شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ مشروع مراكز قيادة خارجى
ذي مستويين والذى تجريه إحدى تشكيلات الجيش الثانى الميدانى فى إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

الفريق أسامة عسكر يلتقي الفريق أول مانوج باندا قائد الجيش الهندي الفريق أسامة عسكر يناقش مجالات التعاون العسكري مع رئيس أركان قوات الدفاع الرواندية



وألقى اللواء أ ح محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أشار خلالها إلى الدعم المستمر الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة تشكيلات ووحدات الجيش الثانى الميدانى لتنفيذ مهامها بكفاءة واقتدار، مؤكدا حرص رجال الجيش الثانى الميدانى على الاستعداد والجاهزية القتالية للوفاء بالمسئوليات والمهام تحت مختلف الظروف.


أعقبها عرض التقارير والقرارات المنفذة للمستويات المختلفة، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق
بين كافة التشكيلات والوحدات بالمشروع والتى أظهرت مدى الجاهزية والإستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة بالمشروع.


كما تم فرض عدد من المواقف الطارئة التى تم التعامل معها بواسطة القادة على كافة المستويات بكفاءة وإقتدار مما عكس مدى مايتمتع به رجال الجيش الثانى الميدانى من جاهزية وإستعداد عالى لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم وفقاً لأحدث إستراتيجيات التخطيط العسكرى والقدرة على العمل فى نسيج متكامل بإتباع الأسس العلمية المدروسة لمنظومات التكتيكات القتالية المتطورة.


ونقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال الجيش الثانى الميدانى ، مشيداً بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للمشاركين بالمشروع، كما ناقش عددًا من القادة والضباط فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم، وكيفية اتخاذهم القرار الأمثل لمواجهة المتغيرات الطارئة أثناء إدارة العمليات، حضر تنفيذ المشروع عدد من قادة القوات المسلحة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الثانى رئيس أركان حرب القوات المسلحة القوات المسلحة الجیش الثانى المیدانى الفریق أسامة عسکر القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟

بقلم: إبراهيم سليمان

منذ اندلاع حركة التمرد المسلحة في حامية مدينة توريت عام 1955م، وحتى 15 أبريل 2023م لم يلفح الجيش السوداني، في كسب حرب واحدة على ما تطلق عليها الحركات المسلحة أو المتمردة، في أية بقعة من بقاع السودان الواسعة، ظلت القوات المسلحة السودانية، تكرر الفشل تلو الفشل في تحقيق حسم عسكري، تنهي المواجهات المسلحة، ولم يتعلموا شيئاً من دروس تاريخ الحروب الطويلة، ولم يتعظوا من نصائح الناصحين.
ورغم التفوق الذي كان يتمتع به الجيش السوداني، لوجستياً ومهنياً وسياسياً، على الحركات المسلحة، التي رفعت السلاح في وجه الدولة المركزية، فشل في تحقيق النصر الكاسح والقضاء عليها، قد نجحت في بعض الأحيان في تحجيم أنشطته بعض الحركات المسلحة لتعود أشد منعة، ورغم ذلك يصر الجيش السوداني على تكرار ذات النهج، في حربه الأخير ضد قوات الدعم السريع، التي أخرجت القيادة العامة للجيش السوداني من مقرها، واستولت على الغالبية العظمى من مؤسساتها بالعاصمة ومعظم الولايات، وظلت تلحق بها الهزائم تلو الأخرى في سابقة لم تحدث في تاريخ السودان.
بلا شك انهم يحسدون علي هذا الغباء، فقد رفضوا كافة الوساطات الوطنية والدولية الداعية إلى الجلوس للتفاوض لإنهاء الحرب، مضيعين فرصة قبول قوات الدعم السريع لهذه الدعوات على مضد ودون شروط، والجنوح للحلول السلمية، رغم أن كتائب الإسلاميين قد اعتدت عليها، وهي متفوقة ميدانياً وسياسياً، وقادرة على الحفاظ على التفوق.
هذا الغباء العسكري الملازم للجيش السوداني، ليس له تفسير سوى الغرور وجنون العظمة، والمكابرة الجوفاء، والسفه الوطني المشين، تسببوا في مقتل الملايين من أبناء الشعب السوداني، وأهدروا المليارات من الدولارات في نيران الحرب، ودمروا المئات من المنشآت الحيوية، طيلة حروبهم الممتدة بطول البلاد وعرضها، وهم يدركون في نهاية المطاف، لا خيار لهم سوى الجلوس للتفاوض، ليصبح الذين يطلقون عليهم الآن "شهداء حرب الكرامة"، فطائس، ويضيع البنى التحية للبلاد هدراً!!
هذا الغباء معطون في الجهل السياسي والعسكري، والجاهل عدو نفسه، ولما يمسك الجاهل بالسلاح، لا يتوقع منه سوى التهور والخراب، ويحتاج لمن يتمتع بالحكمة والصبر، لينزع عنه السلاح، قبل أن يلقي به في مهاوي الردى.
فيما يخص الحرب الدائرة الآن، لا شك أن الجيش السوداني، ومن ورائه الحركة الإسلامية المجرمة يأملون في تحقيق تقدم ميداني، واختراق سياسي، يضمن لهم مستقبلا سياسياً، ويوفر لهم الحصانة من المساءلة عن الفساد الشامل والإجرام المركب، متجاهلين أن كافة المعطيات ضدهم، لكن حقدهم الدفين على الشعب السوداني، يزين لهم، قتل الجميع وتدمير كل شيء قبل الانزواء في مذبلة التاريخ.
ناسين أنّ الله قد قيّض لهم بما كسبت أيديهم، من هي قادرة على كسر شوكتهم وإلى الأبد، وأن الشعب السودان، قد شهد على فسادهم وإفسادهم، وعلم علم اليقين نفاقهم وتجارتهم بالدين، وأنه يكرهم كراهية العمى، متجاهلين أن ثورة ديسمبر المجيدة لا تزال هامدة تحت رماد حربهم العبثية، وأن شباب الثورة "الراكب راسو" لم ولن ينسوا دماء رفاقهم الشهداء، وأنهم لهم بالمرصاد، ومتناسين أنهم منبوذون من العالم، وليس لهم صليح إقليمياً، فأنى لهم التناوش بعد الموت في أبريل 2019؟
ebraheemsu@gmail.com
//أقلم متّحدة ــ العدد ــ 174//  

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟
  • رئيس هيئة الأركان يشهد تخرج الدفعتين الخامسة قادة كتائب والـ11 تأهيل ضباط بالمنطقة العسكرية الثالثة
  • وزير الدفاع يؤكد إلتزام الجيش بقواعد الإشتباك المرعية بواسطة القوانين
  • الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع مذكرة تفاهم مع غرفة الملاحة الدولية
  • الفريق أول شنقريحة يستقبل رئيس أركان دفاع جمهورية الهند
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربي يتفقد منظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني.. شاهد
  • وزير الدفاع يتفقد منظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني|فيديو وصور
  • وزير الدفاع يتفقد منظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني
  • عام على قصف الجيش اليمني الكيان الصهيوني إسناداً لغزة
  • عام على قصف الجيش اليمني كيان العدو الصهيوني.. المهمة والحصاد