القرم: لضبط الشبكات القائمة من دون تراخيص
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استبعد وزير الاتصالات جوني القرم في حديث اذاعي، " انخفاض أعداد المشتركين في إنترنت أوجيرو، بعد رفع أسعارها سبع مرات، معتبرا أنه "يجب الانتظار شهرين على الأقل لتظهر النتائج النهائية".
وعن قوننة الانترنت غير الشرعي، أعلن القرم، أن "الوزارة ستبدأ تنفيذ خطتها الأسبوع المقبل، بدءا من الأشرفية ورأس بيروت، وذلك بعد إجراء الدراسة الكاملة، والتأكد من العتاد والعديد اللازمين".
وأوضح أن "هناك آلية أولية تدرسها اللجنة التي شكلت لهذا الغرض، على أن تعرض على القطاع الخاص"، شارحا أن "المطلوب ضبط الشبكات القائمة حاليا من دون تراخيص، واستخدامها لمصلحة الوزارة، علما" أنه يمكن توقيع عقد صيانة مع منشئي هذه الشبكات للاستمرار في صيانتها".
وعن أعداد الشبكات غير الشرعية، كشف أن "التقديرات تشير إلى وجود ما يقارب 600 ألف مشترك، على أن تتم قوننة وضعهم".
واشار القرم إلى أنه في" بعض الحالات كضاحية بيروت، توجد كابلات للدولة، وبموازاتها أخرى غير شرعية، نعمل على قطعها كونها إضافية ولا تلزمنا".
وعن عقد بيع خدمات الرسائل النصية الدعائية مع شركة "تاتش" والذي أوصت هيئة الشراء العام بفسخه وإعادة إجراء مزايدة لتلزيم شركة جديدة، أوضح القرم أن "أساس المشكلة يكمن في أن المزايدة أقيمت قبل صدور قانون الشراء العام، فيما العقد وقع بعد صدور القانون، وهذا ما ارتكزت عليه توصية الهيئة".
ولفت إلى أن "كل ما أشيع حول هدر المال العام غير دقيق، وأكد أنه"سيدرس الموضوع بجدية والعواقب التي قد تنتج عن فسخ العقد، ليبنى على الشيء مقتضاه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صدور "القوافي" المتخصّصة بالشعر الفصيح
صدر العدد 66 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصصة بالشعر الفصيح ونقده والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
استهلت القوافي عددها الجديد بعنوان "القصيدة العربية وملامحها الأولى" وذُكر فيها : تستند القصيدة العربية إلى تاريخ طويل من التراكم الإبداعي والأدبي، الذي منحها الكثير من الثراء والمعرفة، وجعلها وثيقةً ومرجعاً يحمل في ثناياه الكثير من الأحداث والقصص التي وصلتنا منذ عصر الجاهلية؛ وهو العصر الذي تشكّلت فيه الملامح الأولى لتلك القصيدة. تلك الملامح التي أصبحت أكثر وضوحاً، فيما بعد، لدى الدارسين والمهتمّين بالشعر العربي، لا سيما مع وقوف الكثير من النقّاد والباحثين عند أدوات القصيدة العربية وهيكلتها في العصر الجاهلي.
وفي باب إطلالة تم الحديث عن معمار القصيدة في العصر الجاهلي، بمقال كتبه الدكتور محمد الحوراني.
أما باب "آفاق" فتناول "مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته 21"، وكتبته الدكتورة حنين عمر، كما اشتملت المجلة على حوار مع الشاعر المصري أحمد بخيت، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
وعرضت الإعلامية عبير يونس، خلال استطلاع، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "خاتمة القصيدة"، وفي "مدن القصيدة" كتب الشاعر رابح فلاح، عن مدينة "باتنة الجزائرية"، وفي باب "حوار" حاورت الدكتورة جيهان إلياس، الشاعر الدكتور خليفة بن عربي.
أما فقرات "أصداء المعاني" فتنوعت بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وتناول الإعلامي أحمد حميدان، في باب "مقال" إلى معلقة الشاعر زهير بن أبي سلمى.
وفي خاتمة العدد كتب مدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي مقال، "واحدٌ في الحضور"، وجاء فيه: "فالشعرُ ليس هو المَزْهريَّةَ في شكلِها، بلْ هو الوَرْدُ حينَ تُنَسِّقهُ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ، وأخْرى، لِيَبْقى على كُلِّ مِنْبرِ شِعْرٍ هو الطَّيْرَ يألَفُ كلَّ الفنونِ، ولكنّهُ واحدٌ في الحُضور.