أثر الزواج الأرثوذكسي.. رسالة ماجستير بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ناقشت الباحثة سارة حامد رسالة ماجستير بعنوان "أثار التغير في نظام الزواج الارثوذكسي على الأسرة القبطية والأثيوبية في القاهرة" وذلك بقسم الانثروبولوجي بكلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة.
ويهدف البحث إلى التعرف على نظام الزواج الأرثوذكسي القبطي والأثيوبي وطقوس الخطبة والزواج والطلاق القبطي والأثيوبي الأرثوذكسي والتعرف على الأطر القانونية للزواج القبطي والأثيوبي الأرثوذكسي واللوائح المنظمة للزواج الأرثوذكسي عبر تاريخ الكنيسة الارثوذكسية والتعرف على أهم المتغيرات التي طرأت على النظام الحالي للزواج والتعرف على الفرق بين لائحة 1938 ولائحة 2008.
ويعد موضوع الأحوال الشخصية للأقباط والأثيوبيين الأرثوذكس من الموضوعات بالغة الأهمية حيث يثير مشكلات ذات أبعادا مجتمعية إضافة إلى ارتباطه بأوضاع قانونية ما دفع الكنيسة لإعداد مشروع قانون للأحوال الشخصية للأقباط ويطبق على الأثيوبيين الأرثوذكس المقيمين في مصر لائحة 2008 بحيث يتضمن ثلاثة أسباب للطلاق هي تغيير الدين، الزنا، والزنا الحكمي وبين رفض الكنيسة للائحة ۳۸، واستمرار القضاء في تطبيق نصوصها لعدم إقرار المشرع للقانون المقدم من الكنيسة، يصبح من المنطقي والحال كذلك أن يعالج البحث الآثار المترتبة على هذه المشكلة الاجتماعية القانونية، والتي ترتبط في جانب كبير منها بمفهوم الزواج وأبعاده وشروط انعقاده ثم يجب توضيح تاريخ الأحوال الشخصية للأقباط .
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة كل من الاستاذ الدكتور محمود عبدالحميد حسين عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية، و الدكتور علياء الحسين محمد أستاذ الأنثروبولوجيا الإجتماعية المساعد، وأستاذ دكتور سعد بركة، أستاذ الانثروبولوجيا بكلية دراسات افريقية جامعة القاهرة، وأستاذ دكتور عبدالرؤوف الضبع، أستاذ علم الاجتماع بجامعة سوهاج.
سارة 1 سارة 2 سارة 3 سارة 4المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الأفريقية العليا تصدر تقريرها الاستراتيجى2024.. أفريقيا في عالم متصارع
أصدرت كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، التقرير الاستراتيجي الأفريقي لعام 2024 تحت عنوان " إفريقيا في عالم متصارع"، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالملف الأفريقي ودعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، من خلال رصد ومناقشة القضايا الملحة للقارة والعمل على إيجاد حلول ناجحة لها لتحقيق غايات وأهداف أجندة الاتحاد الإفريقي (رؤية أفريقيا 2063).
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التقرير الذي أصدرته كلية الدراسات الافريقية العليا يتناول أبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها القارة الإفريقية خلال عام 2024 في ظل سياق عالمي مسيطر على مجريات الأمور والأحداث داخل القارة، مؤكدًا أن الكلية تقوم بدرو مهم وحيوي لخدمة أهداف الدولة المصرية للانفتاح على إفريقيا وتعزيز أوجه التعاون والتكامل مع دولها وشعوبها.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن التقرير الذي أصدرته الكلية يضم سبعة محاور رئيسة تحتوي على ثلاث وعشرين ورقة بحثية جادة ورصينة أعدها نخبة من كبار المتخصصين والخبراء في الشؤون الإفريقية، مشيرًا إلي أن التقرير يقدم صورة واقعية للمشهد الإفريقي المتصارع، وتأثيرات وتداعيات الصراعات والحروب العالمية والإقليمية على دول القارة وشعوبها، في ظل أجواء قارية وعالمية شديدة الحساسية نتيجة ما يشهده العالم من صراعات وحروب.
جدير بالذكر أن التقرير الاستراتيجي الأفريقي الذي تصدره كلية الدراسات الافريقية العليا يُعد أول إصدار من نوعه باللغة العربية عن القارة الأفريقية، وبدأ إصداره مع تأسيس الاتحاد الأفريقي والألفية الثالثة، ويستهدف تقديم وجهة نظر علمية مستقلة لما يحدث في القارة وأهم القضايا التي تشهدها على جميع المستويات، ورصد أسبابها، والوقوف على التطورات التي تمر بها، وطرح الحلول لها، ودعم مصالح القارة وأمنها واستقلالها في مواجهة القوى والكتل الخارجية، وتعزيز تفاعلاتها البيئية وسلامها الإقليمي ووحدتها، وتوحيد الرؤى، وتحقيق الفهم الدقيق للشأن الأفريقي على نطاق واسع داخل العالم العربي.