الفريق أسامة عسكر يشهد مشروع مراكز قيادة خارجي ذي مستويين بالجيش الثاني
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ مشروع مراكز قيادة خارجى
ذي مستويين والذى تجريه إحدى تشكيلات الجيش الثانى الميدانى فى إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وألقى اللواء أ ح محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أشار خلالها إلى الدعم المستمر الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة تشكيلات ووحدات الجيش الثانى الميدانى لتنفيذ مهامها بكفاءة واقتدار، مؤكدا حرص رجال الجيش الثانى الميدانى على الاستعداد والجاهزية القتالية للوفاء بالمسئوليات والمهام تحت مختلف الظروف.
أعقبها عرض التقارير والقرارات المنفذة للمستويات المختلفة، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق
بين كافة التشكيلات والوحدات بالمشروع والتى أظهرت مدى الجاهزية والإستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة بالمشروع.
كما تم فرض عدد من المواقف الطارئة التى تم التعامل معها بواسطة القادة على كافة المستويات بكفاءة وإقتدار مما عكس مدى مايتمتع به رجال الجيش الثانى الميدانى من جاهزية وإستعداد عالى لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم وفقاً لأحدث إستراتيجيات التخطيط العسكرى والقدرة على العمل فى نسيج متكامل بإتباع الأسس العلمية المدروسة لمنظومات التكتيكات القتالية المتطورة.
ونقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال الجيش الثانى الميدانى ، مشيداً بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للمشاركين بالمشروع، كما ناقش عددًا من القادة والضباط فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم، وكيفية اتخاذهم القرار الأمثل لمواجهة المتغيرات الطارئة أثناء إدارة العمليات، حضر تنفيذ المشروع عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الثانى رئيس أركان حرب القوات المسلحة القوات المسلحة الجیش الثانى المیدانى الفریق أسامة عسکر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
لبيد: رئيسا أركان الجيش و"الشاباك" فشلا ويجب أن يستقيلا
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار بالاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة " حماس ".
وقال لبيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".
ويشير لبيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة ، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وجدد لبيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي في قطاع غزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وقال لبيد: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".
وأوضح أنه في كل مرة "المفاوضات تتقدم ويصبح الاتفاق ممكنا، ثم يذهب نتنياهو إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويقول إنه لن يوقف الحرب ولا يوجد سبب للتوصل إلى اتفاق مع حماس".
وفي الأيام القليلة الماضية، قالت "حماس" ومسؤولون إسرائيليون، في تصريحات منفصلة، إن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.
وأكدت حماس مرارا، خلال الأشهر الماضية، استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح بطرحه شروطا جديدة، أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها حال القبول بإنهاء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر : وكالة سوا