13 ألف فرد في اللجان التنظيمية لساحة المولد بصنعاء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
و تم نصب شاشات عملاقة لبث الفعالية في الساحة وهناك استكمال تام للجوانب الأمنية والفنية، مع توسيع الساحة عن الفعاليات السابقة ومن المتوقع أن يكون الحضور أكثر هذا العام من الأعوام السابقة، حيث سيكون اللبث المباشر هذا العام من أكثر من 17 ساحة في البلاد.
وكان رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور قد زار الساحة صباح اليوم برفقة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع الأمن الفريق جلال الرويشان وعدد من الوزراء والمسؤولين للاطلاع على مستوى التجهيزات.
من جهته أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمولد النبوي خالد المداني أن الساحة أصبحت شبه جاهزة، وما تبقى هو سوى بعض اللمسات النهائية مشيرا إلى استكمال كافة التجهيزات المرئية والصوتية.
وأوضح أن هناك أكثر من 13 ألف فرد ضمن لجان تنظيمية لاستقبال ضيوف الرسول الأكرم، مضيفا أنهينا الاستعدادات في الساحات جميعها وجميع اللجان تضع اللمسات الأخيرة في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أنه تم إدخال تحسينات تليق بالمناسبة عن العام الماضي في كافة الجوانب الخدمية في مختلف الساحات، كما تم وضع ساحات إضافية مغطاة بكافة التجهيزات إذا امتلأت الساحة الرئيسية لاستيعاب كل الحشود.
وكان الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، قد اطلع أمس الاثنين، على الترتيبات بساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء التي تحتضن الفعالية المركزية بمناسبة المولد النبوي الشريف يوم الأربعاء المقبل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
دمشق - الوكالات
قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.
ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.
وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.
وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.
ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".
وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.
وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.
وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.
وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.
واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.
وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.