رويترز: السلطات الأمريكية تؤجل خروج مطاعم كنتاكي من روسيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز، بأن السلطات الأمريكية ذات العلاقة، قررت تأجيل خروج سلسلة مطاعم كنتاكي (KFC) للوجبات السريعة من روسيا.
ووفقا للوكالة، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بتأجيل خروج مالك العلامة التجارية KFC Yum! من السوق الروسية بسبب ضرورة القيام بتسديدات مالية في الميزانية الروسية.
وقال سيرغي ليفين، رئيس الدائرة القانونية في شركة Unirest الكيان القانوني الروسي لشركة Yum، إن عملية خروج الشركة المذكورة من السوق الروسية، تأخر في البداية بسبب تعثر عملية العثور على مشتر ومناقشة شروط الاتفاق على الصفقة مع اللجنة الحكومية.
وأضاف ليفين: "وتم تأجيل الإغلاق مرة أخرى في سبيل الاتفاق على الإجراء الصحيح لدفع ضريبة الخروج. بدا أن كل شيء قد تم الاتفاق عليه وكانت الصفقة تتجه نحو الاكتمال، ولكن بعد ذلك تدخلت (OFAC) وتوقفت العملية".
وذكر ليفين، أن (OFAC) اضطرت إلى تعليق مغادرة الشركة المذكورة من روسيا، بسبب مطالبة موسكو بدفع المساهمات المالية في الميزانية الفيدرالية، والتي تم تقديمها في ديسمبر 2022. الجانب الأمريكي وصف هذا المطلب بأنه "ضريبة خروج" من السوق الروسية.
وقال ليفين: "ونتيجة لذلك، تأخرت العملية رغم أننا أنجزنا كل الإجراءات الضرورية بنجاح في منتصف أبريل".
ونوه ليلفين بأن شركة Unirest تأمل في استكمال عملية تغيير العلامة التجارية في عام 2024. وتتوقع الشركة أنه بحلول نهاية عام 2023، سيصبح 60٪ من إجمالي عدد مطاعم كنتاكي في روسيا تحت إدارة شركة "روستيكس" الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ضرائب عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم أمس الخميس، إن بلاده لك تتعرض إلى أي ضغوط أو إملاءات من أي نوع بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف السوداني في تصريحات نقلتها قناة "الشرق نيوز" السعودية، "بصراحة أنا دائماً ما أسمع هذه المفردة (الضغوط) وباعتباري جزءاً من العملية السياسية منذ 2003، مررت بعدة مناصب، فقد كنت وزيراً في حكومتين وتقلدت 7 حقائب، ونائباً في البرلمان، والآن رئيس وزراء أستطيع أن أقول وبكل ثقة: لم أتعرض إلى أي ضغط".
وشدد السوداني، "لم ألاحظ أي ضغط خارجي أو داخلي عليّ كمسؤول، ولا حتى كرئيس حكومة، ولا في أي ظروف صعبة".
ولفت إلى أنه "حتى في ظل تداعيات 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وما حصل في المنطقة، لم أتعرض لضغوط أو إملاءات لتنفيذ رغبات خارجية".
واختتم قوله: "نحن بوصلتنا خدمة العراق والعراقيين، واحترامنا للآخرين يرتبط بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومراعاة المصالح المشتركة، هذه هي المبادئ التي تحكم العلاقة مع كل الدول الشقيقة والصديقة".