25 مبادرة تطوعية تعليمية وإنسانية نفذتها مدرسة للغة العربية في حمص
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حمص-سانا
حبها وشغفها باللغة العربية دفع المدرسة تغريد الشركة إلى نقل خبراتها إلى الطلبة عبر إقامة العديد من المبادرات التعليمية الفردية، بهدف زيادة وعي هذه الشريحة الواسعة بجماليات العربية وتعريفهم بالقدرات البلاغية للغتهم الأم.
وفي حديث لـ سانا الشبابية أكدت تغريد أنها عملت جاهدة على تقديم العديد من المبادرات التعليمية والإنسانية والخدمية التي من شأنها دفع الطلاب إلى حب العلم والمعرفة والتمسك بلغتهم بالتوازي مع تشجيعها لهم للقيام بالعمل الإنساني، حيث أنشأت قناة تعليمية خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “نبدع معاً”، قدمت فيها دروساً مجانية حول النحو والإملاء والإعراب والخط وكل ما يتعلق باللغة العربية (كالحال والتوكيد والبدل والنعت والعطف والاستثناء وإعراب القصائد).
وبينت أن هذه الدروس لاقت مشاركة فاعلة وتفاعلية من قبل الطلاب الذين انضموا لقناتها، مبينة أن هذا التفاعل دفعها إلى تطوير عملها وحملها مسؤولية أكبر لتطوير الوسائل التعليمية التي تتبعها وهو ما شكل جسراً تعليمياً مهماً للطلاب.
وقالت تغريد: إن مبادراتها البالغ عددها 25 مبادرة تعليمية واجتماعية ساهمت في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم ومنحتهم القوة والمعرفة، وشجعتهم على القراءة والمشاركة في مسابقة تحدي القراءة لموسمين متتاليين، لافتة الى أن المواقف التعليمية التي قدمتها لاقت تشجيعا من مديرية التربية بحمص وكان لها أثر مهم للقيام بزيارات ميدانية إلى جامعة البعث وتعريف الطلاب بكلية الزراعة ومخابرها والحديقة البيئية ومشاهدة المجسمات وزراعة الغراس الأمر الذي ربط الجانب النظري بالعملي.
وذكرت أن المبادرات تضمنت كذلك زيارات ميدانية تعليمية وترفيهية إلى معالم حمص ومدارسها لتبادل الخبرات والتجارب بين الطلاب، وكان لمبادرة “ساهم معنا” لجمع العينات الدوائية المجانية لذوي الشهداء والجرحى صدى إيجابياً في نفوس الطلاب.
واختتمت بالقول: “على المعلم أن يكون المرشد والملهم والقدوة لطلابه، وأن يكون عوناً لهم وينشر كل ما بوسعه من معرفة وخير وحب لتعم القيم الأخلاقية والإنسانية المجتمعية”، مضيفة: إن خططها المستقبلية تتمثل في زيادة المبادرات التعليمية والإنسانية ومشاركتها في جائزة محمد بن زايد للمعلم المبدع لهذا العام.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جامعة برج العرب تطلق مبادرة "دمك حياة لغيرك" بالإسكندرية
نظّمت جامعة برج العرب التكنولوجية فعاليات حملة التبرع بالدم تحت شعار "دمك حياة لغيرك"، وسط حضور واسع يؤكد على قوة الدور المجتمعي للمؤسسات الأكاديمية.
انطلقت الفعالية بتسجيل الطلاب داخل مسرح الجامعة، أعقبها السلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم.
وأكد الدكتور محمد مرسي الجوهري رئيس الجامعة، في كلمته أن "التبرع بالدم ليس مجرد فعل تطوعي، بل رسالة حياة نتشاركها مع المجتمع، ودليل على أننا نملك القدرة على إنقاذ إنسان لا نعرفه، ولكن يجمعنا به الواجب الإنساني".
وشدّد الجوهري على أن الجامعة مستمرة في دعم المبادرات الصحية التي تسهم في رفع الوعي لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن المسؤولية المجتمعية باتت أحد أعمدة رؤية الجامعة ورسالتها.
وتحدثت الدكتورة مروة يوسف مدير المركز الإقليمي لنقل الدم، مقدّمة محاضرة التوعية حول فوائد التبرع بالدم، حيث أكدت في كلمتها أن "التبرع بالدم هو أحد أعظم أشكال المساندة الطبية التي يمكن لأي فرد تقديمها؛ فهو لا يحتاج إلى جهد، ولكنه يملك تأثيرًا مضاعفًا يصل إلى إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص عبر مكونات الدم المختلفة"، مشيرةً إلى أن نشر ثقافة التبرع المنتظم يمثل ركيزة أساسية لتأمين احتياجات المستشفيات وبنوك الدم.
وأضافت الدكتورة مروة في حديثها أن "الشباب هم الفئة القادرة على تغيير واقع القطاع الصحي من خلال مبادرات بسيطة لكنها شديدة التأثير، وأن وجود هذا الحماس الكبير داخل الجامعة يعكس وعيًا صحيًا متقدمًا يجب الحفاظ عليه وتعزيزه، خاصة وأن التبرع بالدم يعود بالنفع أيضًا على المتبرع من خلال تنشيط الدورة الدموية وإجراء فحوصات طبية مجانية".
واختُتم البرنامج بالتقاط الصور التذكارية، ثم توجّه الحضور إلى عيادات الجامعة لبدء عملية التبرع بإشراف طبي دقيق، في أجواء اتسمت بالتنظيم والرغبة الحقيقية في مساندة المرضى والمحتاجين.
يذكر أن الفعالية شهدت حضور الدكتور إبراهيم الفحام مستشار رئيس الجامعة، الدكتور علاء عرفة عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وكلاء الكليات، إلى جانب الدكتورة شهد محسن مدير العلاقات العامة ببنك الدم، الذين أشادوا جميعًا بحماس الطلاب ودور الجامعة في تعزيز الوعي الصحي.
وفي الختام، أكدت إدارة الجامعة أن هذه الحملة تأتي امتدادًا لالتزامها بتفعيل الشراكات المجتمعية، وتعزيز روح العطاء بين الطلاب، وترسيخ ثقافة المسؤولية التي تمهد لجيل واعٍ قادر على إحداث تغيير حقيقي داخل المجتمع.