"إعلام الأسرى": حملة دعم قاتل عائلة دوابشة سلوك إسرائيلي متطرف وخطير
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين يوم الثلاثاء، إن إطلاق أعضاء كنيست ومتطرفون صهاينة حملة لدعم قاتل عائلة دوابشة المستوطن "عميرام بن أوليئيل"، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقاله والإفراج عنه وجمع 1.4 مليون شيقل تعويضًا له، سلوك متطرف خطير.
وقال حسنين في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن هذه الحملة تأتي في الوقت الذي يشن ما يسمى وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير عدوانه على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بحرمانهم أدنى متطلباتهم المعيشية ومحاولته إقرار قانون إعدامهم".
وأضاف "هذا السلوك المتطرف الخطير، يعبِّر بما لا يدع مجالا للشك، عن العقلية الصهيونية الإجرامية التي تقتل أبناء شعبنا كل يوم، دون رحمة وعلى مرأى من العالم الذي يمارس ازدواجية معايير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وطالب حسنين، كافة وسائل الإعلام بتسليط الضوء على هذا الفعل الإجرامي، "الذي لا يقل جرمًا عن جريمة الحرق ذاتها ويكشف الوجه الحقيقي للكيان المجرم".
ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية ومؤسسات السلطة الرسمية للتحرك العاجل على الساحة الدولية لفضح سلوك الاحتلال والتمييز الحاصل بين المعتقلين، "بين من يدافع عن قضيته وبين من ارتكب جرائم القتل حرقا"، مطالبًا بمحاسبة ومحاكمة مجرمي الاحتلال في كل المحافل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني: “أبو عبيدة” فشلٌ امنيٌّ إسرائيلي بحد ذاته
الجديد برس|
ترى إسرائيل في حياة كل ما هو فلسطيني خسارة لها.
على هذا الصعيد، اعتبر موقع واللا العبري، أن بقاء أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم حركة حماس، على قيد الحياة فشلاً للمنظومة الأمنية الإسرائيلية برمتها.
وأضاف الموقع الصهيوني، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية لم تولِ على مدى سنوات أهمية للوعي والحرب النفسية في عصر تدفق المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي.
وبات الصهاينة يتابعون كل ما يصدر عن “أبو عبيدة” و”يحيى سريع” على انه الواقع القادم اليهم في ظل أكاذيب المتحدثين العسكريين لجيش الاحتلال.