غزة - صفا

قال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين يوم الثلاثاء، إن إطلاق أعضاء كنيست ومتطرفون صهاينة حملة لدعم قاتل عائلة دوابشة المستوطن "عميرام بن أوليئيل"، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقاله والإفراج عنه وجمع 1.4 مليون شيقل تعويضًا له، سلوك متطرف خطير.

وقال حسنين في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن هذه الحملة تأتي في الوقت الذي يشن ما يسمى وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير عدوانه على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بحرمانهم أدنى متطلباتهم المعيشية ومحاولته إقرار قانون إعدامهم".

وأضاف "هذا السلوك المتطرف الخطير، يعبِّر بما لا يدع مجالا للشك، عن العقلية الصهيونية الإجرامية التي تقتل أبناء شعبنا كل يوم، دون رحمة وعلى مرأى من العالم الذي يمارس ازدواجية معايير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

وطالب حسنين، كافة وسائل الإعلام بتسليط الضوء على هذا الفعل الإجرامي، "الذي لا يقل جرمًا عن جريمة الحرق ذاتها ويكشف الوجه الحقيقي للكيان المجرم".

ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية ومؤسسات السلطة الرسمية للتحرك العاجل على الساحة الدولية لفضح سلوك الاحتلال والتمييز الحاصل بين المعتقلين، "بين من يدافع عن قضيته وبين من ارتكب جرائم القتل حرقا"، مطالبًا بمحاسبة ومحاكمة مجرمي الاحتلال في كل المحافل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اسرى دوابشة حرق

إقرأ أيضاً:

عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا فلسطينيا، وعشرات الإصابات والاعتقالات، ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة وتدمير منازلها وممتلكاتها.
ودفع الجيش الإسرالئيلي، بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها، وبصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.
وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون الفلسطينيون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم؛ ما يعرض حياتهم للخطر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت - أمس - فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها طفلة (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، فضلا عن عشرات الإصابات والاعتقالات.
 

مقالات مشابهة

  • عائلة أسير إسرائيلي تتابع إطلاق سراحه عبر الجزيرة رغم حجب بثها (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: ضغوط المستوى السياسي سبب الدفع بالدبابات إلى الضفة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قرر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لكنه تراجع لاحقا
  • إعلام إسرائيلي: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في ساعات متأخرة من الليل
  • إعلام إسرائيلي: حماس سلّمت جثة شيري بيباس بعدما أخطأت في نقلها
  • إعلام إسرائيلي: حالة المحتجزين المفرج عنهما مستقرة 
  • عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة
  • إعلام إسرائيلي: سنطلق سراح محتجزين من رفح و4 آخرين من النصيرات
  • عائلة الطبيب الشهيد عدنان البرش تطلق حملة تطالب باستعادة جثمانه من الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: لدينا حكومة خائنة وترامب هو الأمل الوحيد لاستعادة بقية الأسرى