كُسر فخذها.. صوفيا لورين مازالت تُعاني الألم داخل المستشفى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تتواجد حاليًا، النجمة العالمية صوفيا لورين، في أحد مستشفيات سويسرا، للتعافي بعد خضوعها لعملية جراحية في الفخذ.
تفاصيل إصابة صوفيا لورينوكانت النجمة الإيطالية صوفيا لورين، خضعت لعملية جراحية في الفخذ، عقب تعرضها لكسر بعد سقوطها داخل منزلها في جنيف يوم الأحد الماضي.
وجاءت عملية صوفيا لورين الجراحية بعد أيام من احتفالها بعيد ميلادها الـ 89 وتحديدًا يوم 20 سبتمبر الماضي.
وحسب موقع رويترز، قال المتحدث الرسمي لـ صوفيا لورين: «العملية الجراحية سارت بشكل جيد وهي الآن بحاجة إلى الراحة وسيتم حل كل شيء».
ويتواجد بجوار صوفيا لورين، ابناها، كارلو جونيور، 54 عامًا، وإدواردو، 50 عامًا، وذلك خلال إقامتها في المستشفى، والابنان هما نتاج زواجها من المنتج السينمائي الراحل كارلو بونتي، الذي توفي عام 2007 عن عمر يناهز 94 عامًا.
صوفيا لورينمعلومات عن صوفيا لورينصوفيا لورين من مواليد 20 سبتمبر 1934، وكانت بدايتها الفنية عندما قابلت في مسابقة للجمال أقيمت في روما في سبتمبر 1951، منتج كارلو بونتي الذي يكبرها بـ22 عاما وأصبح بعد ذلك شريك حياتها والسبب الرئيسي في نجاحها الفني.
وقدمت صوفيا لورين، العديد من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا في السينما العالمية، مثل «سكاندل إن سورينتو» (Scandal in Sorrento) للمخرج دينو ريزي، و«ذي ريفر غيرل» (The River Girl) لماريو سولداتي عام 1955.
وشاركت صوفيا لورين خلال مسيرتها الفنية المميزة في حوالي 90 فيلما، وفازت بجائزتين للأوسكار، الأولى عام 1961 عن دورها في فيلم «لا تشوتشارا» أو «امرأتان»، والثانية عن مجمل مشوارها الفني في 1991، كما فازت أيضا بجائزة من مهرجان كان السينمائي.
صوفيا لورينآخر أعمال صوفيا لورينوكان آخر أعمال صوفيا لورين عام 2020، بعد أن شاركت في فيلم «ذي لايف أهيد» (The Life Ahead)، وهو عمل مقتبس عن رواية للكاتب رومان جاري أخرجه ابنها إدواردو بونتي، وبسبب هذا الدور نالت عام 2021، جائزة «دافيد دي دوناتيلو» السينمائية الإيطالية في فئة أفضل ممثلة.
اقرأ أيضاًبعد دخولها المستشفى.. صوفيا لورين الأنثى التي سحرت عمر الشريف
زينة تكشف سبب تشبيه مخرج عالمي لها بالنجمة صوفيا لورين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صوفيا لورين النجمة صوفيا لورين صوفیا لورین
إقرأ أيضاً:
روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً
اعتبر البعض في الغرب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وقرار روسيا بالوقوف جانباً والسماح بحدوث ذلك، مؤشراً على التمدد الإمبراطوري المفرط لموسكو وتراجع نفوذها الإقليمي.
سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، ولكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين
وحسب هذا التفكير من الواضح أن "العملية العسكرية الخاصة" الجارية التي يشنها الكرملين في أوكرانيا تضغط على الجيش الروسي إلى درجة جعلته عاجزاً عن وقف المد المتدحرج للمتمردين، فكان عاجزاً وغير راغب بدعم النظام أكثر من ذلك.
