ليبيا – واكب تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية جملة جهود التطوعية بالعاصمة طرابلس ومدن أخرى هبت لإغاثة درنة المنكوبة.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن هؤلاء المتطوعين والمراقبين لجهودهم تأكيدهم إن الفيضانات أسهمت في تقوية النسيج الوطني مشيرا لجهود 12 امرأة عاملة على آلات الخياطة في العاصمة طرابلس لصناعة الملابس بشكل عاجل للأحياء والأكفان للموتى.

وبحسب التقرير أوقف الخياطون المتدربون تدريباتهم لمساعدة الناجين المنكوبين من الفيضانات المفاجئة ناقلا عن محمد كمور وهو مدير مركز يقوم بتدريب النساء على الخياطة قوله:”كان مركزنا يساعد بالفعل أسرا محتاجة لذا يمكنك تخيل تعبئتنا عندما يتعلق الأمر بكارثة بهذا الحجم”.

وبين التقرير إن المتدربين عملوا بأقصى سرعة في قص وخياطة الأقمشة للمحتاجين في مدينة درنة فيما قال كمور الذي تساعد ورشته عادة الأرامل والمطلقات على الحصول على الاستقلال المالي إنه تم تعليق جميع الدورات التدريبية العادية من أجل جهود الإغاثة.

وبحسب التقرير أرسلت الورشة بالفعل 1300 زي مدرسي و850 عباءة و650 كفنا للجثث إلى مدينة درنة يما يجري حاليا إعداد شحنة ثانية إذ تلقى كمور طلبات السكان المنكوبين من الجمعيات الخيرية المتمركزة في الشرق وقام بتكثيف الإنتاج استجابة لذلك.

وأضاف التقرير إن النسوة وقفن حول طاولة كبيرة مكتظة بنتاجهن لفرزه وطويه وهو عبارة عن عباءات باللونين الرمادي والأخضر الممثلة للرداء التقليدي كامل الطول بالإضافة إلى الجلابيب الطبية البيضاء لأكفان الأجساد.

وقالت كريمة ونيس ذات الـ39 عاما المدربة في المركز فيما كان صوت آلات الخياطة في الخلفية إنها تشعر وكأنها فقدت أفرادا من أسرتها ما يعني أن من الطبيعي أن الجميع هب لمساعدة إخوانه في درنة لأنهم جزء من نفس الأسرة الغرب أو الشرق ففي نهاية المطاف ليبيا هي الموحدة.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا “يان فريديز” أنه قضى 3 أيام في منطقة الكارثة حيث أبلغ عن رؤية أشخاص من جميع المناطق حتى بضمنها مدينة سبها الجنوبية الواقعة على بعد مئات الكيلومترات.

وبحسب “فريديز” شهدت ليبيا المنقسمة قبليا وسياسيا بعد الفيضان تضامنا على المستوى الوطني بما في ذلك من أصحاب المطاعم الذين نظموا وجبات الطعام للنازحين فالناس ذهبوا إلى مدينة درنة بمبادرة منهم كما فعلت القبائل ذلك أيضا.

واختتم “فريديز” بالقول:”وحشد رجال الأعمال وغيرهم من ذوي الإمكانيات في غرب البلاد وجنوبها لمساعدة أولئك الذين يعانون”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإماراتية: مجلسي النواب والدولة يعتزمان تنظيم اجتماع مشترك في القاهرة

الوطن|متابعات

ذكرت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية إن مجلسي النواب والدولة ضحايا يعتزمان تنظيم اجتماع مشترك في القاهرة الشهر المقبل لاستكمال المشاورات حول ملفات عديدة.

وأضافت الصحيفة أن أبرز هذه الملفات، هي؛ المناصب السيادية والمصالحة الوطنية وتشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا.

وتابعت “النواب والدولة يرفضان مبادرة #خوري بتشكيل لجنة حوار سياسي جديدة لتشكيل حكومة موحدة.”

وأكدت أن هناك رغبة من السلطة التشريعية في تشكيل الحكومة بعيداً عن الأمم المتحدة والدول الكبرى المتداخلة في الشأن الليبي.

ونوهت أن التركيز يجري خلال الفترة الحالية على تفعيل ملف المصالحة الوطنية بين القبائل في شرق وغرب البلاد.

ولفتت أن هناك ترتيبات لعقد اجتماع آخر لمجلسي النواب والدولة في مدينة درنة يوم 19 يناير المقبل للإعلان عن ميثاق درنة لحل الأزمة الليبية.

وقالت أن الأمم المتحدة تواجه تحديات عديدة تعرقل تفعيل خطة خوري لتشكيل لجنة حوار من الخبراء الليبيين نتيجة تحفظ بعض الأطراف الليبية الفاعلة في المشهد الليبي على المبادرة.

وختمت أن عدد من الدول الكبرى ترفض أيضًا الدفع نحو تغيير السلطة التنفيذية دون إجراء مشاورات مكثفة بين الليبيين.

الوسومالأمم المتّحدة الاتحاد الاماراتية مجلس الدولة مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • فيديو وصور.. التقرير الأسبوعى لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي
  • الاتحاد الإماراتية: مجلسي النواب والدولة يعتزمان تنظيم اجتماع مشترك في القاهرة
  • ضبط شخصين بحوزتهما خمور محلية في درنة
  • عاجل. وكالة الأنباء اللبنانية: الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على ثلاثة مواقع في جرود البقاع
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: آليات إسرائيلية تتقدم عبر وادي الحجير في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة
  • محافظ أسيوط يؤكد على إستمرار دعم مشاغل الخياطة بالمراكز والأحياء
  • ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟
  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ماذا دار بينهما؟
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