قال الإعلامي المصري، حافظ الميرازي، إن حملة توكيلات شعبية كبيرة، بدأت بين كتاب ومثقفين ومهنيين مصريين، لاختبار مدى نزاهة العملية الانتخابية، من أجل منح الأصوات للمرشح الرئاسي أحمد طنطاوي.



وأوضح الميرازي في مشاركة عبر حسابه بموقع "إكس"، إن الهدف من الحملة، ليس الوصول إلى 25 ألف توكيل، وهو الرقم اللازم من أجل قبول ملف التقدم للانتخابات الرئاسية بمصر، وتابع "لكن الوصول إلى 5 ملايين توكيل موثقة باسم توكيلي لطنطاوي، من أجل توثيق الأصوات لاحقا".



حملة توكيلات شعبية كبيرة بدأت بين كتّاب ومثقفين ومهنيين مصريين لاختبار مدى نزاهة العملية الانتخابية، ببدء عمل توكيلات لصالح المرشح المستقل أحمد الطنطاوي لتوثق اصواتهم لاحقا.
هدف الحملة ليس 25 الف توكيل لترشيحه ولكن خمسة ملايين توكيل موثقة باسم #توكيلي_لطنطاوي pic.twitter.com/m2uJZinSqx — حافظ المرازي (@HafezMirazi) September 25, 2023
وأثارت مشاركة الميرازي ردود فعل بين المعلقين عبر حسابه، ورغم تأييد الكثير منهم لإعلانه، إلا أن الآخرين اعتبروا ما يجري مسرحية لا تختلف عن سابقاتها من الانتخابات الماضية منذ الانقلاب.

استاذ حافظ مع احترامي الكامل لحضرتك
استاذ طنطاوي لن يجد اي عناء او صعوبه لجمع التوكيلات المطلوبه ((( المشكله ليست هنا !!!!
اوضحت سابقا !!!! — Remon Goegy (@Remon41584) September 25, 2023
صناعه مشاهد لمسرحية محسومه مسبقا — Mohamed Ahmed ???????? (@mazlibya) September 25, 2023
pic.twitter.com/a2drUNAsko — Ahmed Hamam, MD (@agfoad) September 25, 2023
pic.twitter.com/a2drUNAsko — Ahmed Hamam, MD (@agfoad) September 25, 2023
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجري في كانون الأول/ ديسمبر القادم.

وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحفي الاثنين، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس النظام، عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/ أبريل المقبل.

متى تفتح طلبات الترشح؟
ذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات أن فتح طلبات الترشح سيكون يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يكون آخر موعد سحب طلب الترشح في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، وإعلان قائمة المرشحين وبدء الحملة يوم ٩ من الشهر نفسه، فيما حددت الهيئة تاريخ 15 من تشرين الثاني/ نوفمبر، كآخر موعد لتنازل المرشحين عن ترشحهم للاستحقاق.

الصمت الانتخابي

وحددت الهيئة الصمت الانتخابي في الخارج يوم ٢٩ تشرين الثاني/ نوفمبر، على أن تتوقف الحملات الانتخابية بالداخل 8 كانون الأول/ ديسمبر.

كما حددت الهيئة ثلاثة أيام لاقتراع المصريين بالخارج أيام 1 و2 و3 كانون الأول/ ديمسبر على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.



وكان المعارض المصري والمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي بضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة المتوقعة في عام 2024.

وقال طنطاوي في منشور له على صفحته في موقع "فيسبوك" إنه سلم الهيئة الوطنية للانتخابات ما قال إنها "قائمة أولى بطلباتنا لضمان إجراء انتخابات رئاسية تليق بمصر والمصريين وتستوفي المعايير المقبولة والمتعارف عليها على مؤشر الشفافية والنزاهة".

ووفق القائمة فقد طالب طنطاوي بمراقبة منظمات دولية للانتخابات.

كما طالب بحيادية أجهزة الدولة وعدم تدخلها في الانتخابات. وطالب بضرورة إصدار الهيئة ما يلزم "من قرارات تفرض على الأجهزة الأمنية القيام بدورها المنوط بها في حفظ النظام والأمن العام دون التدخل في إجراءات وسير العملية الانتخابية بشكل مباشر أو غير مباشر".



وطالب طنطاوي كذلك الهيئة بالقيام "بواجبها حيال تجاوز الحد الأقصى للإنفاق من أي من المرشحين، والمواجهة الصارمة لظاهرة المال السياسي".

ودعا طنطاوي الهيئة إلى "إلزام السيسي (إذا قرر الترشح مجددا) بعدم استغلال موقعه الحالي وتوظيف أجهزة ومؤسسات الدولة في الترويج والدعاية الانتخابية له".

وبشأن وسائل الإعلام طالبت الرسالة الهيئة بـ"إلزام كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بتطبيق ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي والالتزام به، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين وذلك من قبل وسائل الإعلام كافة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري طنطاوي السيسي مصر السيسي طنطاوي الرئاسة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الأول

إقرأ أيضاً:

إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا

أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.

ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.

ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.

وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.

ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.

كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".

وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".

استجابة لجنة الانتخابات الهندية

بدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.

وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".

وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.

وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.

مقالات مشابهة

  • القماطي: السائح فشل في تنظيم الانتخابات للمرة الثانية 
  • إعلامي يعلن خبرا مثيرًا عن بركان غضب في الزمالك
  • انطلاق اليوم الأول من الدعاية للمرشحين للانتخابات الطلابية بالجامعات
  • قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات حكومية وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير
  • قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير
  • إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية منشأة طنطاوي مركز سنورس ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية