رئاسة COP28 تستضيف «مجلس طموح الشباب»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تعمل رئاسة «COP28» على ضمان احتواء الجميع في منظومة عمل المؤتمر وتفعيل مشاركة الشباب من مختلف أنحاء العالم والاستماع إلى آرائهم وأولوياتهم لتعزيز دورهم المحوري في العمل المناخي، وضمان مساهمتهم في بناء مستقبل أفضل لهم ولكوكب الأرض.
وشارك في الفعالية الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة «تحالف من أجل الاستدامة العالمية»، إلى جانب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في COP28، وبحضور أكثر من 30 من ممثلي الشباب من مختلف أنحاء العالم، حيث تناول النقاش المخرجات والنتائج المستهدفة المتعلقة بالشباب في COP28، كما شارك ممثلو الشباب آراءهم وأفكارهم الهادفة لتحقيق تقدم جوهري وملموس في العمل المناخي. ويأتي انعقاد مجلس طموح الشباب في إطار إحدى الركائز الرئيسية لخطة عمل رئاسة COP28 وهي ضمان احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر، والتي تهدف إلى تمكين الشباب للمشاركة في العمل المناخي، وربط المجموعات الشبابية بمنظومة عمل مؤتمرات الأطراف. وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر خلال المجلس أن إبداع الشباب وأفكارهم وشغفهم وعزمهم الراسخ من العوامل الأساسية التي ستساهم في ضمان تحقيق COP28 نتائج طموحة وفعّالة تعود بالنفع على الأجيال القادمة. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تساعد على إتاحة الفرصة للشباب لمشاركة أفكارهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، استعداداً لانطلاق COP28 أواخر العالم الجاري.
من جهتها، أجابت معالي شما المزروعي الشباب الحاضرين عن استفساراتهم المتعلقة بمشاركتهم في COP28، وأكدت التزام رئاسة المؤتمر بتعزيز وتفعيل مشاركة الشباب في منظومة العمل المناخي، عبر عمليات صنع السياسات والقرارات الرسمية في المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بالمناخ. وقالت معاليها، خلال المجلس: «لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، سيُخصص COP28 يوماً للشباب والأطفال والتعليم والمهارات، إضافة إلى مساحة خاصة للشباب في المنطقتين الخضراء والزرقاء، ومن خلال المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات سنسعى لتغيير الوضع الراهن، والعمل مع الجميع للوفاء بالالتزامات، وتقديم حلول وابتكارات جديدة، بالاستفادة من إمكانيات الشباب اللا محدودة». وناقش قادة العمل المناخي والشباب، في المجلس، سُبل مساهمة «قمة الطموح المناخي» في نجاح COP28، بما في ذلك الإنجازات الرئيسية المطلوب تحقيقها للشباب في مؤتمر الأطراف، وربط جدول أعمال مكتب الأمم المتحدة الجديد للشباب مع العملية التفاوضية للمؤتمر، والتقدم المحرز في جهود COP28 الرئيسية دعماً لمشاركة الشباب. ويأتي انعقاد «مجلس طموح الشباب» عقب إطلاق رئاسة COP28 في العام الجاري برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ، الذي يهدف إلى إعلاء أصوات وآراء شباب العالم، وعرض وجهات نظرهم وأولوياتهم المتنوعة في عملية مؤتمر الأطراف، واختار البرنامج 100 مندوب شاب، معظمهم من أقل البلدان نمواً والدول الجُزرية الصغيرة النامية، للمشاركة في مفاوضات المناخ، والمبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان الجابر الشباب العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
عُمان تستضيف المؤتمر السنوي للبنوك التنموية في آسيا والمحيط المحيط الهادي
◄ العويني: المؤتمر يعكس التزام عُمان بتعزيز دور التمويل التنموي في بناء منظومة اقتصادية تكاملية
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان، ممثلة في بنك التنمية، المؤتمر السنوي الـ48 لمنظمة البنوك التنموية في آسيا والمحيط الهادئ "أدفياب"، خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، بحضور نحو 300 مشارك من أكثر من 40 دولة من المهتمين والمختصين في قطاع التمويل التنموي من مختلف الجهات، الحكومية والخاصة داخل وخارج السلطنة.
ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "البستنة الاقتصادية وتأثيرها على التنمية"، في إشارة إلى أهمية رعاية وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وربطها بالموارد المحلية لتحقيق نمو شامل ومستدام. وأكد سعادة محمود بن عبدالله العويني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية، أن استضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز دور التمويل التنموي في بناء منظومة اقتصادية تكاملية لدعم القطاعات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتطوير آليات التمويل لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.
من جانب، أكد حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، أن المؤتمر يعد منصة مهمة لتطوير فرص التمويل التنموي من خلال التفكير الجماعي والمشترك مع مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويشمل برنامج المؤتمر اجتماعات رسمية وجلسات نقاش تخصصية وأوراق عمل علمية وحفل توزيع الجوائز السنوي، إلى جانب جولة سياحية تتيح للضيوف التعرف على الثقافة والطبيعة الخلابة في سلطنة عُمان.