مياه الأمطار.. الرّقم واحد في الشُّرب والاستخدام فهي مرشّحة طبيعياً وفوائدها خارقة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مياه الأمطار هي مياه طبيعية تهطل من الغيوم وتتجمع على سطح الأرض، وهي مصدر مهمّ للمياه العذبة، وهي المصدر الأفضل على الإطلاق لاستخدامها للشرب والاستحمام والزراعة والطاقة.
فوائد مياه الأمطار للشرب والجسم:-
مياه الأمطار هي ماء نقي وخالٍ من الملوثات والشوائب والجير، مما يجعلها آمنة للشرب، فتحظى بنقاء وسلامة الدم والكلى، وعند الاستحمام بها تحافظ على صحة رطوبة ومسامات الجلد، وأيضاً تحافظ على سلامة وصحة الشعر من التلف، وبالتالي ستتمتع عن طريقها بجسم صحي بالكامل، فهي مياه مرشحة طبيعياً من الله سبحانه وتعالى، إذ أنها غنية بالمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
عكس تلك المياه المفلترة والمرشحة صناعياً فهي تفتقد لأهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وبالتالي ضررها أكثر من نفعها.
فوائد مياه الأمطار للزراعة:-
مياه الأمطار هي مصدر مهم للرّيّ في المناطق الريفية، حيث لا توجد أنظمة ري متطورة، كما أنها تساعد على تقليل انجراف التربة وتحسين خصوبتها، ومياه الأمطار تساعد على نمو وتحفيز الأشجار والأوراق والثمار بقوة مضاعفة على أي نوع من المياه الأخرى.
فوائد مياه الأمطار للطاقة:-
يمكن استخدام مياه الأمطار لتوليد الطاقة الكهرومائية، وذلك عن طريق بناء السدود لتحويل تدفق المياه إلى توربينات كهربائية. كما يمكن استخدامها لتوليد الطاقة الحرارية الشمسية، وذلك عن طريق تجميع مياه الأمطار في خزانات لتسخينها باستخدام الطاقة الشمسية.
صحة مياه الأمطار:-
بشكل عام، تعتبر مياه الأمطار آمنة للشرب والاستخدام من مصدرها المباشر، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحتها في طريقة تجميعها وتخزينها، مثل:
القرب من مصادر التلوث، مثل المصانع والمزارع. التعرض للمواد الكيميائية، مثل مبيدات الآفات والأسمدة. التعرض للنفايات البشرية.للحفاظ على صحة مياه الأمطار، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تلوثها، مثل:
بناء السدود والخزانات لجمع مياه الأمطار بعيدًا عن مصادر التلوث. تثبيت أنظمة لتعقيم مياه الأمطار المخزنة قبل استخدامها. توعية السكان بأهمية حماية مياه الأمطار من التلوث.مياه الأمطار هي مصدر مهم للمياه العذبة، ويمكن استخدامها بطرق عديدة لتحسين جودة الحياة، من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تلوثها، يمكننا الحفاظ على صحتها وضمان توفرها والاستفادة منها استفادة عظيمة تصنع المستحيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتاج الطاقة الزراعة صحة فوائد مياه الأمطار مياه الشرب مياه نقية
إقرأ أيضاً:
الأرصاد كشفت السبب.. ما سر اختفاء الأمطار في القاهرة الكبرى؟
تتزايد التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى اختفاء الأمطار عن القاهرة الكبرى منذ بداية فصل الشتاء وحتى الآن.. فما السبب؟
جدير بالذكر أن ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ بدأ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2024، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ، ﻭمن المقرر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 88 ﻳﻮﻣًﺎ ﻭ23 ﺳﺎﻋﺔ ﻭ35 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻴﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ 20 ﻣﺎﺭﺱ 2025.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ 22 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻭﻳﻌد ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻲ ﻓﻲ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺇﺷﺎﺭﺓ إلى ﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﻃﻮﻝ.
حالة الطقس في مصرولم يعد الطقس كما كنا نتوقعه في مصر، فلم تعد التقلبات المناخية تتماشى مع ما درسناه في المناهج الدراسية. فالصيف أصبح شديد الحرارة، حيث تتجاوز درجات الحرارة ونسبة الرطوبة المعدلات الطبيعية المعهودة.
بينما الشتاء فقد تراجع إلى كونه جافًا بشكل ملحوظ، ولم يعد يشهد أمطارا كالمعتاد في السنوات السابقة.
حالة الطقس غدا الجمعةوبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يسود غدًا الجمعة 31 يناير 2025، طقس معتدل الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع، تكون شبورة مائية صباحًا كثيفة على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد تكون كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وفرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى.
وأوضحت هيئة الأرصاد، درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، غدًا، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 21 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 20 والصغرى 11، ومطروح العظمى 20 درجة والصغرى 10، وسوهاج العظمى 24 درجة، والصغرى 10، وقنا العظمى 26 درجة والصغرى 10، وأسوان العظمى 26 درجة والصغرى 12 درجة.
ما سبب اختفاء الأمطار؟يتفق خبراء الأرصاد الجوية، على أن سبب هذا التغير المناخي في مصر واختفاء سقوط الأمطار يعود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذه الظاهرة ناتجة عن تراكم انبعاثات الغازات المسببة لذلك على مدى عدة عقود. وعلى الرغم من أن انبعاثات مصر تشكل نسبة ضئيلة، لا تتجاوز 0.6% من الانبعاثات العالمية، إلا أن تأثيرات الاحتباس الحراري قد وصلت إلى البلاد بشكل واضح.
وتناولت هيئة الأرصاد الجوية قضية تغير المناخ في مصر من زاوية مختلفة، حيث تم إجراء دراسات لتغيير توصيف المناخ القديم، الذي كان يُسجل بأنه حار جاف صيفًا ودافئ ممطر شتاءً.
وأشار الخبراء إلى تشكيل لجنة تدرس توصيف المناخ الفعلي لمصر في ضوء هذه التغيرات المناخية. ومع ذلك، لم يتم الوصول بعد إلى توصيف حاسم يعكس الوضع الحالي.