ورغم جاذبية هذه الرواية، دعا الباحث البارز في معهد الأمن القومي بجامعة ميسون جوشوا هيومينسكي المحللين الغربيين إلى الحذر من التركيز الكبير على فكرة أن روسيا كانت عاجزة عن المساعدة ومن عدم التركيز بشكل كاف على واقع بسيط مفاده أنها كانت غير راغبة بذلك.
وبحسب الكاتب فإن من المرجح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى في دعم روسيا للأسد ترتيباً منخفض الكلفة نسبياً وعالي التأثير، لكن مع تقدم المتمردين، خسر فائدته.
استخفاف بالدب الروسيوكتب هيومينسكي في موقع "بريكينغ ديفنس" أن الاستراتيجية تتلخص أساساً في المقايضات، وهنا يبدو أن موسكو اتخذت قراراً واضحاً بأن الفائدة المترتبة على مواصلة دعم نظام الأسد لم تكن تستحق الكلفة.
وشكل سقوط بشار الأسد انتكاسة لموسكو، فمنذ التدخل في سوريا سنة 2015، قدم الكرملين دعماً مالياً وسياسياً كبيراً للأسد، وهذا الاستثمار يعد صغيراً نسبياً عند تقييمه بالمقارنة مع الموارد التي ضختها أمريكا في المنطقة مثلاً، وبالمقابل اكتسب الكرملين موطئ قدم في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط. وكانت قواعده البحرية في البلاد بمثابة محطة لإعادة التزود بالوقود في البحر المتوسط ونقطة انطلاق للعمليات في أفريقيا.
احتمالان متساويانوسارع البعض للإشارة إلى تأثير أوكرانيا على العمليات الروسية في سوريا، لكن بحسب الكاتب، يشكل هذا سوء فهم لدور موسكو في البلاد، الذي اقتصر إلى حد ما على توفير القوة الجوية والمستشارين، مع بعض المقاولين العسكريين من القطاع الخاص.
والسؤال هو هل كانت روسيا لتكون أكثر استعداداً لمواجهة تقدم المتمردين دون الحرب الأوكرانية؟ هذا محتمل بحسب الكاتب، لكن من المحتمل أيضاً أن النظام قد أصبح قضية خاسرة، فالسرعة التي انهار بها، تعكس ضعفاً عسكرياً وتنظيمياً وتكتيكياً كبيراً، وأي هجوم مضاد بالنيابة عن النظام سيكون باهظ الثمن مادياً وعسكرياً.
كما أثبت نظام الأسد لموسكو أنه شريك متقلب وصعب، إذ رفض التعامل مع المعارضة، جعل البلاد جزءاً من نفوذ إيران.
مصير القوات الروسيةويضيف الكاتب أنت الموقف الروسي الجديد في سوريا ما زال غير معروف، وتشير التقارير الأولية إلى أن القوات الروسية تعيد تموضعها داخل قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس، وربما تخلي البلاد بالكامل.
ومن المرجح وفق الكاتب أن تلعب الكراهية المؤكدة تجاه روسيا بسبب قسوتها بالنيابة عن نظام الأسد، وتمكينه من البقاء في السلطة، دوراً في التطورات.
ومع ذلك، لا يوجد ما يضمن أن تسعى هيئة تحرير الشام إلى طرد القوات الروسية بشكل دائم من البلاد، بل قد تسعى إلى تحويل موسكو من خصم إلى مجرد طرف محايد.
انتكاسة ومرونة وبحسب الكاتب فإن تقاعس الكرملين عن دعم الأسد، يرسل رسالة إلى الأنظمة الأوتوقراطية في أفريقيا، بأن موسكو مستعدة لمواصلة دعم النظام طالما كان فائزاً وقادراً على الاحتفاظ بالسلطة ــ وراغباً بالاستماع إلى نصيحة الكرملين. وعندما يصبح النظام غير قادر على القيام بذلك، يتخذ الكرملين قراراً استراتيجياً ويغير مساره.ويختم الكاتب أن سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، لكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين الاستراتيجية. والتركيز فقط على الانتكاسة وتفويت المرونة يخاطر بمفاجأة استراتيجية سواء في سوريا أو في أماكن أبعد.