رصد استغلال لموارد الدولة في الدعاية الانتخابية للأحزاب المتنفذة في الأنبار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
26 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال مصدر مسؤول في محافظة الانبار ، الثلاثاء، ان مرشحين للاحزاب، يستخدمون اليات دوائر البلديات في عمليات الترويج الانتخابي في مناطق غربي الانبار.
وقال المصدر أ، مرشحين تابعين لأحزاب متنفذة يستخدمون اليات دوائر البلدية في مناطق غربي الانبار في عمليات وضع الصور والبوسترات والدعايات الانتخابية للمرشحين في الاماكن التي تم تأجيرها من قبل المرشحين بموافقة مدراء البلديات رغم وجود تعميم من مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمنع استخدام موارد الدولة في عمليات الترويج الانتخابي .
واضاف المصدر ان مرشحين متنفذين استخدموا اليات دوائر البلديات في عملية اكساء بعض الاحياء السكنية التي تعود لدوائرهم الانتخابية في خطوة تهدف الى كسب ود سكان هذه الاحياء لانتخابهم .
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل استخدام مناصب وموارد الدولة لأغراض انتخابية ضارًا بالديمقراطية، اذ يمكن أن يؤدي إلى فساد عارم، فعندما يستخدم المسؤولون العامون منصبهم أو موارد الدولة لتحقيق مكاسب شخصية، فإنهم يفقدون الثقة العامة.
و يؤدي هذه السلوك الانتخابي الفاسد إلى عدم المساواة في الفرص، فعندما يكون لدى المرشحين الذين يشغلون مناصب عامة ميزة غير عادلة في الانتخابات، فإنهم يقللون من فرص المرشحين الآخرين.
كما يؤدي استغلال موارد الدولة لاجل الدعاية للاحزاب إلى تدهور النظام الانتخابي ومن شأن ذلك أن يضعف الثقة في النظام الانتخابي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
ليبيا – علّق عضو المجلس الانتقالي السابق، سليمان الفورتية، على الوضع الانتخابي داخل مجلس الدولة، واصفًا إياه بأنه “طوق نجاة آخر” لما أسماها “العصابة” في الحكومة والمجلس.
وقال الفورتية، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “في المرات الأولى عند انتخاب مجلس الدولة، جاء بالمشري عبر صندوق انتخابي وبحضور المجلس وكل المؤسسات التي اعترفت به باعتباره مواليًا لهم، وقد شنوا هجومًا على المصرف المركزي، بغض النظر عن الصديق الكبير لأنه ليس في صالحهم، والآن هناك محاولات لخطف أهم شيء للشعب الليبي وهو الانتخابات، من خلال إثارة زوبعة أخرى حولها”.
وأضاف: “كنا أول أمس مع عماد السائح، وشرح لنا كيف يعمل في ظروف صعبة، دون دعم مالي أو معنوي. مصراتة، رغم كونها أكثر مدينة بها سلاح، لم تستخدم القوة للإطاحة بأي من الأجسام السياسية، وهي الآن على وشك إجراء الانتخابات البلدية”.
وأشار الفورتية إلى أن ما يفعله المجلس والحكومة، بدعم من جهات في طرابلس، مثل المفتي الصادق الغرياني، يهدف إلى تكريس الوضع الحالي، معلقًا: “المفتي لم يعلق حتى الآن على الحكومة المطبعة مع إسرائيل”.
وتابع: “كل التطبيع والفساد والتقسيمات تظل بدون تعليق من الجميع، حتى من المقربين من المفتي. كل الأجسام السياسية منقسمة، ونسعى لحكومة جديدة تأتي بنا إلى الصندوق الانتخابي. وجود تكالة ومحاولته الفوز في هذا الجسم ما هو إلا خطوة أولى نحو مصالح مشتركة أخرى، مثل الإطاحة بالسائح والانتخابات الإلكترونية. أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا، فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي”.
وأكد الفورتية على ضرورة احترام القانون والأجسام الشرعية، حتى لو كانت مستمرة منذ 12 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تخرج بطريقة شرعية. وأضاف أن مصراتة تسعى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، وتأمل في تشكيل حكومة موحدة شرعية تقود البلاد إلى دولة مؤسسة على الانتخابات.
وقال: “لنقف معًا، شرقًا وغربًا، ونسأل إن كانت هناك جهة في الشرق توافق أو لا توافق على العبث الحاصل من الحكومة، لقد تغيرت السياسات الدولية، فالأمس كانت الدول تتصارع واليوم تتغير السياسات. أصبح التعويل على الشارع الليبي الذي خرج في 17 فبراير وخسر الآلاف دون احترام ولا انتخابات. ما هي الخطوة القادمة؟”.
وعن مجلس النواب وإمكانية فتح الطريق أمام المجلس الرئاسي في ما يتعلق بمفوضية الاستفتاء، أكد الفورتية أن ذلك لن يحدث، مشيرًا إلى تحالفات إقليمية ذات مصالح اقتصادية تمنع ذلك.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن محمد المنفي هو الوحيد الذي يواصل العمل، في حين أن الآخرين يجلسون على الطاولة كقطع الشطرنج، وفق تعبيره.