حصر ممتلكات الدعم السريع في ولاية القضارف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قامت السودان بخطوة جديدة تهدف للتضييق المالي والاقتصادي على قوات الدعم السريع، وأعلنت لجنة جرائم الحرب وانتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع المتمردة عن قيامها بفتح بلاغات وحصر الممتلكات الخاصة بها في ولاية القضارف الحدودية بين السودان وإثيوبيا.
وأكد وفد اللجنة برئاسة جمعة الوكيل الأعيسر الذي قام بجولة تفقدية في ولاية القضارف، أنه سيقوم بعملية تقصي حقائق وتجميع شهادات من عدد من مراكز إيواء التي تضم نازحي العاصمة الخرطوم والولايات المتاثرة بالحرب، وإجراء تحقيقات معهم لتجميع المزيد من المعلومات بهذا الشأن.
واجتمع وفد اللجنة مع لجنة أمن الولاية للاطلاع على البلاغات التى فتحت ضد قوات الدعم السريع فى هذا الجانب، حيث أكد والى القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب استعداد على تقديم كافة سبل الدعم للجنة حتى تتمكن من إنجاز مهامها الموكلة لها.
وتم تشكيل لجنة جرائم الحرب وانتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع المتمردة بقرار من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لتتبع الجرائم التي تقوم بها قوات الدعم السريع.
وكانت قد أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أمس، نجاح قوات العمل الخاص التابعة للجيش في تنفيذ عملية نوعية جديدة داخل أم درمان، نتج عنها خسائر جسيمة في صفوف قوات الدعم السريع.
وأرفقت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية مع خبر العملية فيديو يوثق لها، يظهر بعض عناصر قوات العمل الخاصة في عملية تبادل إطلاق النار مع عناصر من الدعم السريع.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ضربة أخرى لقوات حميدتي.. الجيش السوداني يكسر حصار الدعم السريع لمدينة الأبيض الاستراتيجية
كانت مدينة الأبيض التي تعد مركزًا تجاريًا ومركزًا للنقل والمواصلات تحت الحصار منذ ما يقرب من عامين من قبل قوات الدعم السريع.
أعلن الجيش السوداني أنه كسر الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض الاستراتيجية منذ نحو عامين، وهو ما يشكل اختراقا عسكريا كبيرا لصالح الجيش تحت قيادة عبد الفتاح البرهان الخصم اللدود لحميدتي. واللذان أدت مواجهتهما إلى الزج بالبلاد في أتون حرب أهلية لا تزال مستعرة منذ أكثر من عامين.
وقال الجيش السوداني في وقت متأخر من يوم الأحد إنه استعاد السيطرة على مدينة القطاينة الواقعة جنوب العاصمة، والتي كانت آخر معاقل قوات الدعم السريع في ولاية النيل الأبيض. ولم تعلق قوات الدعم السريع علناً على ما أعلنه الجيش.
غرق السودان في حالة من الفوضى في أبريل/نيسان 2023 عندما انفجرت التوترات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى حرب مفتوحة في جميع أنحاء البلاد. وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزح ما لا يقل عن 12 مليون شخص، وتفاقمت الأزمة الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، في بيانٍ له، إن القوات السودانية تمكنت من إعادة فتح الطريق إلى مركز التجارة والمواصلات في الأبيض - وهي العاصمة الإقليمية لمحافظة شمال كردفان - وتدمير وحدات قوات الدعم السريع.
وقد أشاد وزير المالية جبريل إبراهيم بتقدم الجيش في الأُبيِّض باعتباره "خطوة هائلة" لفك حصار قوات الدعم السريع على الفاشر - عاصمة ولاية شمال دارفور - فضلاً عن إيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة كردفان.
وقد عانت قوات الدعم السريع من سلسلة من الانتكاسات منذ سبتمبر/أيلول الماضي عندما شن الجيش هجومًا يهدف إلى استعادة السيطرة على منطقة الخرطوم الكبرى - الخرطوم ومدينتي أم درمان والخرطوم شمال أو بحري الشقيقتين.
وفي الأسابيع الأخيرة، استولى الجيش السوداني على مناطق استراتيجية، بما في ذلك مقر قيادته الرئيسي، كما اقترب من استعادة القصر الجمهوري الذي اقتحمه مقاتلو قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من الحرب.
وفي أماكن أخرى من البلاد، استعادت القوات المسلحة أيضًا السيطرة على مدينة ود مدني - عاصمة ولاية الجزيرة - وكذلك أكبر مصفاة نفط في البلاد.
وقد منحت التطورات على الأرض الجيش اليد العليا في الحرب التي تقترب من عامها الثاني دون وجود آفاق واقعية للسلام في الأفق.
اغتصاب جماعي وعمليات قتل بدوافع عرقيةوقد تخللت النزاع فظائع ارتكبها الجيش وقوات الدعم السريع، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي وعمليات القتل بدوافع عرقية، والتي قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.
وبسبب تلك الانتهاكات، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائدي الجيش وقوات الدعم السريع، وهما الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي،. كما اتهمت واشنطن قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية.
وقد نفى الطرفان هذه الاتهامات بشدة.
وقد جاء تقدم الجيش السوداني الأحد بعد ساعات من توقيع قوات الدعم السريع على ميثاق سياسي يمهد الطريق لتشكيل حكومة موازية تتحدى الإدارة المدعومة من الجيش.
Related تقريرلـ"هيومن رايتس ووتش": قوات الدعم السريع والجيش السوداني يرتكبون انتهاكات خطيرة بحق المحتجزين"كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودانالسودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمانالولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع في السوداناحتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع قوات الدعم السريع في السودان متهمة بالاعتداء الجنسي على ضحايا تتراوح أعمارهن بين 8 و75 سنةومن غير المرجح أن تحظى هذه الحكومة المقترحة باعتراف كبير، لكنها أثارت المزيد من المخاوف بشأن انقسام الدولة التي مزقتها الحرب.
ويسيطر الجيش حالياً على شمال وشرق السودان، بينما تسيطر قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على معظم إقليم دارفور في الغرب، بالإضافة إلى مناطق في الجنوب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد انتخابات دون تفويض قوي.. هل يستطيع "الائتلاف الكبير" قيادة ألمانيا نحو التعافي؟ في موقف غير مسبوق.. واشنطن وتل أبيب تعارضان قرارًا أمميًا لصالح أوكرانيا بوتين: زيلينسكي أصبح شخصية سامة ويصدر أوامر غير مبررة للجيش عبد الفتاح البرهان إقليم دارفورجمهورية السودانقوات الدعم السريع - السودانمحمد حمدان دقلو (حميدتي)أفريقيا