الأمم المتحدة للسكان: تنظيم الأسرة ضرورة صحية واقتصادية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور مجدي خالد، المدير السابق لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إن تنظيم الأسرة أمر مهم لتحقيق التنمية التي تطمح إليها الدولة، وأن استخدام وسائل تحديد النسل يساعد على تقليل نسبة الوفيات للام والجنين بما يقرب من 30٪.
المدير السابق لصندوق الأمم المتحدة للسكان
وأضاف المدير السابق لصندوق الأمم المتحدة للسكان، خلال لقائه مع برنامج صباح الورد المذاع على قناة ten، أن تلك الأدوية تساعد أيضاً على وقاية الأم من الإصابة بالانميا بالإضافة إلى عدد كبير من الفوائد الصحية التي أثبتتها الدراسات على عكس الشائع والمتعارف عليه بين الناس.
وأكد أن سياسة تحديد النسل هي أمر شائع في الدول التي تسعى لتحقيق نمو اقتصادي سريع، وأن تلك السياسة يتم إلغاء العمل بها عند الوصول إلى النتيجة المستهدفة.
وقال: "إن القيادة السياسية المصرية قد قامت بتبني سياسية تحديد النسل بعد عدد من الدراسات للكثير من الدول التي سبقتها في تنفيذ تلك السياسة، وأنها ستقوم على أساس علمي ومدروس، ولا يوجد صحة للشائعات التي يتم تداولها عن أن تلك السياسة ستتسبب في تقليل نسبة الشباب داخل المجتمع المصري".
وأشارإلى أن الدولة المصرية استطاعت إلى الوصول لرقم جيد في مشروعات تحديد النسل وهو استخدام ما يقرب لـ 66٪ من السيدات المتزوجات لوسائل تحديد النسل، ولكن الدولة تسعى لأن يصل هذا الرقم لـ 80٪.
وفيما يلي تفاصيل تصريحات الدكتور مجدي خالد عن أهمية تنظيم الأسرة, قال خالد إن تنظيم الأسرة هو أحد أهم ركائز التنمية، حيث يساعد على تقليل نسبة الوفيات للام والجنين، وتحسين صحة الأم والطفل، وتوفير فرص عمل للمرأة، وتحسين مستوى المعيشة للأسرة.
وأضاف أن تنظيم الأسرة يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، وزيادة الإنتاجية، وتحسين مستوى التعليم والصحة، وتحقيق التنمية المستدامة.
اما عن فوائد وسائل تحديد النسل فقد أوضح أن وسائل تحديد النسل لها العديد من الفوائد الصحية، منها:
* تقليل نسبة الوفيات للام والجنين
* الوقاية من الإصابة بالانيميا
* تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
* تنظيم الدورة الشهرية
* تقليل آلام الدورة الشهرية
* تقليل خطر الإصابة بأمراض النساء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسكان تنظيم الاسرة تحقيق التنمية الأمم المتحدة تنظیم الأسرة تقلیل نسبة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مستوى قياسيًا جديدًا وسط مخاوف تجارية واقتصادية
ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بالمخاوف من تصاعد التوترات التجارية، والقلق بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وذلك بعد تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة.
وبذلك، يكون الذهب قد سجل مستوى قياسيًا للمرة التاسعة هذا العام.
وقال زين فاودا، محلل السوق لدى شركة "ماركت بالس": "يبدو أن الزخم الصعودي للذهب مدفوع بتصريحات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية المرتقبة على السيارات والأدوية، مما قد يمهد الطريق لاختبار مستوى 3000 دولار للأونصة".
ومنذ توليه منصبه الشهر الماضي، فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات القادمة من الصين، كما قرر فرض 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم.
وفي تصريحاته، الثلاثاء، أعلن ترامب أنه يعتزم فرض رسوم إضافية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية، مما زاد من المخاوف بشأن اضطرابات التجارة العالمية.
يُعتبر الذهب تحوطًا تقليديًا ضد ارتفاع التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة قد يحد من الإقبال عليه.
وتترقب الأسواق محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر يناير، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، لمعرفة توجهات السياسة النقدية وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية.
أداء المعادن النفيسةسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى 2943.25 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ 2,947.05 دولار في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى تاريخي للمعدن النفيس.
كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.4 بالمئة لتصل إلى 2961 دولارًا.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 32.99 دولار للأونصة.
وتراجع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 981.56 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 987.75 دولار.