أفادت أرمينيا، اليوم، أن 13350 لاجئا وصلوا من إقليم ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمنية الذي سيطرت عليه أذربيجان، بعد هجوم خاطف الأسبوع الماضي.

وقالت الحكومة الأرمينية في بيان "حتى الساعة الثامنة صباحا في 26 سبتمبر، دخل 13350 شخصا نزحوا قصرا من ناغورني قره باغ"، مؤكدة أنها توفر المسكن لهم.

ويواصل السكان الأرمن في الإقليم التدفق نحو الأراضي الأرمينية بعد أيام من استعادة أذربيجان السيادة على الإقليم إثر عملية عسكرية خاطفة.

وتأتي موجة النزوح هذه، في وقت سيطرت الجهود الدبلوماسية على التطورات في إقليم ناغورني قره باغ، وشهدت عاصمتا أذربيجان وأرمينيا زيارات عديدة.

20 قتيلا و280 جريحا بانفجار مستودع وقود في قره باغ

أوقع الانفجار الإثنين في مستودع وقود في ناغورني قره باغ 20 قتيلا على الأقل وأكثر من 280 جريحا، كما أعلنت السلطات الانفصالية الأرمنية، اليوم الثلاثاء، في أوج موجة نزوح آلاف المدنيين الهاربين من وصول القوات الاذربيجانية.

وقالت السلطات الانفصالية في بيان "للأسف، لم يتسن إنقاذ حياة سبعة مرضى، وتوفوا بالمستشفى. لا يزال هناك عشرات المرضى في حالة حرجة. تم نقل 13 جثة لم يتم التعرف عليها إلى مكتب الطب الشرعي".

مباحثات ولقاء أذري أرميني برعاية أوروبية

في غضون ذلك، عقدت في مدينة خوجالي الأذربيجانية الجولة الثانية من المباحثات التي تجمع ممثلين عن الأرمن في إقليم قره باغ وممثلين عن الحكومة الأذربيجانية.

ووصفت الرئاسة الأذربيجانية في بيان، الجولة الثانية من مفاوضات ممثلي الحكومة الأذربيجانية وممثلي أرمن قره باغ بأنها جرت في أجواء بناءة.

وضمن الجهود الدبلوماسية، يستقبل الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل حكمت حاجييف مستشار الرئيس الأذربيجاني وأمين مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان، لمناقشة التطورات في إقليم ناغورني قره باغ.

وزار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أذربيجان، حيث أكد أن علاقات بلاده مع باكو في أعلى مستوياتها، وأن السلطات الأذربيجانية نفذت عملية ناجحة على ما وصفه بالإرهاب في قره باغ دون إيقاع خسائر في صفوف المدنيين.

من جانبه، قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن بلاده أنهت عملية أمنية ناجحة في إقليم قره باغ، وحققت الأمن الكامل على حدودها.

وتعهد علييف بتوفير كل ما يحتاج إليه مواطنو الإقليم من غذاء ودواء، مشيرا إلى أن "شعبنا لن ينسى الدعم الكبير الذي قدمته تركيا وتأكيدها أن قره باغ أرض أذربيجانية".

وفد أميركي يصل العاصمة الأرمينية

وفي الطرف الآخر، وصل وفد أميركي رفيع المستوى إلى العاصمة الأرمينية يريفان لبحث التطورات في إقليم قره باغ. وضم الوفد يوري كيم نائبة وزير الخارجية الأميركي، ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامنثا باور.

ونقل الوفد الأميركي رسالة من الرئيس جو بايدن، إلى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أكد فيها دعم واشنطن "مساعي أرمينيا لتحقيق سيادتها ووحدة أراضيها"، مشددا على مواصلة تعزيز التعاون مع يريفان في مجالات الأمن والطاقة والقضايا الإنسانية.

كما وصل وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف إلى العاصمة الأرمينية يريفان. وأفادت وسائل إعلام أرمينية بأن وزير الداخلية الروسي شارك في اجتماع موسع للجنة الأمنية المشتركة بين البلدين، التي تضم نظيره الأرميني فاغي كازاريان ومسؤولين آخرين في الوزارة.

المصدر : وكالة سوا-العربي

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ فی إقلیم

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي مستمر.. اجتياح عسكري متواصل لطولكرم ونور شمس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المكثف على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ47 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ34، حيث تشهد المنطقة تعزيزات عسكرية كبيرة، مداهمات مكثفة للمنازل، وقمعًا ممنهجًا لسكانها، وسط تصعيد غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع أمني جديد.

دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة والمخيمات، حيث انتشرت فرق المشاة في الأحياء السكنية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
 

تم تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، حيث استولت القوات الإسرائيلية على منازل في شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لفرض قيود مشددة على حركة المواطنين.
 

كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، حيث تمت مداهمة عدة منازل واحتجاز سكانها وإخضاعهم للتحقيق، إضافة إلى نشر فرق مشاة في شارع السكة وتفتيش المركبات والمارة.

وهناك مداهمات واسعة النطاق لمنازل مخيم نور شمس، خاصة في جبل النصر وحارة المحجر، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم قبل موعد الإفطار، وسط إطلاق نار مكثف وقنابل ضوئية لإرهاب الأهالي.
 

واستمر الحصار العسكري على مخيم طولكرم، مع انتشار جنود الاحتلال في أحيائه واستهداف المواطنين بالرصاص الحي أثناء محاولتهم تفقد منازلهم.
 

وتم إقامة حواجز عسكرية متكررة على مداخل المدينة ومخيماتها، لا سيما في شارع نابلس، حي إسكان الموظفين، محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت، والمدخل الجنوبي لطولكرم، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المواطنين.

أسفر التصعيد الإسرائيلي عن:

استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
إصابة واعتقال العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية العنيفة.
نزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس، نتيجة تصاعد الهجمات ودمار واسع النطاق.
تدمير كامل للبنية التحتية، حيث طالت الاعتداءات منازل المواطنين، المحلات التجارية، والشوارع الرئيسية، إضافة إلى نهب وسرقة الممتلكات، والهدم المتعمد لمناطق واسعة داخل المخيمات.

 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق “السلام” بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • المملكة تُرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام
  • وزارة الخارجية: المملكة تُرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام
  • المملكة ترحب بالتوصل لاتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • تصعيد إسرائيلي مستمر.. اجتياح عسكري متواصل لطولكرم ونور شمس
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً تركياً رفيع المستوى
  • بعد عقود من النزاع.. أذربيجان وأرمينيا تتوصلان لـاتفاق سلام