نظم المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية التابع لوزارة العمل، ندوة توعوية  تثقيفية بشأن إجراءات السلامة والصحة المهنية ، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد. 

وقال أشرف مرزوق معاون الوزير والمشرف على المركز: إن الندوة نظمها المركز في مجال السلامة والصحة المهنية استعداداً للعام الدراسى الجديد ،وذلك بالمقر الرئيسي للمركز بميدان الحجاز مصر الجديدة، للعاملين بالمنشآت التعليمية وأولياء الامور، في إطار دور المركز  لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية،و توفير بيئة تعليمية سليمة وآمنة لأبنائنا الطلاب وللعاملين بقطاع التعليم.

                                         

ونوه "مرزوق"،  إلى أن الندوة تناولت محاضرات تثقيفية حول ماهية وأهداف السلامة ، وإجراءات السلامة والصحة المهنية للطلاب والمنشآت التعليمية بهدف التعرف على الأنشطة التي يقوم بها المركز، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتفعيل الدور الذي يقوم به المركز في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين المواطنين للحفاظ على الأرواح والممتلكات خاصة في أوقات الأزمات والكوارث،وكيفية الوقاية من وقوعها في أماكن العمل وتوفير بيئة آمنة .             

وأوضح معاون الوزير والمشرف على أعمال المركز القومى للسلامة والصحة المهنية ، أن الندوة تأتي تفعيلاً للدور المجتمعى الذى يقوم به المركز القومي في معاونة المنشآت على اختلاف مستوياتها في دراسة مشاكل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.

وألقى مرزوق المشرف على  المركز محاضرة عن إجراءات السلامة والصحة المهنية في المنشآت التعليمية،وتحدثت عائشة الكومي مدير مكتب السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل بالجيزة وخبير استشاري سلامة وصحة مهنية محاضرة عن أهداف السلامة والصحة المهنية.

حضر فعاليات الندوة :مها عبد الهادي كبير معلمين بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة وموجه التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، ومقرر لجنة السلامة والصحة المهنية نيابة عن أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم ،ومدير المديرية ورئيس لجنة السلامة والصحة المهنية. 

كما شارك في إلقاء نبذة عن المركز وأنشطته:هاجرصابر الأمين العام،والمهندسة منى فوزي  رئيس الإدارة المركزية للبحوث، والدكتورة أمنية عبد الدايم  مدير عام إدارة تقييم ومتابعة البرامج.

وفي ختام الندوة قام المشاركين بجولة داخل معامل المركز المختلفة برفقة  الدكتورة نهال يوسف مدير عام الإدارة العامة للبيئة  المهنية ،والدكتور أحمد عوض الله مدير عام الإدارة الطبية.

IMG-20230926-WA0098 IMG-20230926-WA0096 IMG-20230926-WA0095 IMG-20230926-WA0093 IMG-20230926-WA0092

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال والصحة العالمية توجّه نداءً عاجلاً

ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب ميانمار، إلى 2056 شخصا، بينما أصيب حوالي 3900 شخص، ويعتقد أن حوالي 270 شخصا لا يزالون مفقودين”.

وصنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار، “حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة”.

وحذّرت المنظمة من “مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد”، لافتة إلى أن “الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا”.

وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، أي المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ”.

ووفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة، إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء”.

ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها “بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية”، وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.

وقالت “إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”، مشيرة “إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية”.

وتابعت المنظمة: إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”، لافتة إلى “أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية”، ومشددة على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.

هذا “وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات”.

مقالات مشابهة

  • مدير صحة القليوبية يتفقد سير العمل بالمستشفيات في ثالث أيام العيد
  • موعد زيادة المرتبات للعاملين بالدولة
  • جولة تفقدية لقيادات المستشفيات التعليمية لمتابعة سير العمل خلال العيد
  • الأمم المتحدة: غزة أخطر مكان للعاملين في المجال الإنساني
  • جولة تفقدية لقيادات المستشفيات التعليمية لعدد من المنشآت لمتابعة سير العمل في العيد
  • ندوة حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي" بالمركز القومي للبحوث 8 أبريل
  • البحث العلمي تعلن عن ندوة بالتعاون مع المعهد المتحد للبحوث النووية
  • أكثر من 548 ألف نزيل بالمنشآت الفندقية ذات التصنيف (3-5) نجوم بنهاية فبراير
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث ‏بالمتفجرات في سوريا
  • ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال والصحة العالمية توجّه نداءً عاجلاً