حديث شريف عن المعلم وفضله - يوم المعلم 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حديث شريف عن المعلم وفضله - العلم من القيم التي يحثنا عليها الدين الإسلامي، لذلك نجد الكثير من الآيات القرأنية والأحاديث الشريفة عن قيمة العلم والمعلم، والتي جمعنا بعضها هنا.
فالعلماءهم الأموات الأحياء، مات خُزَّان المال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وآثارهم في القلوب والسطور موجودة.
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم: ((فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ))
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم :( (إنّ اللَّهَ أوْحَى إليَّ: أنَّهُ منْ سَلَكَ مَسْلَكاً فِي طلَبِ العِلْمِ سَهَّلْتُ لهُ طريقَ الجَنّةِ ومَنْ سَلبْتُ كَرَيمَتَيْهِ أثَبْتُهُ عَلَيْهِمَا الجَنّة وَفَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبادَةٍ وملاكُ الدِّينِ الوَرَعُ))
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم: ((صَاحِبُ العِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الحوت في البحر))
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم: ((الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وَعالِماً أوْ مُتَعَلِّماً))
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم: ((إنّ الله وملائِكَتَهُ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِها وحَتَّى الحُوت فِي البَحْر لَيُصَلُّونَ على مُعَلِّم الناس الخير))
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم: ((خَيْرُ مَا يُخَلِّفُ الإِنْسانُ بَعْدَهُ ثَلاَثٌ: وَلَدٌ صالِحٌ يَدْعُو لَهُ وَصَدَقَةٌ تَجْرِي يَبْلُغُهُ أجْرُها وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْ بَعْدِهِ))
حديث شريف عن المعلم طويل:تعليم العلم لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكراته تسبيح، فلا عجب أن يتولَّع به أهله أيَّما ولع، فقد سئل الإمام يحى بن معين وهو على فراش: الموت ماذا تشتهي؟ قال: بيتٌ خالي وسند عالي.
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم : (( مَنْ عَلَّمَ عِلْماً فَلَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهِ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْعَامِلِ ))
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم : (( سَلُوا الله عِلْماً نَافِعاً وَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ علم لا ينفع ))
عا إلى العلم وتعلَّمَه نبيٌّ أميٌّ، لم تكن أميته يوماً قدحاً في رسالته، أو ثلباً في نبوته، كلاَّ بل هي مدحٌ ومنقبة، لأن من ورائها حكمة بالغة، إذ فيه رد الحجة على الملحدين في زعمهم أنه اقتباس من كتب الأقدمين، فقال الله تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [العنكبوت:48].
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم : (( مَا مِنْ خَارِجٍ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلاَّ وَضَعَتْ لَهُ المَلاَئِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضاً بِمَا يَصْنَعُ حَتَّى يَرْجِعَ ))
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم : (( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ )).
المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن المعلم
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يضع روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد»
قال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن العلاج والتحصين الوقاية من خطر الإلحاد، خصوصا في عالم الفضاء الألكتروني الذي يتعامل بالعقل التقني، أن نضع للعقل التقني جُدر وحماية، مثل برامج الحماية من الفيروسات، فنحمي العقل البشري من الفيروسات الفكرية، موضحا أن الرجوع للعقل البشري الذي يعول عليه في الحكم على الأشياء يوضح الرؤى التي تؤدي إلى اليقين بالله -تعالى-.
عضو مجمع البحوث الإسلامية: التصوف ينطلق من كتاب الله وهدي النبي البحوث الإسلامية ينظم احتفالًا بالجامع الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للصموأكد «الجندي» خلال كلمته في اللقاء الثاني من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «خطر الإلحاد»، والذي يقام بالجامع الأزهر في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن كثيرا من المستشرقين والملحدين تابوا وعادوا حتى من طرحوا الأطروحات الإلحادية خابوا في دراساتهم، فمثلا: تشارلز دوكنز صاحب كتاب "وهم الإله" وهو رجل ملحد وفي سياقاته التعبيرية أثبت وجود الله، و ستيفن هوكينج هذا الرجل الذي قال بدقة الكون ودقة الكون معناها أن هناك خالق وصانع لهذا الكون وهو الله -سبحانه وتعالى-، وغيرهم من المفكرين عندما طرحوا نظرياتهم وأمعنوا الفكر وصلوا إلى الحقيقة.
أصول العلم التقني
وعن أصول العلم التقني أوضح "الجندي" أن أصوله إسلامية، فعلى سبيل المثال عندما طرح نيوتن نظرية الجاذبية كانت هذه النظرية امتدادا لما رسخه ابن الهيثم وهو من طرح بداياتها وباكوراتها، كما قدم الإمام الخوارزمي في القرن الثامن الكثير في ما استند عليه العلماء في علم الرياضيات والفلك والجغرافيا، وكل المعالجات أو المشكلات المعقدة في عالم الفيزياء والخوارزميات تشهد بوجود الله -تعالى-.
واختتم كلمته بجدلية استحضار العمل يوم القيامة كما في قوله تعالى ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾[ الكهف: 49]، مستشهدا أن التقنية الحديثة أجازت حدوث ذلك في قدرة العبد إذا اعتمد على تفريغ الكاميرات التي تسجل لحظة بلحظة الأشياء للتأكد من أمر ما، فما بالنا بالخالق، لافتا أن هذه التقنية البسيطة تعد ردا كافيا في جدلية استحضار العمل يوم القيامة وإثبات وجود الله.