أعلنت الولايات المتحدة الاثنين فرض عقوبات على شركات من الإمارات وعمان وروسيا والصين، لتورطها بدعم صناعة الطائرات المسيرة الروسية.

وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن تلك الكيانات زودت شركة روسية مدرجة على القائمة السوداء بأجزاء لصنع طائرات بدون طيار لجهود موسكو الحربية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف بالمجمل 28، تسعة منها متورطة في بيع أجزاء طائرات مسيرة لمركز التكنولوجيا الخاصة المدرج في القائمة السوداء لصنع طائرات بدون طيار لمديرية المخابرات الرئيسية الروسية التابعة لهيئة الأركان العامة.




وقال وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن، آلان استيفيز، "إن العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى أولئك الذين يحاولون التهرب من ضوابط التصدير لدينا، مفادها بأنه ستكون هناك عواقب للسلوك الذي يسعى إلى تقويض مصالح الأمن القومي الأمريكي”.

وأكد  "أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ إجراءات سريعة وهادفة ضد أولئك الذين يواصلون السعي لدعم حرب بوتين غير القانونية وغير الأخلاقية في أوكرانيا”، بحسب وصفه.

واستهدفت العقوبات شركة "Asia Pacific Links Ltd" ومقرها الصين، وشركات "Device Consulting، وGrant Instrument، وSMT-iLogic، وStreloy" الروسية، بسبب محاولاتها التهرب من ضوابط التصدير الأمريكية.


وشملت العقوبات 10 شركات من الصين، وواحدة من روسيا، وخمس من باكستان، واثنتان من عُمان وواحدة من الإمارات لتورطها في “أنشطة تتعارض مع الأمن القومي أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة” وفق وزارة التجارة الأمريكية.

وأضيفت ثلاث شركات فنلندية إضافة وشركة ألمانية، إلى السوداء التجارية الأمريكية بسبب المخطط.

وفي تموز/يوليو الماضي أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 4 شركات إماراتية وفرد واحد على صلة بمجموعة “فاغنر” الروسية.

وذكرت وزارة الخزانة أن إحدى الشركات مقرها دبي، تعمل في مجال توزيع السلع الصناعية، إلى جانب شركة أخرى مقرها دبي تعمل في الذهب والألماس، وأن من يسيطر عليها، هو قائد فاغنر “يفغيني بريغوجين”.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على شركتين صينيتين، وشركتين تركية، وإماراتية لتورطها بتعاون تجاري مع روسيا "ضد أوكرانيا".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين حينها إن وشنطن فرضت عقوبات على العديد من الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الدفاع الروسي ضد أوكرانيا.

وذكر بلينكن أن من بينها شركة مقرّها الصين يعتقد أنّها تقدّم صور أقمار صناعية لمناطق أوكرانيا لصالح شركات مرتبطة بمجموعة "فاغنر".

وشملت العقوبات شركة "حلم الصحراء" من الإمارات بسبب توريدها أجهزة بصرية وإلكترونيات أمريكية الصنع إلى روسيا لأغراض عسكرية.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على عدد من الشركات والكيانات والأفراد بتهمة دعم نشاط شركة فاغنر الروسية.



وذكرت الوزارة أن العقوبات شملت شركة طيران كراتول ومقرها في الإمارات تستخدمها فاغنر لنقل الأفراد والمعدات بين دول أفريقية منها ليبيا.

وأشارت الوزارة إلى أن شركة كراتول ساعدت في رعاية وتقديم دعم مالي أو مادي أو لوجستي أو تقني أو سلع أو خدمات لفاغنر، وأنه جرى حظر ممتلكاتها ومصالحها في أمريكا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإمارات الصين روسيا الصين روسيا الإمارات عمان عقوبات أمريكية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرض عقوبات على

إقرأ أيضاً:

الدفاعات الجوية الروسية تسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الإثنين، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعات بريانسك وكالوجا وبيلجورود وكورسك وريازان وأوريول وجمهورية تتارستان الروسية خلال الليل.

 

وقال البيان "خلال الليلة الماضية، اعترضت قوات الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

 

وأضاف البيان "تم إسقاط 14 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و6 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و3 فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، واثنتين فوق أراضي مقاطعة ريازان، واثنتين فوق أراضي مقاطعة أوريول، وواحدة فوق أراضي جمهورية تتارستان".

 

ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.

 

وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 46 مسيرة أوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 46 مسيرة أوكرانية على مناطق جنوب غربي البلاد.

 

وذكرت وزارة الدفاع - في بيان أذاعته وكالة الأنباء (سبوتنيك) الروسية  "أسقطت دفاعاتنا 18 مسيرة في مقاطعة بريانسك و11 في مقاطعة كورسك، و7 في مقاطعة كالوغا، و5 في مقاطعة تولا و3 في مقاطعة بيلغورود و2 في مقاطعة فورونيح".

 

إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا

 

قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع نظيره في إيران مسعود بزشكيان،  بتوقيع معاهدة واسعة النطاق للتعاون في إطار تعزيز الشراكة في وجه العقوبات الغربية.

 

 

د

وأشارت الوثيقة التي نشرها الكرملين إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها روسيا وايران الجمعة توضح تطوير "تعاونهما العسكري".

 

وأورد أحد بنود المعاهدة أن البلدين اللذين يجمعهما موقف معاد للغرب، يعتزمان إجراء تدريبات عسكرية "بهدف تطوير التعاون في مجالي الأمن والدفاع".

 

 

 

كما ذكرت وكالة تاس الروسية أن موسكو وطهران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية.

 

ويقول مسؤولون روس وإيرانيون إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" تشمل جميع المجالات، بدءا من التجارة والتعاون العسكري وصولا إلى العلوم والتعليم والثقافة.

 

 

من جانبه أشاد بوتين بالاتفاق باعتباره "انفراجة حقيقية تهيئ الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة لروسيا وإيران والمنطقة بأكملها".

وتأتي زيارة بزشكيان قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الإثنين المقبل، والذي تعهد بالتوسط لتحقيق السلام في أوكرانيا واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران، التي تعاني من مشاكل اقتصادية متزايدة وتحديات أخرى.

 

ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي صلة بين التوقيع على المعاهدة وتنصيب ترامب، مؤكدا أن التوقيع كان مخططا له منذ فترة طويلة.

 

 

ولم ترد الولايات المُتحدة الأمريكية على الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين روسيا وإيران، وبالتأكيد فإن الرئيس القادم ترامب سيكون المعني بإحداث ردة الفعل

تتمتع روسيا وإيران بعلاقات استراتيجية تعكس تعاونهما في مجموعة من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. على الصعيد السياسي، تتشارك الدولتان رؤى متقاربة حول القضايا الدولية والإقليمية، مثل السعي لتعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب ومعارضة الهيمنة الغربية. كما يعملان معًا في حل النزاعات الإقليمية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث لعبتا دورًا رئيسيًا في دعم الحكومة السورية خلال الأزمة.

 

 

 

في المجال الاقتصادي، يتعاون البلدان في مجالات الطاقة والبنية التحتية. تُعد إيران من أكبر منتجي النفط والغاز، بينما تمتلك روسيا تقنيات متقدمة في مجال الطاقة النووية. هذا التعاون يتجلى في مشاريع مشتركة لتطوير البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية. كما يسعى البلدان لزيادة التبادل التجاري بالعملات الوطنية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

 

عسكريًا، يشمل التعاون بينهما تدريبات مشتركة، بيع الأسلحة، وتطوير تقنيات الدفاع. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين في ظل التحديات الأمنية المشتركة.

 

تعد العلاقات الروسية-الإيرانية مثالًا على شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين، حيث تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا ذات الأولوية المشتركة. ومع تطور هذه العلاقة، يتوقع أن تتسع مجالات التعاون بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تتكبد خسائر بـ390 عسكريًا في كورسك خلال 24 ساعة
  • شركة في عدن تتواصل مع شركات إندونيسية لطباعة عملة نقدية جديدة
  • تايمز: أوكرانيا تستخدم مواء القطط فخاخا للقوات الروسية
  • شركات إماراتية تحقق حضوراً قوياً في منتدى دافوس 2025
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • البرهان والعقوبات الأمريكية: هل يتكرر سيناريو البشير؟
  • السيادة السوداني: قرار وزارة الخزانة الأمريكية ضد البرهان كيدي ويستهدف وحدة السودان
  • روسيا تواصل التقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الكهرباء العراقية توقع اتفاقية مع شركة أمريكية لتنفيذ مشروع إستراتيجي