فيزا تفتتح مكتبها الجديد في مصر رسميًا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
افتتحت شركة فيزا، الشركة المتخصصة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، مكتبها الجديد في مصر رسمياً ليشمل منطقة شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان.
يُعد التوسع الذي تشهده الشركة بُرهاناً على التزامها بدعم المؤسسة المالية للشركة وعملاءها التجاريين وشركاءها الحكوميين المحليين، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات والمجتمعات المحلية في إطار جهودها المتواصلة الهادفة إلى الدفع قدماً بمنظومة رقمنة المدفوعات.
تتطلع فيزا، من خلال مكتبها الجديد، إلى تعزيز استراتيجيتها المتواصلة الهادفة إلى استقطاب الكوادر البشرية وجذب المواهب الشابة والاستثمار فيها.
ومن المُقرر أن يتولى الموظفون العاملون في مكتب الشركة بمصر مسؤولية دعم الأولويات المحلية والمحورية (المركزية)، مما يتيح للكوادر المحلية فرصة تطوير مسيرتهم المهنية واكتساب مهارات عالمية المستوى.
شهدت مكاتب فيزا في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان نمواً بنسبة ١٥% في مجال تطور مستويات الكوادر البشرية مقارنة بالعام الماضي. علاوة على ذلك، فقد صُممت المساحة المكتبية الجديدة بشكل يلبي احتياجات الموظفين ويوفر لهم بيئة عمل هجينة، وهو الأمر الذي يمثل امتداداً لثقافة التعاون والابتكار والشمولية لدى شركة فيزا.
تتوقع فيزا في ظل تسارع وتيرة الاستعانة ببدائل التعاملات النقدية في منطقة شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان تزايد اعتماد الدفع الرقمي بشكل أسرع خلال السنوات القليلة المقبلة، كما تلتزم بدعم مصر في مسيرتها نحو تحقيق اقتصاد غير نقدي. وتواصل الشركة من خلال حلولها المبتكرة المتعددة التي شهدت انتشاراً على مدى السنوات الماضية تشجيع هذا التحول إلى منظومة المدفوعات الرقمية في مصر. وكذلك تدرك فيزا التوجهات الناشئة في سلوكيات الدفع لدى المستخدمين إضافة إلى أنماط الدفع، وتظل ملتزمة بتعظيم الاستفادة من تلك الفرص الإقليمية.
قالت ليلى سرحان، المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال الشركة في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان: "جاء توسعنا بافتتاح مكتبنا الرئيس في مصر ليمثل لحظة فارقة في توسعاتنا الإقليمية. لقد كانت فيزا أول مؤسسة دولية متخصصة في مجال المدفوعات الرقمية تبدأ عملياتها في مصر، ولا يزال لدينا إيمان راسخ بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها هذا البلد العظيم. وسوف يمكننا مكتبنا الجديد، في إطار استراتيجيتنا الشاملة التي نضعها لمنطقة شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان، من مشاركة رؤيتنا للساحة العالمية بما يخدم تعاوننا مع الحكومات المحلية، وعملاءنا من المؤسسات المالية، والتجار، وشركات التكنولوجيا المالية، بهدف استحداث ونشر عمليات توفر عناصر الفعالية والراحة والأمان للمتعاملين في إطار التجارة الإلكترونية والتقليدية".
قالت ملاك البابا، المدير العام لشركة فيزا مصر: "تتمثل مهمتنا كشبكة متاحة للجميع في كل مكان، على الدفع قُدماً بمنظومة التجارة الرقمية بما يحقق مصالح المستهلكين والشركات والاقتصاد. ويسعدنا من خلال هذا التوسع خوض التجربة التي ستمكن موظفينا وعملاؤنا وشركاؤنا من التعاون بسلاسة لابتكار الحلول وتطوير تجارب المستخدمين وتبادل الأفكار- كل ذلك بهدف مساعدة الشركات والأفراد والاقتصادات على التطور والازدهار الرقمي. ويأتي افتتاح هذا المكتب في مصر تتويجاً لسلسلة من الشراكات المتميزة التي أُقيمت مع القطاعين العام والخاص لإطلاق منتجات دفع مبتكرة وكذلك للعمل على تصميم وتطبيق خيارات المدفوعات الرقمية التي يتطلع إليها عملاؤنا في مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدفوعات الرقمیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
"المشرق" ينجح في إتمام إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار
مسقط- الرؤية
أعلن المشرق، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والحاصل على تصنيفات ائتمانية A3 من وكالة موديز وA من وكالتي ستاندرد آند بورز وفيتش (جميعها بتوقعات مستقرة)- نجاحه في تسعير أول إصدار صكوك له بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لمدة خمس سنوات، بمعدل ربح سنوي ثابت يبلغ 5.03%، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025. ومن المقرر أن يتم تصنيف الصكوك بدرجة A من قبل وكالة ستاندرد آند بورز، كما سيتم إدراجها في بورصة "يورونكست دبلن".
ويمثل هذا الإصدار عودة ناجحة للمشرق إلى رأس المال المدين بعد إصداره الأخير في عام 2024، كما يعد أيضا أول إصدار في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على شركائها التجاريين، مما تسبب في اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية.
وعلى الرغم من التحديات التي يشهدها السوق، اتخذ المشرق قراراً استراتيجيًا بالمضي قدماً في إصدار عام، ليصبح الجهة الأولى والوحيدة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تدخل السوق منذ الإعلان عن الرسوم الجمركية بتاريخ 2 أبريل. وقد أظهر البنك ثقة ووضوحًا في رؤيته من خلال إعلان حجم الإصدار بحد أقصى قدره 500 مليون دولار أمريكي، في رسالة واضحة وحازمة للمستثمرين أنه لن يتم زيادته، وقد استجاب السوق بشكل إيجابي، حيث شهد الإصدار اهتماماً كبيراً من المستثمرين في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وبلغ حجم الطلبات ذروته عند 2.9 مليار دولار أمريكي، وهو الأكبر في تاريخ إصدارات المشرق، ما يمثل معدل تغطية يقارب ستة أضعاف، وجذب اهتمام أكثر من 90 مستثمراً.
تغطية الإصدار بـ6 أضعاف وجذب 90 مستثمرا
وفي وقت سبق عملية التسعير، التقى فريق إدارة المشرق، الذي يضم المدير المالي للمجموعة نورمان تامباخ ورئيس مجموعة الخزينة والأسواق العالمية سلمان هادي، مع المستثمرين في لندن يوم الإثنين 14 أبريل، وكان من المقرر في البداية إغلاق الصكوك يوم الأربعاء 16 أبريل، ولكن دفعت ردود فعل المستثمرين القوية الفريق إلى تسريع التنفيذ وإغلاقه في اليوم السابق، يوم الثلاثاء. وقد تم الإصدار في صباح الثلاثاء عن تسعير أولي بفارق 140 نقطة أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ومع الطلب القوي، تم تخفيض السعر النهائي إلى 105 نقطة أساس بحلول منتصف نهار لندن.
ويعكس هذا الانخفاض بمقدار 35 نقطة أساس، والذي تم تحقيقه في تكرار واحد، الطلب المتزايد الذي ضم عدداً من أكبر مديري الصناديق والبنوك وصناديق التقاعد وشركات التأمين حول العالم. ورغم هذا التخفيض، وبسبب الاهتمام الواسع، تمكن البنك من إتمام الإصدار بنجاح عند هامش ائتماني قدره 105 نقطة أساس وبمعدل ربح سنوي ثابت يبلغ 5.03%.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق، أحمد عبد العال: "سعداء بالمشاركة القوية للمستثمرين ودعمهم لهذه الصفقة التاريخية، وباعتباره أول إصدار عام في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ بداية الحرب التجارية وما تبعها من اضطرابات في الأسواق، فإن إصدار الصكوك هذا يؤكد مدى ثقة المستثمرين في الجدارة الائتمانية للمشرق واستراتيجيته طويلة المدى، ويُعدّ الاكتتاب الكبير، رغم تقلبات السوق المستمرة، دليلًا على مكانتنا المتميزة لدى المستثمرين العالميين، ويعزز نهجنا المنضبط في تنفيذ العمليات في الأسواق".
وذكر سلمان هادي رئيس مجموعة الخزينة والأسواق العالمية في المشرق، والذي قاد عملية الإصدار: "كانت لدينا قناعة راسخة بأساسيات الجدارة الائتمانية للمشرق، وهو ما منحنا الثقة للمضي قدمًا في تنفيذ الصفقة رغم الظروف الصعبة التي يشهدها السوق، وقد أتاح لنا هذا التوقيت الاستراتيجي الاستفادة من فرصة إصدار واضحة، ما أدى إلى تزايد طلب المستثمرين وتحقيق حجم طلب هو الأكبر في تاريخ إصدارات المشرق".
واستحوذ مستثمرو منطقة الشرق الأوسط على الحصة الأكبر بنسبة 75% من الإصدار، فيما بلغت حصة أوروبا (بما في ذلك المملكة المتحدة) على 16% من الطلب، وتم توزيع النسبة المتبقية بين الأسواق الآسيوية وحسابات أمريكية خارجية. وحصلت أقسام خزانة البنوك الإسلامية والتقليدية على نصيب الأسد من الإصدار حيث حصلت على 64% من المخصصات، واستحوذت مجموعة من صناديق التحوط ومديري الأصول وصناديق التأمين والمعاشات التقاعدية على الباقي.