أكدت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، أن جولة القتال مع قطاع غزة هي مسألة وقت فقط.

وقالت القناة، "بدأ العد التنازلي وفي غلاف غزة يستعدون لجولة تصعيد مع القطاع، كما أن إطلاق الصواريخ التجريبية نحو البحر، وإطلاق البالونات الحارقة، واستمرار التوترات والأحداث عند السياج والتي يتخللها إطلاق نار نحو القوات وتفجير عبوات، كل هذه الدلائل على الأرض تشير إلى أننا نتجه نحو صراع جديد مع غزة".

وأضافت "بدأ سكان الغلاف بالفعل بإغلاق نوافذ الغرف المحصنة ليلاً ويستعدون لمغادرة المنطقة في حالة بدء جولة قتال جديدة".

وأشارت القناة إلى أن "كل المؤشرات تدل على أن جولة القتال هي مسألة وقت فقط، خاصةً وان التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن حماس قررت زيادة الاحتكاك مع إسرائيل".

وعلمت وكالة "سوا" الإخبارية، اليوم، أن تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيصل قطاع غزة صباح اليوم، في محاولة منه لاحتواء التصعيد الحاصل على حدود قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة لـ"سوا"، إن وينسلاند سيلتقي خلال زيارته بالمسؤولين في قطاع غزة، في ظل اجواء متوترة يشهدها القطاع خاصة مع استمرار اغلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي لمعبر بيت حانون "ايرز" وفي ظل استمرار تظاهرات الشباب الثائر على حدود قطاع غزة ومواصلة إسرائيل قصفها لنقاط مواقع تتبع لحركة حماس على الحدود.

وتفرض السلطات الإسرائيلية منذ تاريخ 17 سبتمبر الجاري منعا على دخول العمال الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز " شمال القطاع وهو المعبر الوحيد لدخول الافراد والعمال بين غزة وإسرائيل، وذلك على إثر تجدد الاحتجاجات الشعبية على السياج الحدودي لقطاع غزة.

وعمد الاحتلال على مدار أيام الاحتجاجات إلى قصف مواقع عسكرية ومراصد على حدود غزة ردا على الاحتجاجات.

ومنذ يوم 13 أيلول/ سبتمبر، يواصل الشباب الفلسطيني احتجاجهم بشكل يومي قرب السياج الفاصل، في فعاليات شعبية وجماهيرية يقودها الشباب الثائر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراغ" أحدث خطط إسرائيل في غزة

بعد إعلان إسرائيل إنشاء "محور موراغ" لفصل خان يونس عن رفح جنوبي قطاع غزة، كثرت التساؤلات بشأن خطة تل أبيب الجديدة لتقسيم قطاع غزة بالتزامن مع الاجتياح البري المحدود، وسط تحذيرات من آثار إنسانية سلبية محتملة.

وأظهرت خرائط نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أن الممر الجديد يمتد بعرض القطاع من الشرق إلى الغرب، فيما جرى نشر قوات إسرائيلية من الفرقة 36.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون "ممر فيلادلفيا ثان" مشيرا إلى الجانب الذي يقع بغزة من الحدود مع مصر جنوبا، الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ مايو الماضي.

وأضاف: "إنشاء محور موراغ الجديد للضغط على حركة حماس وأشار إلى أنه سيعزل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي أمر بإخلائها، عن باقي القطاع".

وفي وقت سابق، أعادت إسرائيل التأكيد على السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل الثلث الشمالي لغزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن باقي القطاع. ويمتد ممرا فيلادلفيا ونتساريم من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.

قصة محور "موراغ"

يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".

يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة "رفح" عن باقي محافظات القطاع.

وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.

تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.

كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.

أهمية المحور

يشكل المحور نقطة ارتكاز استراتيجية بسبب موقعه الجغرافي فالمحور الجديد من شأنه اقتطاع مساحة 74 كيلومترًا مربعًا من مساحة قطاع غزة، أي ما يعادل 20 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع البالغة 360 كيلومترًا مربعًا.

وتنبع أهمية المحور من كونه أحد أهم شرايين الحياة لنقل الأفراد والبضائع بين جنوب القطاع وشماله، حيث تضم مدينة رفح لوحدها اثنين من أهم 3 معابر تعمل في القطاع، وهما معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع والمساعدات من إسرائيل للقطاع، إضافة إلى معبر رفح الفاصل بين القطاع ومصر، الذي يخصص لنقل الأفراد والبضائع من وإلى القطاع.

بموازاة ذلك، فإن بقاء الجيش الإسرائيلي في المحور سيحرمان القطاع من أهم موارده الزراعية، إذ تُعتبر مدينة رفح من أهم مصادر الغذاء والخضروات المتبقية في القطاع، حيث تغطي المساحات الخضراء أراضي المدينة، وبخاصة منطقة المواصي غربًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي SIF
  • وزير الشباب يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)
  • 602 ألف طفل في القطاع يتهددهم خطر الإصابة بالشلل
  • القناة 12 العبرية: الجنائية الدولية أرسلت للمجر طلبًا لاعتقال نتنياهو
  • الزراعة التركية في خطر كبير
  • الوضع الصحي في غزة كارثي
  • بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراغ" أحدث خطط إسرائيل في غزة
  • هيئة البث العبرية: مصر قدمت مقترحا جديدا لصفقة غزة
  • خبير تركي: وقوع الزلزال بات “مسألة وقت”
  • استشهاد أحد موظفي منظمة أطباء بلا حدود مع عائلته في غزة