فيتنام تندد بالصين بسبب جزر باراسيل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
احتجت فيتنام على تركيز الصين محطتين أوتوماتيكيَتين لتحديد هويات السفن في جزر باراسيل، وقالت إنه انتهاك لسيادتها.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية، فام ثو هانغ، في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني: "جميع الأنشطة في جزر باراسيل التي تتم دون إذن فيتنام تنتهك سيادة الأمة وتعد غير قانونية للغاية".وقالت بلومبرغ إن البيان صدر بعد تقارير إعلامية عن إنشاء محطات صينية لتحديد هويات السفن في جزيرتي "طنورث ريف"
و "بومباي ريف"، للشعاب المرجانية في جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي، وأضافت أنها ليست المرة الأولى التي تحث فيها فيتنام الصين على احترام سيادتها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
Vietnam protests China’s installation of two automatic vessel identification stations in the Paracel Islands, saying it’s a violation of the Southeast Asian nation’s sovereignty https://t.co/tTSksThyiM
— Bloomberg (@business) September 26, 2023وطلبت فيتنام في وقت سابق من جارتها، إنهاء الأنشطة السياحية في جزر باراسيل وسبراتلي، والكف عن التدريبات العسكرية في المياه المتنازع عليها. وتأتي مخاوف فيتنام في الوقت الذي أعلنت فيه الفلبين إزالةحاجز عائم أقامته بكين في منطقة ضحلة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في أحدث تصاعد للتوترات المتزايدة بين البلدين.
رغم "اعتراض" #الصين.. #الفلبين تزيل حاجزاً عائماً في منطقة بحرية متنازع عليها https://t.co/aFUxaOpLUO
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2023وجزر باراسيل المعروفة أيضاً باسم شيشا في الصين، وهوانغ سا في فيتنام، جزر وشعاب، تتحكم فيها الصين وتطالب بها أيضاً تايوان وفيتنام، وتتكون من أرخبيل بنحو 130 من الجزر والشعاب المرجانية الصغيرة، في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين فيتنام فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تندد بإجراءات الاحتلال في جنين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إنه تم الإيعاز إلى كل السفارات والعثات الدبلوماسية الفلسطينية بالخارج ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، الإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.
وطالب، بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.
وأكد مصطفى، ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير شعبنا.
وأوضح مصطفى، أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.
كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.
وجدد مصطفى، تأكيده على دعوة الرئيس إلى ضرورة تنفيذ حل سياسي شامل يضع حداً لهذا الصراع الممتد على مدار عقود طويلة، مشيرا إلى أن رؤيتنا دائمًا واقعية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مع الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي يعترف بدولتنا الفلسطينية الموحدة كاملة السيادة، ويمنحنا عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويحقق قيام دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد، على أن “قضيتنا عادلة، وإرادتنا صلبة، وحقنا لن يضيع، داعيا إلى مواصلة نضالنا ورفع صوتنا عالياً، حتى نرى وطننا حرا مستقلا، وشعبنا يعيش بكرامة وأمن في دولته المستقلة”.