يسبب كوارث صحية.. طبيبة تحذر من عدم غلي الألبان وطهي اللحوم جيدا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذرت الدكتورة شيرين زكي، رئيس سلامة الغذاء بنقابة البيطريين، على صفحتها الشخصية بـ"فيسبوك"، من الألبان غير المغلية أو غير مبسترة، ومنتجات الألبان المصنعة من ألبان لم تتعرض للغلي أو البسترة ، او اللحوم غير المطهوة جيدا والجبن القريش السائب ..
وقالت : البروسيلا لأنها للأسف مرض أساسه بيطري وأعراضه في البداية بتتشابه مع أعراض أمراض أخرى ، لذلك مش دائما الطبيب بينجح في الاول في تشخيص المرض بسرعة، لأن ممكن ميجيش في باله يسأل المريض عن مخالطته لحيوانات أو افرازات حيوانات أو تناول لحوم غير مطهية أو ألبان ومنتجات البان غير مبسترة .
واضافت شيرين ذكي ان هناك حالة سيدة استغرقت اكتر من شهر علشان يتم تشخيصها تشخيصاً سليماً، شهر وهي بتعاني من آلام مبرحة رهيبة في كل عضلاتها ومفاصلها وحمى حادة تتعدى 40° وتعرق غزير جدا ، ولو لا قدر الله كانت حامل كانت هتتعرض للاجهاض أو يولد الجنين به تشوهات.
وتؤدي البروسيلا الي :
التهاب البطانة الداخلية للقلب
التهاب حاد في المفاصل
التهاب في الخصيتين
التهاب في الطحال والكبد
التهابات في الجهاز العصبي المركزي
الاصابة بالعقم
وأوضحت أن ظهور أعراض حمى البورسيلا يكون كالتالي :
أي شخص يصاب بحمى ، الام في العضلات ، الام في المفاصل، تعرق غزير جدا ، اعياء ، مع وجود تاريخ للحالة تناول البان أو منتجات البان أو لحوم غير مطهية جيدا ، أو تعامل مع الحيوانات ، أو افرازاتها أثناء مرض أو أثناء ولادة الحيوان ضرورة عمل تحاليل معملية للبروسيلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.