وكالة الأنباء الفرنسية: مشاغل خياطة بطرابلس تجهز الملابس والأكفان تطوعيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ليبيا – واكب تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية جملة جهود التطوعية بالعاصمة طرابلس ومدن أخرى هبت لإغاثة درنة المنكوبة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن هؤلاء المتطوعين والمراقبين لجهودهم تأكيدهم إن الفيضانات أسهمت في تقوية النسيج الوطني مشيرا لجهود 12 امرأة عاملة على آلات الخياطة في العاصمة طرابلس لصناعة الملابس بشكل عاجل للأحياء والأكفان للموتى.
وبحسب التقرير أوقف الخياطون المتدربون تدريباتهم لمساعدة الناجين المنكوبين من الفيضانات المفاجئة ناقلا عن محمد كمور وهو مدير مركز يقوم بتدريب النساء على الخياطة قوله:”كان مركزنا يساعد بالفعل أسرا محتاجة لذا يمكنك تخيل تعبئتنا عندما يتعلق الأمر بكارثة بهذا الحجم”.
وبين التقرير إن المتدربين عملوا بأقصى سرعة في قص وخياطة الأقمشة للمحتاجين في مدينة درنة فيما قال كمور الذي تساعد ورشته عادة الأرامل والمطلقات على الحصول على الاستقلال المالي إنه تم تعليق جميع الدورات التدريبية العادية من أجل جهود الإغاثة.
وبحسب التقرير أرسلت الورشة بالفعل 1300 زي مدرسي و850 عباءة و650 كفنا للجثث إلى مدينة درنة يما يجري حاليا إعداد شحنة ثانية إذ تلقى كمور طلبات السكان المنكوبين من الجمعيات الخيرية المتمركزة في الشرق وقام بتكثيف الإنتاج استجابة لذلك.
وأضاف التقرير إن النسوة وقفن حول طاولة كبيرة مكتظة بنتاجهن لفرزه وطويه وهو عبارة عن عباءات باللونين الرمادي والأخضر الممثلة للرداء التقليدي كامل الطول بالإضافة إلى الجلابيب الطبية البيضاء لأكفان الأجساد.
وقالت كريمة ونيس ذات الـ39 عاما المدربة في المركز فيما كان صوت آلات الخياطة في الخلفية إنها تشعر وكأنها فقدت أفرادا من أسرتها ما يعني أن من الطبيعي أن الجميع هب لمساعدة إخوانه في درنة لأنهم جزء من نفس الأسرة الغرب أو الشرق ففي نهاية المطاف ليبيا هي الموحدة.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا “يان فريديز” أنه قضى 3 أيام في منطقة الكارثة حيث أبلغ عن رؤية أشخاص من جميع المناطق حتى بضمنها مدينة سبها الجنوبية الواقعة على بعد مئات الكيلومترات.
وبحسب “فريديز” شهدت ليبيا المنقسمة قبليا وسياسيا بعد الفيضان تضامنا على المستوى الوطني بما في ذلك من أصحاب المطاعم الذين نظموا وجبات الطعام للنازحين فالناس ذهبوا إلى مدينة درنة بمبادرة منهم كما فعلت القبائل ذلك أيضا.
واختتم “فريديز” بالقول:”وحشد رجال الأعمال وغيرهم من ذوي الإمكانيات في غرب البلاد وجنوبها لمساعدة أولئك الذين يعانون”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبو مازن يؤكد تقديم كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعمه الكامل لعمل الحكومة وجهودها الساعية لتطوير العمل الحكومي، بما يخدم مصالح المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء استمرار العدوان الاحتلالي، مشدداً على تقديم الإمكانيات المتاحة كافة، لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال، بالإضافة إلى أهمية تعزيز صمود المواطن على أرضه، وتحسين الخدمات المقدمة له، وتعزيز صمود الشعب في القدس الذين يواجهون ومواصلة بناء مؤسسات دولة فلسطين، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
الرئيس الفلسطيني: الاستقلال حق مشروع نضحي من أجله مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يستغل فوز ترامب لتوسيع الاحتلال في الضفة الغربية
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني استعرض -خلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله- أخر مستجدات الوضع السياسي، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفق القرار الأممي 2735، الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس، والتأكيد على تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، بشأن إنهاء الاحتلال والاستيطان.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، بما يسهم في تعزيز صمود المواطن، مؤكدا على أهمية تنفيذ الخطط الموضوعة، ليلمس المواطن على الأرض نتائجها الإيجابية.
من جهته، قدّم رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شرحاً مفصلاً، حول عمل الحكومة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، وفق كتاب التكليف من قبل الرئيس الفلسطيني عند تشكيل الحكومة، والجهود التي قامت بها لخدمة الوطن والمواطن الفلسطيني، بالرغم من جميع الصعاب التي تعترض عملها، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية من قبل الاحتلال، وغيرها من الإجراءات العقابية.
وأوضح أنه تم العمل وتحقيق العديد من الأهداف، معربا عن أمله في الوصول إلى الاستقرار السياسي، والأمني، والمالي، الذي نسعى إليه، والذي يدعم صمود شعبنا على ارضه، مشيراً إلى انه تم وضع الخطط اللازمة لتنفيذ ذلك، وتقديم الخدمة الأفضل للمواطن الفلسطيني.