في عهد الرئيس السيسي.. جهود ربط البحث العلمي بالصناعة ومواكبة التطورات العالمية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت منظومة البحث العلمي في مصر طفرة هائلة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب دعمه غير المسبوق الذي يقدمه للعلماء والباحثين ولتطوير مجال البحث العلمي باعتباره الطريق الأقصر لمواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع.
. رابط تقليل الاغتراب وشروط قبول التحويلات
وبفضل توجيهات من الرئيس السيسي، وضعت الدولة خطة عمل لسد الفجوات بين الاختراعات والابتكارات تقوم على تحقيق التنسيق والتكامل، من أجل الوصول لابتكارات متكاملة قابلة للتنفيذ الصناعي، وإعطاء الأولوية للابتكارات التي تخدم الصناعة المصرية، وتوفير البدائل المحلية لمستلزمات الصناعة وتقليل فاتورة الاستيراد، ووضع سياسات وطنية للابتكار المستدام، وربط البحث العلمي والجامعات بالصناعة.
واتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مجموعة من الخطوات على أرض الواقع لتطبيق ربط البحث العلمي بالصناعة، حيث أطلقت هيئة تمويل العلوم والابتكار 3 مبادرات وطنية و11 دولية لتمويل مشروعات بحثية تطبيقية للتعاون مع الصناعة، إضافة لدعم تطوير 13 مركزًا للتميز بالجامعات ومراكز البحوث لخدمة الصناعة والمشروعات القومية.
وتقدم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات، من أهمها الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى جهود تحفيز الباحثين بجميع الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة.
كما تم تنظيم دورات بهدف ربط البحث العلمي بالصناعة من خلال تقديم الدعم اللازم لإتاحة الفرصة لباحث من الجامعات أو المراكز البحثية لدراسة مشكلة موجودة بإحدى المؤسسات الصناعية وطرح الحلول.
كما عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مجموعة من الشراكات وبروتوكولات التعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات الصناعية؛ لتفعيل الاستفادة من الأبحاث العلمية، وتنفيذها لخدمة التنمية الاقتصادية وتطوير المجتمع.
كما تم إبرام بروتوكول للتعاون بين الكليات التكنولوجية التابعة لوزارة التعليم العالي مع الهيئات والمؤسسات الصناعية لتدريب الطلاب سعيًا لتحويل الأفكار والأبحاث العلمية لمنتجات ذات عائد اقتصادي.
في حين عقدت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بروتوكولي تعاون مع شركتي العربي للصناعات الهندسية وفريش إليكتريك للأجهزة المنزلية، بهدف تمويل مركز تميز يربط احتياجات الصناعة بالبحث العلمي والتطوير، وتأهيل كوادر بحثية قادرة على إنتاج أبحاث تواكب أحدث التقنيات الخاصة بصناعة القوالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي السيسي البحث العلمي ربط البحث العلمي الصناعة التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
اجتماع مشترك لقيادات التعليم العالي مع أعضاء البعثة التعليمية البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت وزارة التعليم العالي اجتماع مشترك مع أعضاء البعثة بحضور دكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، و الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار زيارة البعثة التعليمية البريطانية لجمهورية مصر العربية ومارك هيوارد مدير المجلس الثقافى البريطانى في مصر، وممثلين عن 7 جامعات بريطانية رائدة، والغرفة التجارية المصرية البريطانية.
في بداية الاجتماع، رحب الدكتور حسام عثمان بالوفد البريطاني، مؤكدًا أن تاريخ العلاقات الطويل بين مصر وبريطانيا في مجال التعليم العالي حافل بالتجارب الناجحة، سواء على مستوى الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية وكذلك في التبادل الأكادبمي والطلابي، مثمنًا هذه الزيارة التي تخدم رغبة الطرفين في تعزيز التعاون والتوسع في علاقات الشراكة.
ولفت نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى أن برنامج الزيارة يشمل العديد من المناقشات المثمرة، فضلًا عن توقيع المزيد من اتفاقيات التعاون التي نأمل أن تسهم في تلبية طموح الطرفين لتقديم تعليم جامعي عالي الجودة، وخريجين مؤهلين لسوق العمل وتعزيز التدريب، وريادة الأعمال والابتكار.
وأعرب مارك هيوارد عن سعادة الجانب البريطاني بالزيارة، ودعم بريطانيا التعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتقدم في تحقيق مزيد من المبادرات المشتركة الناجحة لزيادة الفرص التعليمية، والشراكات البحثية لخدمة أهداف التنمية المستدامة، مؤكدين أهمية الدور الريادي لمصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وخلال اللقاء، تبادل الطرفان التعريف بالرؤية المصرية والبريطانية في التعليم العابر للحدود، وإستراتيجية تدويل التعليم، وما تقدمه من توسيع فرص الحصول على خدمة تعليمية متميزة تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بمستوى الخريجين.