البيدان: نتطلع لزيادة رصيد الكويت من الميداليات خلال منافسات الآسياد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أشاد مدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان بالإنجاز الآسيوي الذي حققه لاعب المنتخب الوطني للمبارزة يوسف الشملان بحصد الميدالية البرونزية خلال منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 التي تنظمها الصين، والتي تعد الميدالية الأولى للكويت آسيوياً في المبارزة والأولى خلال المشاركة في النسخة الحالية للآسياد.
وقال البيدان في تصريح صحفي: بعد "برونزية" الشملان نتطلع لزيادة رصيد الكويت من الميداليات خلال المنافسات ورفع علم الكويت على منصات التتويج، وهذا الإنجاز لم يأت من فراغ ولكن جاء نتيجة جهد بذل خلال الفترة الماضية من قبل الأجهزة الفنية والإدارية وكذلك مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمبارزة والذي نجح في الحصول على أول ميدالية آسيوية في تاريخ المبارزة الكويتية بعد التفوق الكبير على المستوى العربي والخليجي وغرب آسيا.
وأضاف: لن نتأخر في الهيئة العامة للرياضة عن دعم الأندية والاتحادات الرياضية كافة من أجل تحقيق الانجازات ورفع علم الكويت وتحقيق الرغبة السامية لقيادتنا الرشيدة في التواجد الدائم على منصات التتويج في كل المحافل، وهو ما تمثل في المشاركة في 25 لعبة والحرص على مشاركة المرأة في عدد من الألعاب كبداية للتواجد الخارجي، بالإضافة إلى حضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مراسم افتتاح دورة الألعاب الآسيوية والالتقاء بالوفد الكويتي في مقر إقامة سموه كانت دافع معنوي قوي للمشاركين حيث استمعنا لتوجهاته التي سيتم ترجمتها على أرض الواقع للنهوض بالرياضة الكويتية وتحقيق المزيد من الانجازات.
وأشار البيدان إلى أن الهيئة لن تتأخر في دعم الشباب الرياضي بتسخير كل الإمكانيات لدعمهم ورفع مستواهم الفني والبدني خاصة أن هناك استحقاقات مقبلة تحتاج إلى مزيد من العمل والجهد لاستعادة الألقاب التي فقدت في الفترة الاخيرة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
FTC تحذر من تزايد عمليات احتيال وظيفية تعتمد على الألعاب
لقد شهدت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) ارتفاعًا مثيرًا للقلق في عمليات الاحتيال الوظيفية التي تعتمد على الألعاب على مدار العام الماضي. وتقول لجنة التجارة الفيدرالية إن تقارير عمليات الاحتيال الوظيفية تضاعفت أربع مرات كل عام منذ عام 2022، وبلغت ذروتها عند 20000 تقرير بتكلفة إجمالية بلغت 41 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام.
تتضمن عمليات الاحتيال الوظيفية أو المهام غالبًا قيام المحتال بطلب شخص ما القيام بمهمة بسيطة نسبيًا عبر الإنترنت مثل الإعجاب بمقاطع الفيديو أو تقييم صور المنتج في مجموعات معينة باستخدام مصطلحات مثل "تعزيز المنتج" أو "تحسين التطبيق"، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية. يتم وعد الأشخاص بمدفوعات أعلى لإكمال عدد معين من المجموعات التي قد تدفع مبالغ صغيرة في البداية ولكنها تنتهي بتكلفة أكثر مما تدفعه على المدى الطويل.
يتواصل المحتالون مع الأشخاص عبر الرسائل النصية أو تطبيقات الاتصال مثل WhatsApp ويعرضون عليهم وظيفة مهمة. عادةً ما ينطوي النوع الأكثر شيوعًا من هذه الاحتيال على نوع من العملات المشفرة. ثم قد يطلب المحتال من هدفه إيداع بعض الأموال أو "شحن" حسابه من خلال تطبيق من أجل البدء في العمل على مجموعات جديدة وأكبر من المهام. وقد يحاولون حتى إقناع ضحاياهم من خلال سماع شهادات من متلقين مزيفين حول مقدار الأموال التي ربحوها لإكمال مهام بسيطة نسبيًا.
سيقوم الضحية "بشحن" حساباته بأمواله الخاصة من أجل تجنب خسارة ما يظهره التطبيق أنه كسبه على أمل الحصول على أمواله المودعة والرسوم المستحقة له. بدلاً من ذلك، فإن الأموال التي تم دفعها لهم ليست حقيقية وأي أموال قاموا بإيداعها "لشحن" حسابهم تضيع إلى الأبد.
توصي لجنة التجارة الفيدرالية بتجاهل العروض من الرسائل النصية غير المعروفة أو رسائل WhatsApp وعدم دفع أي شخص أبدًا مقابل الوعد بالحصول على الدفع في وقت أو تاريخ لاحق. توصي اللجنة أيضًا بالابتعاد عن أي عروض عمل تتضمن تقييم أو الإعجاب بالأشياء عبر الإنترنت، وهي ممارسة تقول لجنة التجارة الفيدرالية إنها "غير قانونية ولن تقوم بها أي شركة صادقة".