستسخر كل الإمكانيات في مرحلة إعادة البناء السريع، التي ستشمل المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية التي تضررت بفعل الزلزال”، وفق البيان.

وأوضح أن “إنجاز هذه المشاريع سيجري تمويله، انطلاقا من الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل

دعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم». 
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي». 
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد. 
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.

مقالات مشابهة

  • التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر  التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
  • رسالة من نائب أردوغان حول إعادة إعمار سوريا
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • عاجل - كيم جونج أون يحتفل بإعادة إعمار المنازل المتضررة من الفيضانات ويطلق مشاريع تنموية جديدة
  • جون أفريك: درنة.. إعادة إعمار بنكهة الفساد
  • الحكومة اليمنية تجري اتصالات لإعادة فتح سفارتها في دمشق
  • اليمن يعتزم إعادة فتح مقر سفارته في دمشق
  • جون أفريك: مشاريع إعمار درنة تغذّي الفساد
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات